شحن قطع فى عربة نقل.. «غير لائق»

اعترفت إلهام صلاح الدين رئيسة قطاع المتاحف بأن نقل قطع المستنسخات الأثرية إلى المتحف المصرى كان غير لائق، ولكن لضيق الوقت اضطررنا إلى نقلها على «عربية نقل»، مما أثار غضب «السوشيال ميديا» الذين تبادلوا الصورة.
وأكدت أن هذه القطع ليست أثرية وإنما مستنسخة لعرضها فى المعرض الأول الذى يقام داخل المتحف المصرى الذى سوف تعرض فيه هذه القطع للبيع.
وفى السياق ذاته افتتح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار،  المعرض الأول للمستنسخات الأثرية والإصدارات العلمية لوزارة الآثار، بالإضافة إلى العرض الأول لمجموعة من برديات الملك خوفو التى اكتشفت فى منطقة ميناء وادى الجرف.
وأكد د.العنانى فى حفل الافتتاح أهمية هذه البرديات التى سوف يشاهدها زوار المتحف المصرى لأول مرة منذ اكتشافها عام 2013، لافتا إلى أنها تلقى الضوء على واحدة من أهم فترات التاريخ المصرى وهى فترة حكم الملك خوفو.
وأضاف العنانى أن هذه البرديات توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادى الجرف واستخداماته فى عصر الملك خوفو وحالة العاملين به، كما تشير إلى أن العمال الذين كانوا يعملون بالمنطقة شاركوا فى بناء الهرم الأكبر، ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإدارى فى عهد الملك خوفو.
وفى السياق ذاته أعرب العنانى عن سعادته لإعادة افتتاح بيت الهدايا بالمتحف المصرى من جديد بعد إغلاقه منذ عام 2011 بسبب حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها مصر عقب ثورة يناير 2011 يضم قطعا مقلدة تنتجها وحدة النماذج الأثرية ومركز إحياء الفن التابعين للوزارة، كما يضم إصدارات وزارة الآثار من الكتب العلمية الأثرية.
وأعلنت وزارة الآثار عن تخفيض بنسبة %20 على المستنسخات الأثرية و%75 على الكتب التى تم إصدارها قبل 2011 و%20 على الكتب التى أصدرت فيما بعد فى محاولة منها لتشجيع مختلف طوائف الشعب على زيارة المعرض. 