35 مليون جنيه ثمن الجلوس على كرسى الحكم فى القلعة الحمراء
أحمد السيد
وضعت الحرب الانتخابية فى النادى الأهلى أوزارها وبدأت الأمور تتخذ شكل الجدية استعدادا للانتخابات التى سوف تجرى فى النادى خلال الشهور القادمة بعدما بدأت كل جبهة التخطيط ليس فقط للدعاية لنفسها ومحاولة كسب أصوات أعضاء الجمعية العمومية وإنما بدء العمل على هدم الجبهة المنافسة لها بشتى الطرق والأساليب بعدما أصبحت الحرب الدعائية مفتوحة بين جبهتى محمود طاهر رئيس النادى ومحمود الخطيب المرشح المحتمل على مقعد الرئاسة وبدأت بالفعل اللجان الإليكترونية فى العمل على توجيه بوصلة الانتخابات.
واستعان محمود طاهر بمجموعة من العلاقات القوية على رأسها علاقته برجل الأعمال أحمد أبوهشيمة صاحب مصانع المصريين للحديد والصلب والذى يساند طاهر بشدة بعد أن قام برعاية قناة النادى ووضع إعلانات شركاته على قميص النادى فى ظل قيد نجله بقطاع الناشئين بالنادى ليضمن طاهر دعمه ومشاركته فى تمويل الحملة التى سوف تشهد شراسة كبيرة للغاية، وفى المقابل يظهر محمد الجارحى رجل الأعمال الذى يعمل بقطاع الحديد والصلب ضمن قائمة الخطيب خاصة أنه ترشح فى الانتخابات الماضية على قائمة إبراهيم المعلم الموالية لجبهة الخطيب ولم ينجح.
وكشفت مصادر قريبة من حملة طاهر عن أنه سوف يرصد ميزانية مالية تتراوح بين 15 إلى 20 مليون جنيه فى الوقت الذى أشارت فيه مصادر مقربة من الخطيب الى أن هناك ميزانية مبدئية سوف تتراوح بين 10 إلى 15 مليون جنيه حيث يتم إنفاق هذه المبالغ على الحملات وما تتطلبه من تنقلات ودعاية وهدايا ومكافآت وغيرها من وسائل الجذب إلى جانب قيام البعض بشراء فقرات فى برامج بعينها للترويج لنفسه.
وبدأت غيوم الانتخابات تظهر فى النادى بعد واقعة مهند مجدى عضو مجلس الإدارة الحالى واتهام أحد أعضاء النادى له بمعاكسة زوجته وتحرير محضر ضده فى النيابة لتشويه صورته خاصة أنه أحد الشخصيات التى قد تضمن لنفسها النجاح فى فئات الشباب نظرا لما قدمه من نجاحات خلال الفترة الماضية وتلقى الضربة الموجعة لإبعاده عن المنافسة مع ثنائى الشباب فى قائمة الخطيب محمد سراج ومحمد الجارحى وفى ظل علاقته القوية بمحمود طاهر رئيس النادى الحالى.
وأعاد الثنائى مروان هشام ومهند مجدى إلى الأذهان أجواء الانتخابات الماضية بعدما تردد وجود نية لدى كل منهما فى التخلى عن طاهر والانضمام إلى جبهة الخطيب ليعيد ذلك إلى الأذهان موقف الثنائى خالد مرتجى وخالد الدرندلى بعدما تخليا عن قائمة المعلم وقاما بدعم قائمة طاهر ليلقبهما أنصار الخطيب بالخائنين وقتها.