السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أمريكا ترفض منح تأشيرة الإقامة لأيمن نور

أمريكا ترفض منح تأشيرة الإقامة لأيمن نور
أمريكا ترفض منح تأشيرة الإقامة لأيمن نور


بعد أن شارك فى العديد من فعاليات ومؤتمرات وحملات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين ضد مصر، لم يتورع أيمن نور عن التوجه إلى القنصلية المصرية فى إسطنبول للمطالبة بتجديد جواز سفره.
استبق «نور» هذا المشهد بإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية وقنصليتى مصر فى بيروت وإسطنبول للامتناع عن تجديد جواز سفره، إلى جانب إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعى وهاشتاج على تويتر بعنوان «جواز - أيمن - نور».
وبعد أن امتنعت القنصلية المصرية فى لبنان عن تجديد جواز سفره قبل استطلاع رأى الجهات الأمنية فتوجه إلى إسطنبول ليطالب بتجديد جواز سفره، لأنه حصل على إقامة فى تركيا بمساعدة التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، تنتهى بعد أقل من شهرين، وبالتالى لن يستطيع تجديدها ما لم يكن جواز السفر صالحا بحسب ما تقتضيه القوانين التركية.
«نور» فى إسطنبول يلتقى بصفة مستمرة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين وجمال حشمت رئيس البرلمان الموازى وعدد من نواب هذا البرلمان إلى جانب أعضاء ما يسمى بالمجلس الثورى المصرى إلى جانب صديقه باسم خفاجى صاحب قناة الشرق الإخوانية المتعثرة التى أغلقت أبوابها بعد نضوب مصادر تمويلها.
وكان «خفاجى» يحاول إقناع نور بأن يتولى رئاسة القناة سعيا لمساعدته فى الحصول على تمويل من أية جهة من الجهات التى تموله لإنقاذ القناة من عثرتها وإعادتها للحياة مرة أخرى، لكنه أبدى ترددا فى قبول العرض.
ويستغل أيمن نور فترة وجوده فى إسطنبول، التى يبدو أنها ستطول كثيرا، بعد أن حدثت أزمة تجديد جواز سفره، فى محاولة لاستغلال الواقعة ضد النظام فى مصر.
مصادر من داخل التنظيم، أكدت لـ«روزاليوسف» وجود حالة من الضيق والضجر من سلوك أيمن نور لافتة إلى أن الفترة التى شارك فيها فى أعمال واجتماعات التنظيم كانت بسبب الرغبة فى أن يظهر التنظيم للعالم أن الإخوان المسلمين ليسوا هم وحدهم الذين يقفون ضد النظام الذى يسمونه بالانقلابى فى مصر وأن هناك وجوها من تيارات مختلفة معهم وبين صفوفهم وتشاركهم العمل والتخطيط لإسقاط النظام فى مصر، لأن الغرب لن يراهن بالإخوان وحدهم كجبهة رفض للنظام.
أما بالنسبة لقضية جواز سفر أيمن نور فالأرجح أن الحال سيبقى على ما هو عليه وأنه سيظل فى تركيا بلا جواز سفر، وبالطبع لن يسأله أحد عن وضعه القانونى أسوة بباقى قيادات الإخوان والعناصر الإجرامية المطلوبة للعدالة فى مصر طالما بقى حزب العدالة والتنمية الداعم لجماعة الإخوان المسلمين حاكماَ لتركيا، أو قد يتقدم بطلب للجوء السياسى مثلما فعل القيادى الإخوانى ووزير التخطيط السابق عمرو دراج لكن السلطات التركية رفضت طلبه وسمحت له بالبقاء على أراضيها كبقية عناصر الإخوان الذين يحتضنهم أردوغان.
ويذكر أن «نور» حاول الحصول على تأشيرة الإقامة بالولايات المتحدة لكن طلبه للسفارة الأمريكية ببيروت قوبل بالرفض 4 مرات متتالية.∎