الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

هل تغرق أحلامه فى التيتانيك؟ ليو يعارك دبـًا ليحصل على الأوسكار

هل تغرق أحلامه فى التيتانيك؟ ليو يعارك دبـًا ليحصل على الأوسكار
هل تغرق أحلامه فى التيتانيك؟ ليو يعارك دبـًا ليحصل على الأوسكار


ينفق الممثلون طوال عامهم كله وقتًا كبيرًا تحت الأضواء، كجزء من أحاديث القيل والقال وداخل استوديوهات البرامج الحوارية، ونشرات الأخبار على مدار 24 ساعة. لكن الأكثر موهبة منهم من يحصلوا على الاعتراف فى كل عام فى حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث الحصول على الاعتراف بتألقهم لهذا العام هو أفضل تتويج على جهودهم الكبيرة.
من أهم جوائز الأوسكار هى تلك التى تمنح لأفضل ممثل وممثلة، والجميع يسعى من كل الأنحاء للتأهل لهذا الشرف، وعدد قليل من النجوم كليوناردو دى كابريو، فلماذا لم يحصل على جائزة الأوسكار؟
المؤكد أنها ليست لنقص موهبته فقد ترشح دى كابريو لجائزة أفضل ممثل أربع مرات وخسر كل عام بطريقة لا تصدق فى اللحظات الأخيرة بطريقة غير عادلة لم تحدث لممثل آخر.
بعيدًا عن هذه الترشيحات الأربعة، قدم طوال حياته قائمة من الأفلام المهمة والواضح فيها رغبته للحصول على جائزة الأوسكار، مما يجعل الإخفاق كل عام مشهدا مؤلما، فأفلامه التى نالت شهرة وأطلقت العنان لإبداعه لا حصر لها.
فى الترتيب الزمنى رشح دى كابريو لنيل الأوسكار عن دوره فى ما أكل جيلبرت (1994)، الطيار (2005)، ماس الدم (2008)، وذئب وول ستريت (2013)، فى كل عام، كان منافسًا بارزًا فى الفوز بالجائزة: فى عام 1994 خسر ليو لحساب تومى لى جونز فى فيلم الهارب 2005، هوى مرة أخرى ليو لحساب راى جيمى فوكس، وفى عام 2008 فورست ويتيكر فى آخر ملوك أسكتلندا فاز بالجائزة على حساب ليو، وعام 2014 حصل عليها ماثيو ماكونهى حصل على اللقب بفيلم نادى دالاس للمشترين.
وفى كل عام كانت هناك عاصفة كبيرة يتركها أحد أفلام دى كابريو من الجدل حول لماذا لم يحصل عليها، وأنه من الصعب القول بأن كل الفائز منهما لم يستحق الجائزة بقدر إن لم يكن أكثر من كل المنافسين الآخرين. لكن الحظ العاثر كان حليفا له كل عام، لكن يبدو أن عام 2014 أعطى له فرصة كبيرة هذه المرة، بدور كبير متميز عن قصة ساكن الحدود الأسطورى هيوجلاس فى فيلم Revenant.
لكن دعوات التعاطف من جمهور ليو بعد عرض الفيلم الذى يجسد فيه دور صياد يصارع «دبا» كانت أشبه بمظاهرة مطالبين الجمهور بمنح ليو هذا العام جائزة الأوسكار عن دوره المتميز، وليس هذا فقط فقد تصدر هاشتاج #oscarforleo القوائم على تويتر والفيس بوك بعد عرضه.
وفى النهاية لا يزال السؤال قائمًا: هل سينال ليو هذا العام جائزته أم سيغرق حلمه ككل عام مع سفينته التيتانيك؟