السر فى إقالة فييرا

يخطئ من يظن أن قرار إقالة الجهاز الفنى لفريق الكرة بنادى سموحة بقيادة البرتغالى جورفان فييرا كان وليد الصدفة، وكشفت مصادر داخل أروقة نادى سموحة أن العلاقة بين الثنائى فرج عامر رئيس النادى وفييرا لم تكن جيدة منذ فترة حتى إنها وصلت لحد التشابك اللفظى بينهما خلال الآونة الأخيرة، بسبب تدخلات رئيس النادى كثيرا فى تشكيل الفريق وطريقة اللعب، وهو ما كان يرفضه المدير الفنى البرازيلى الأصل.
وبدأ المخطط عن طريق مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الذى دخل فى العديد من الصدامات مع فييرا بدأت برفض المدير الفنى تولى القيادة الفنية للزمالك بسبب تواجد مرتضى كرئيس للنادى بسبب ما علمه أيضا من تدخلاته الفنية فى فريق الكرة.
وقام أحد وكلاء اللاعبين بتسجيل مكالمة لفييرا يؤكد له خلالها اتخاذه قرارًا بالرحيل بسبب تدخلات فرج عامر فى الأمور الفنية التى كادت أن تدفعه للتشابك معه بالأيدي، وطالبه بالبحث له عن عرض خارجى لعدم رغبته الاستمرار فى مدينة الإسكندرية، ثم أرسل الوكيل التسجيل الصوتى لمرتضى حتى يكون بمثابة ورقة يلعب بها لمهاجمة فييرا.
ومن جانبه أرسل رئيس الزمالك التسجيل الصوتى لرئيس نادى سموحة وطالبه باتخاذ قرار فورى بسبب إهانته لمصر ووصفها بالبلد اللعينة على الرغم من عدم ذكر فييرا لفظ مصر فى حواره مع الوكيل، وأكدت مصادر مقربة من فييرا أنه كان يعنى مدينة الإسكندرية التى يرغب فى الرحيل منها بسبب تواجد فرج عامر بها.
وتم الاتفاق بين الثنائى مرتضى منصور وفرج عامر على إصدار الأخير قرارًا بإقالة جورفان فييرا بسبب إهانته لمصر لإغلاق الباب أمام وسائل الإعلام فى انتقاد قرار إقالة المدير الفنى الذى يقدم أفضل مستوياته الفنية مع الفريق منذ بداية الموسم.