تغريدات الإرهاب
عمرو الأنصاري
قائمة ثانية للإرهاب أعلنتها دول التحالف العربى والثالثة فى الطريق.. القوائم لن تنتهى مادام الإرهاب لم ينته
القائمة الجديدة ضمت 18 اسمًا - 9 أفراد و9 كيانات - معظمها مرتبط بذات الأفراد، صدرت فى ظل إصرار على نفى الموصومين بالإرهاب التهم التى ألصقت بهم، لسنا فى حاجة إلى تقارير استخباراتية أو معلومات أمنية.. العالم أصبح مفتوحا، يكفى فقط أن نلقى نظرة سريعة على حسابات أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعى، لنعرف هويته، فيما يفكر، وكيف يفكر.
الإرهابيون التسعة- بحسب القائمة الجديدة- هم:
شقر جمعة خميس الشهوانى
داعية قطرى شاب وباحث معتمد من وزارة الأوقاف فى قطر، قدم برنامجا دينيا على قناة الريان القطرية بعنوان الأربعون النووية بالإضافة إلى بعض البرامج الإذاعية وكتب مقالات فى عدة صحف قطرية أبرزها صحيفة «الشرق».
نشط فى العمل الاجتماعى وتعاون مع مؤسسات خيرية عديدة لجمع الأموال لسوريا على رأسهم عيد آل ثانى الخيرية والمدرجة فى القائمة الأولى للإرهاب.
عمل عبر مركز ضيوف قطر الذى يستضيف المهتدين الجدد للإسلام.
صنف «الشهوانى» فى عام 2013 كإرهابى باعتباره نقطة اتصال قطرية لجمع التبرعات للإرهابيين فى سوريا وأدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
«شقر» الذى نفى فى حوار له مع جريدة الشرق القطرية تورطه والاثنان القطريان اللذان أدرجا معه فى القائمة فى دعم الإرهاب يمتلئ حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر بتغريدات تكشف وجهه الحقيقى:
فى 6 مايو2013 أطلق تغريدة يدعو فيها أئمة المساجد إلى قراءة آيات الجهاد فى صلاتهم قائلا: «منع الجهاد قانونيا ثم حذف من المناهج تدريجيا وغاب عن العقول لا شعوريا. أخى إمام المسجد هل من الممكن أن تقرأ بعض آيات الجهاد فى صلاتك».
وهو نفس المعنى الذى تضمنته تغريدته فى 25 من نفس الشهر والسنة والذى تحدث فيها عن أنه برغم التضييق على الجهاد إلا أن الإعلام روج له دون أن يدرى متفاخرا بأن جبهات الجهاد تتسع وأن أجيالا رضعت منه وتربت عليه.
فى 16 نوفمبر2013 كتب شقر ممتدحا مؤسس الجماعة الإرهابية: «حسن البنا رحمه الله رجل واحد استطاع أن يغير فى مصر على اتساعها وكثرة عدد سكانها واختلاف ثقافاتها فأى داعية ييأس بعد هذا الدرس من التغيير؟!».
فى 8 أكتوبر 2014 كتب محرضًا على مصر والعراق والشام واليمن واصفا إياهم بأنهم ضيعوا الإسلام بعد أن كانوا من حواضنه مختتمًا تغريدته بدعوة للمجاهدين: «هل من فاتح جديد».
فى 11مارس 2017 نشر صورة تحمل حديثين من موطأ الإمام مالك فى كتاب الجهاد.
الحديث الأول يعزى تفشى الدماء إلى بعد الناس عن الحق ومعصيتهم لله.
ويدعو الحديث الثانى فى باب الشهداء فى سبيل الله للجهاد.
صالح أحمد الغانم
لحق القطرى صالح أحمد الغانم بشريكه القطرى سعد بن سعد الكعبى- المدرج على لوائح العقوبات الأمريكية وقائمة التحالف العربى الأولى للإرهاب- لينضم للقائمة الثانية للإرهاب التى أعلنتها دول التحالف العربية بتهمة جمع الأموال للإرهابيين فى سوريا لصالح تنظيم القاعدة من خلال حملة «مدد أهل الشام» بالدوحة.
الغانم هو أحد مؤسسى نادى الريان القطرى الذى كان يترأسه وزير الداخلية القطرى السابق عبدالله بن خالد آل ثاني- أحد المدرجين فى قائمة الإرهاب الأولى لدول التحالف- وعضو مجلس إدارته فى الفترة من 19975 إلى 1981.
نظرة سريعة على حسابه الرسمى فى تويتر الذى ينطق بالتطرف كافية بأن تدحض المحاولات البالية لتصويره كرجل خير يعشق الرياضة.
فى 7 نوفمبر 2013 أطلق تغريدة أساء فيها للجيش المصرى والسورى.
فى 13 يناير 2015 نشر تغريدة حملت صورة بن لادن والآية 73 من سورة التوبة «يَا َيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ»
معلقًا عليها قائلًا «ذروة سنام الإسلام الجهاد».
15 نوفمبر 2013 قال عبر تغريدة له أن دول التعاون الخليجى ترتكب خطأ تاريخيا ستعض عليه أصابع الندم بامتناعها عن دعم المجاهدين فى سوريا استجابة لأوامر الأمريكان.
لا يمل صالح من الدعوة للجهاد بكل الطرق حتى ولو كان بتزييف الحقائق فى 16 يونيو 2014 كتب داعيًا للجهاد: «لقد تكررت كلمة الجهاد ومشتقاتها فى القرآن 41 «مرة» ولا يكرر الله شيئا إلا لأهميته وعلو مكانته وهذا ما يزعج الأمريكان وأذنابهم..الجهاد الجهاد».
فى 19 اكتوبر 2014 نشر تغريدة له توعد فيها بالرد من أرض الجهاد- كما أسماها- محتفيا بأبوبكر البغدادى قائد تنظيم القاعدة فى العراق والمُلقب بأمير دولة العراق الإسلامية واصفا إياه أمير المؤمنين.
فى 22 يوليو 2014 نشر مقطع فيديو يتضمن فتوى لابن عثيمين مفتى السعودية الأسبق يكفر فيه الذى لا يحكم بما أنزل الله وإن صام وصلى.
بث فى 23 نوفمبر 2016 تغريدة انتقد فيها أداء ما وصفهم بعلماء الأمة فى موقفهم من ما يحدث فى حلب طالبا منهم الدعوة للجهاد مختتمًا تغريدته بعبارة «حرض المؤمنين على القتال».
وضع فى 19 ديسمبر 2016 صورة لعلم القاعدة وصورة أخرى تدعو إلى الجهاد معلقًا عليهما بعبارة: «عز الأمة فى الجهاد».
نشر فى 30 أبريل 2016 الآية رقم 60 من سورة الأنفال «وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ» مستشهدًا بالآية ومعلقًا عليها قائلًا: «لن تصبح لكم هيبة إذا لم ترفعوا راية الجهاد وتعدوا الشباب لذلك مختتما بعبارة عزتكم بالجهاد وذلتكم بتركه».
حامد حمد حامد العلى
أستاذ الحديث الشريف المشارك بكلية الشريعة جامعة الكويت، مواليد قطر 17 نوفمبر 1960.
شغل منصب أمين الحركة السلفية فى الكويت سابقا وعمل خطيبًا فى أحد مساجد العاصمة الكويتية، قبل أن يتم إيقافه عن الخطابة والدعوة، وحظر سفره وتجميد أمواله بعد تصنيفه من قبل مجلس الأمن الدولى فى القائمة السوداء للائحة الإرهاب عام 2014 بتهمة التعاون مع الجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق من خلال توظيف الأموال لصالح الميليشيات الإرهابية بالتعاون مع الإرهابى القطرى سعد الكعبى وتوريد المقاتلين لسوريا.
حامد العلى الذى لا يخفى تطرفه ودعمه للإرهاب - نعى الزرقاوى بكلمات باكية ويشير إلى نفسه بلقب جندى كوماندوز القاعدة- سافر إلى سوريا عدة مرات وتم رصد لقائه مع قائد جبهة النصرة، اللقاء الذى فسر حينها بأنه محاولة لرأب الصدع بين الجبهة وداعش.
أستاذ الحديث المتطرف نجح فى تكوين تلاميذ نجباء له أكثر تطرفا على رأسهم الإرهابى عامر العنزى مؤلف كتاب «فصل لربك وانحر» والذى أباح فيه قتل الأبرياء المنتمى لتنظيم القاعدة والذى قتل فى عام 2005 بعد اشتباكه وأعضاء خليته النائمة مع قوات الأمن الكويتية على مدار شهر كامل تلك الواقعة التى تم اعتقال العلى فيها قبل أن يطلق سراحه بعد فترة.
لم يكتف حامد العلى بدعم الإرهاب بالمال والأنفس بل حرص عبر حسابه الرسمى فى تويتر أن يرسخ للفكرة ويروج لها.
حرص على الـتأكيد على فرضية الجهاد-من وجهة نظره- بصبغة دينية فى 17 نوفمبر 2012 بتغريدة قال فيها: «يسألون عن الجهاد أفرض عين أم كفاية. وأقول كما قال ابن عمر فى جواب من سأله عن الوتر أواجب هو؟!فقال «أوتر رسوله الله ص وأوتر المسلمون».
فى 9 أكتوبر 2013 نشر رسالة يحض فيها على الجهاد بالأولاد الذين وصفهم بأنهم أغلى من النفس عبر رسالة لأم المجاهدين- على حد تعبيره.
مدح أيمن الظواهرى فى تغريدة له بتاريخ 2 مايو 2014 معلقا على كلمة بثت لزعيم تنظيم القاعدة قائلًا: «الأدب الراقى فى الخطاب وأخلاق المجاهدين».
حذر فى 31 مايو 2014 من ترك الجهاد قائلًا: «ما يحرص عليه الكفار أشد الحرص فى حربهم على المسلمين هو إخراجهم من ساحات الجهاد المسلح إلى قاعات المفاوضات ودهاليز السياسة».
أحمد على أحمد برعود
رئيس مؤسسة البلاغ الخيرية المدرجة حديثًا فى قائمة الإرهاب الثانية لدول التحالف العربى.
كان مديرًا أيضًا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية والتى أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية فى ديسمبر 2016 ولحقت بالبلاغ مؤخرًا فى قائمة التحالف للإرهاب.
برعود المولود فى مدينة الشحر عام 1956م والحاصل على شهادة دبلوم دار المعلمين فى عام 1976م عمل مدرساً فى المدارس الحكومية اليمينة وهو قيادى بارز فى مجلس علماء أهل السنة والجماعة فى الإقليم، كما أنه عضو «هيئة علماء اليمن» التى يرأسها عبدالمجيد الزندانى.
له العديد من البحوث والمؤلفات من أهمها: مقومات النصر والتمكين، وماذا يريد العلمانيون.
يعد برعود من أهم الداعين والداعمين لحركة انفصال جنوب اليمن وشهدت خطبه التى كانت تنقل على الهواء عام 2013 عبر قناة عدن لايف- التى تدعم الانفصال- هجومًا مستمرًا على مواطنى شمال اليمن يصفهم فيه بأنهم متخلفون وقبليون.
اعتقل برعود إبان إعلان استعادة مدينة المكلا من قبل قوات النخبة الحضرمية فى التاسع من مايو العام الماضى وقضى فى سجن الريان المركزى خمسة أشهر، قبل أن يطلق سراحه، وقد أدانت صحيفة تابعة للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية اعتقاله، وناشدت بالإفراج عنه.
قبل أن يعاد اعتقاله منذ بضعة أيام بعد صدور اسمه ضمن قائمة الإرهاب لدول التحالف بتهمة دعم تنظيم القاعدة فى اليمن.
أحمد برعود لا يحب تويتر وله فيه بضع تغريدات بعكس فيس بوك الذى يحرص فيه على نشر آرائه وخطبه باستمرار والتفاعل مع أنصاره من خلاله.
نشر خطبة له فى 19 سبتمبر 2013 ألقاها بجامع الفرقان بمدينة الشحر اليمنية يحض فيها على الجهاد ومواجهة ما سماهم «الكافرون» مؤكدا أن الانتصار عليهم لن يحدث حتى تقدم الأمة قربانا من فلذات أكبادها وحتى تسيل دماء وتزهق أرواح!
نعى عبر حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فى أبريل 2014 محمد قطب شقيق سيد قطب «إمام التكفير» واصفًا إياه بأنه علم من أعلام الأمة الإسلامية مشبهًا ما تعرض له سيد وعائلته ممن وصفهم بالاشتراكيين والعلمانيين بمأساة آل ياسر مع أبو جهل!
عبد الله محمد على اليزيدى
رئيس جمعية الإحسان الخيرية فى اليمن المدرجة فى القائمة الثانية للإرهاب التى أصدرتها دول التحالف العربى، وهى شريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية والتى تضمها القائمة أيضًا.
أطلق الحملة العالمية لمقاومة العدوان بالاشتراك مع آخرين أبرزهم الشيخ السعودى سفر الحوالى الذى تولى رئاستها والقطرى المدرج على لائحة العقوبات الصادرة عن الامم المتحدة عبدالرحمن النعيمى والذى شغل منصب أمينها العام.
عبدالله محمد اليزيدى ولد بمدينة غيل باوزير عام 1957م وارتبط اسمه ببرعود وهو قيادى بارز فى «المجلس الأهلى الحضرمى» الذى أسسه تنظيم القاعدة عام 2015 عقب سيطرته على مدينة المكلا، ككيان رديف لهيئة «الحسبة» التى أسندت إليها مهام القضاء وأعلنته الحكومة الأمريكية فى يونيو الماضى كيانا إرهابيا يعمل كواجهة للقاعدة.
اعتُقلته قوات المنطقة العسكرية الثانية فى حضر موت فى مايو عام 2016 عقب إعلان استعادة مدينة المكلا من تنظيم «القاعدة» بشهر واحد وقبل اعتقال برعود بساعات.
فى عام 2016 شارك اليزيدى «رئيس جمعية الإحسان» فى إطلاق مشاريع فى إقليم حضر موت برعاية مؤسسة عيد آل ثانى الخيرية القطرية والتى أدرجت فى القائمة الأولى للإرهاب التى أعلنتها دول التحالف العربى.
وأعلن اليزيدى عبر الصفحة الرسمية لمؤسسة الإحسان الخيرية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن عدة مشاريع قامت بتمويلها المؤسسة القطرية الإرهابية عيد آل ثانى فى إقليم حضر موت ونفذتها مؤسسة الإحسان كان أبرزهما:
مشروع رقم «20592» لبناء مدرسة الشيخ محمد بن حمد المانع.
مشروع رقم «3469» لبناء بئر عز الدين فى ردفان عام 2009
مشروع رقم «10431» لبناء مركز صحى تحت مسمى أحمد بن على.
أحمد عبدالجليل الحسناوى
قائد قوات درع ليبيا الجنوبية وأحد قادة غرفة عمليات ثوار ليبيا وكذلك سرايا الدفاع عن بنغازى.
الحسناوى المكنى «أبوطلحة» متهم بدعم المنظمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة ليس فى ليبيا ومنطقة الساحل الليبى فقط، ولكن فى مالى حيث جماعة أنصار الدين وتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى عبر التعاون مع القيادى الجزائرى فى تنظيم المغرب الإسلامى الأمير «مختار بلمختار»-وفقا للأمم المتحدة.
الحسناوى المتهم بتدبيره الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية والذى أودى بحياة أكثر من 140 قتيلا من طلبة الكليات العسكرية فى مايو الماضى بات هدفا للدول المكافحة للإرهاب بعد قيامه بعدة عمليات إرهابية منها الهجوم على منطقة الهلال النفطى فى مارس الماضى بمساعدة قوات من المعارضة التشادية.
رئيس غرفة عمليات درع ليبيا لواء الجنوب تحدث عبر فيديو نشرته قناة قوات درع ليبيا على موقع التواصل الاجتماعى «يوتيوب» وصف فيه المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى بالمجرم.
تحدث الحسناوى باسم الثورة الليبية وقال إن هناك صراعا بين ثورة التكبير وثورة 17 فبراير- يقصد الميليشيات المسلحة- وثورة المهانة والأسير المهزوم لإعلاء كلمة الله- يقصد الجيش الليبي-
كما بث فى فيديو آخر فى 17 فبراير بمناسبة ذكرى الثورة الليبية مقاطع لأطفال نسب إصابتهم إلى قوات القذافى، مذكرا قواته بما أسماه جرائم القذافى وخليفته حفتر داعيا إلى الزحف لبنى غازى مستشهدا بكلمات مفتى ليبيا العام «الصادق الغريانى» أو مفتى الإرهاب كما يطلقون عليه الذى قال إن بنى غازى هى مفتاح كل ليبيا فلا تتخلوا عنها».
محمد بكر الدباء
محمد بكر الدباء الاسم السادس فى القائمة الإرهابية والثالث من اليمن هو المدير التنفيذى لمكتب جمعية الإحسان الإرهابية- بحسب القائمة- شارك رئيس الجمعية اليزيدى فى تمويل تنظيم القاعدة بأموال قطرية عبر ستار خيرى «الجمعية» حيث شارك فى 2016 فى إطلاق عدة مشاريع برعاية مؤسسة قطر الخيرية وعيد آل ثانى المتورطتان أيضا فى دعم الإرهاب .
عمل الدباء ضمن قيادة المجلس الأهلى الحضرمى الذى كان واجهة لتنظيم القاعدة باليمن لإدارة الأمور الاقتصادية والأمنية- حسب تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية- فى عام 2016 وأشرف على المشاريع فى حضر موت.
وقد بثت الصفحة الرسمية لجمعية الإحسان جانبا من تلك المشاريع كان منها: مسجد الشقيقين بخيت على ومحمد على بن فاران. ومسجد فاطمة سويدان.
الجدير بالذكر أن «جمعية الإحسان الخيرية» أعلنت هذا الشهر على موقعها الإلكترونى المؤسسات القطرية «راف» و«مؤسسة عيد الخيرية» و«قطر الخيرية»، شركاء لها فى التنمية، يتم الإشراف على مبادرات «مؤسسة قطر الخيرية» فى اليمن من قبل نصر قائد الزعيم، الذى يعمل كمدير لعمليات «مؤسسة قطر الخيرية» فى اليمن منذ منتصف عام 2015.
الساعدى عبدالله إبراهيم بوخزيم
الساعدى عبدالله إبراهيم أبوخزيم، ليبى الجنسية ولد فى أجدابيا عام 1981 وكنيته «أبو عبدالله».
سافر فى عام 2004 إلى العراق وقاتل لصالح تنظيم القاعدة، ثم قبض عليه بعدها بعام من قبل جهاز الأمن الداخلى الليبى وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات لارتباطه بجماعات إرهابية.
قبل أن يخرج من سجن أبو سليم فى أغسطس 2011 ويعود للقتال فى صفوف تنظيم القاعدة فى أفغانستان، وفى عام 2012م شكل مجلس شورى أجدابيا قبل أن يفر أمام ضربات الجيش الليبى، ليظهر مجددا فى مايو 2016 فى مقطع مرئى برفقة الإرهابى الجزائرى المنتمى لتنظيم القاعدة مختار بلمختار ويعود فى يونيو عام 2016م مؤسسا سرايا الدفاع عن بنغازى فى بيان تليفزيوني- وهو التنظيم الذى أدرج فى قائمة الإرهاب الأولى التى أعلنتها دول التحالف العربي- تولى التنظيم قتال الجيش الليبى حتى قام الساعدى بهجوم فى مارس الماضى على المنشآت النفطية.
ارتبط بوخزيم بعلاقات مع تنظيم الزرقاوى، واختطف 20 مصريا من محافظة المنيا قبل أن تنجح كتيبة من الجيش الليبى بدعم مصرى فى تحريرهم.
خالد سعيد فضل راشد البوعينين
مواطن قطرى ينتمى إلى عائلة السفير القطرى السابق فى مصر سيف البوعينين والذى تم طرده منها عقب قطع العلاقات المصرية مع قطر .
البوعينين الذى ولد بالدوحة عام 1968 متهم بتمويل الميليشيات الإرهابية المسلحة فى سوريا فى الفترة بين عامى 2012 و2014 بالتعاون مع سعد الكعبى همزة الوصل بين تنظيم القاعدة وقطر وعبداللطيف الكوارى المدرج كإرهابى ضمن لائحة عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية.
فى عام 2016 شارك خالد سعيد البوعينين ضمن وفد جمعية قطر الخيرية إلى العراق، بصحبة الإرهابى محمد السليطى مسئول الجمعية - المدرج ضمن القائمة الأولى للإرهاب لدول التحالف العربية.
