3 أزمات تواجه رئيس الإسماعيلى الجديد

روزاليوسف الأسبوعية
يواجه إبراهيم عثمان، الرئيس الجديد للنادى الإسماعيلى، الذى عينه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، خلفا للعميد محمد أبوالسعود، 3 أزمات تتمثل فى تراكم مستحقات اللاعبين، وعدم التعاقد إلى الآن مع صفقات قوية لتدعيم فريق الكرة قبل انطلاق الموسم الجديد، إلى جانب حسم ملف الراحلين عن الفريق.
وتراكمت على العميد أبوالسعود قبل رحيله، مستحقات لكل من حسنى عبدربه قائد الفريق، والحارس محمد عواد، ومحمد فتحى، والثنائى الإفريقى إيمانويل بناهينى، وتوريك جبرين، اللذين يرغبان فى الرحيل عن صفوف الدراويش بسبب هذه الأزمة.
ومن ناحية أخرى، طلب عماد سليمان المدير الفنى للفريق تدعيم صفوف الفريق بصفقات «سوبر» خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد أن أصبحت قلعة الدراويش «مجردة» من اللاعبين أصحاب الخبرات.
وتأتى ثالث الأزمات التى تواجه عثمان ملف اللاعبين الراحلين، فى ظل رغبة ثنائى الفريق الحارس محمد عواد، ولاعب وسط الفريق محمد فتحى، والثنائى الإفريقى، فى خوض تجربة احتراف خارج الإسماعيلية، فى ظل العروض التى تلقاها الرباعى فى الفترة الأخيرة عن طريق وكلائهم، وإن كانت أزمة الثنائى الإفريقى تختلف عن باقى اللاعبين بعد أن تمردا على النادى ورفضا حضور تدريبات الفريق.
وكان إبراهيم عثمان، أكد أنه استلم خزينة نادى الإسماعيلى خالية، وفى انتظار الدعم المادى من وزارة الشباب والرياضة، لحل بعض الأزمات، المتعلقة باللاعبين، والعاملين داخل النادى، لحين وضع خارطة الطريق للمجلس الجديد، من أجل تفادى هذه الأزمات.
وفى نفس السياق، عقد رئيس الإسماعيلى جلسة خاصة مع لاعبى الفريق، لبدء صفحة جديدة، ووعدهم إبراهيم عثمان بحل جميع الأزمات خلال فترة قصيرة، وحثهم على بذل قصارى جهدهم لمنافسة النادى على البطولات الثلاث فى الموسم المقبل.
كما عقد عثمان جلسة مع عماد سليمان المدير الفنى الجديد, لمناقشة رغبته فى تغيير الجهاز المعاون له من عدمه، والذى يضم، الكابتن أيمن الجمل والكابتن أحمد فكرى الصغير.
وأخيرا عقد إبراهيم عثمان جلسة ثنائية مع قائد الفريق حسنى عبدربه، لمناقشة عدة أمور أهمها جدولة مستحقاته المتأخرة لدى النادى، وإمكانية اعتزاله كرة القدم وختام مشواره داخل قلعة الدروايش بعد نهاية الموسم المقبل، وتولى منصب داخل جهاز الكرة بنادى الإسماعيلى.>