الأحد 28 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أردوغان يكلف «فجر ليبيا» بتفجير القناة الجديدة

أردوغان يكلف «فجر ليبيا» بتفجير القناة الجديدة
أردوغان يكلف «فجر ليبيا» بتفجير القناة الجديدة


كلّف التنظيم الدولى لجماعة الإخوان برئاسة أمين عام التنظيم الدولى الملياردير إبراهيم منير، القيادى جمال حشمت والهارب لتركيا، والمنسق العام للبرلمان الموازى لجماعة الإخوان باسطنبول، بعقد لقاء سرى وخاص مع مسئول ميليشيا فجر ليبيا خلال الأسبوع الماضى، وطرح التنظيم خطة إعادة تدريب وتأهيل نشاط الميليشيات المسلحة التى تقودها ميليشيا فجر وهى الجناح العسكرى للتنظيم الدولى فى ليبيا، وناقش الأمين العام للتنظيم أبعاد الخطة مع عدد من القيادات منهم القيادى الأردنى همام سعيد وعبدالقادر باقطور، مسئول الإخوان فى ليبيا والمقيم فى لندن، ومحمود حسين، أمين عام مكتب الإرشاد السابق، وقيادى سابق فى المخابرات التركية والمشرف على غرفة عمليات القاهرة من اسطنبول.

وفى إطار تنشيط الميليشيات المسلحة على الحدود الغربية بين مصر ولييبا، قام القيادى جمال حشمت بنقل التكليفات وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التى حصل عليها التنظيم الدولى بمساعدة المخابرات التركية من خلال مجموعة العمل التابعة لها فى طرابلس التى تلعب دور التنسيق بين الحركات الإسلامية الموجودة داخل الأراضى الليبية، ورافق حشمت عناصر استخباراتية مقاتلة أثناء دخوله الأراضى الليبية عبر الأراضى الجزائرية بمساعدة إخوان الجزائر الذى دخلها من يومين بجواز سفر تركى.
وفى نفس السياق وفى إطار دعم الأجنحة العسكرية التابعة للتنظيم الدولى على الحدود الغربية مع مصر، قام الملياردير إبراهيم منير بشراء صفقة أسلحة لميليشيا فجر ليبيا من خلال WD7 والمملوكة لابن شقيقة رجب طيب أردوغان وهو كمال الدين نور الذى تولى صفقة أسلحة خفيفة وثقيلة متنوعة قام التنظيم الدولى بتمويلها بالكامل من عدة دول أوروبية، والاتفاق على دخولها من خلال خطة مرحلية من عدة دول وهى الجزائر وتونس، وتشاد. كما رفض إبراهيم منير تمويل الصفقة بالأمر المباشر من حسابات التنظيم، ولكن تم تمويل الصفقة من خلال حساب إحدى الشركات الهولندية المخصصة لصناعة الدواء المملوكة لرئيس التنظيم الدولى يوسف ندا، وفى نفس الإطار أقام جمال حشمت سراً فى ليبيا ثلاثة أيام، وعقد لقاء مع عدد من قيادات فجر ليبيا وسلمهم ملفا كاملا حمله من التنظيم الدولى به معلومات عن المنطقة الغربية ونوعية التسليح التى سوف تتسلمها ميليشيا فجر فى نهاية الشهر الجارى، وهى غرفة ثوار ليبيا، ودرع ليبيا الوسطى، ومعسكر .27 وجميعها تتحرك وفقاً لقيادة فجر ليبيا الجناح العسكرى للتنظيم الدولى.
كما وضع أمين عام التنظيم الدولى الملياردير إبراهيم منير فى إطار خطة إحياء الميليشيات المسلحة أيضا، خطة إشعال الشريط الساحلى (محافظات الممر الملاحى الذى أطلق عليها التنظيم الدولى محافظات جهنم) الذى يضم المحافظات الساحلية الأربع وهى: السويس والإسكندرية والإسماعيلية، ودمياط وبورسعيد، وهى المحافظات التى خطط التنظيم بأربعة ميليشيات مسلحة تحمل مسميات مختلفة خلال المرحلة القادمة.
ورصد التنظيم الدولى مبلغ 50 مليون دولار لتمويل ودعم الميليشيات المسلحة فى 2000 من العناصر الطلابية المنتمين لجماعة الإخوان، وغير مدرجين للجهات الأمنية، وذلك فى إطار خلايا عنقودية لاستهداف أكثر من 20 شركة تقع فى الشريط الساحلى داخل هذه المحافظات، وذلك لإرباك المشهد السياسى، والتشويش على افتتاح مشروع قناة السويس.
كما كلّف أمين عام التنظيم الدولى القيادى أيمن عبدالغنى، زوج ابنة خيرت الشاطر باستهداف المدنيين من البسطاء أصحاب المشاريع الصغيرة، وحدد التنظيم أصحاب محلات البقالة ومحلات إكسسوارات المحمول ومحلات الألبان، فى إطار انتقال العنف النوعى من استهداف الدولة إلى استهداف البسطاء للدفع بهم للشارع والخروج على الحاكم قبل ذكرى ثورة 30 يونيو.
ورصد التنظيم الدولى فى إطار نشر الفوضى وضرب المشاريع الصغيرة أكثر من أربعين مشروعا صغيرا خلال الفترة القادمة فى إطار تصفية المجتمع العلمانى الذى وجب عليه الحد، كما صرح أمين عام التنظيم الدولى فى اجتماعه الأخير بأن أطلق عبارة شهيرة ضد الشعب المصرى «لسنا منهم وليسوا منا».
ومن ناحية أخرى أعد التنظيم الدولى فى إطار الترويج والدعاية لجماعة الإخوان المسلمين ما يعرف بشنطة خليفة المسلمين مطبوع عليها صورة مرسى، وسوف توزع الشنطة على مراحل فى محافظات مصر، وتضم الشنطة صورا لمذابح اقتحام ميدانى رابعة والنهضة، وبيانات بحجم طلبة جامعة الأزهر، وهذه الشنطة تم إعدادها على أعلى مستوى وضع التنظيم الدولى خطة لتوزيعها، وقد بلغت تكلفة هذه الشنط حسب ما أكدت مصادر 20 مليون جنيه، وتم إعداد 5 ملايين شنطة، وسيتم توزيعها بمعرفة الأخوات حسب ما خطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وفى نفس الإطار رفض التنظيم الدولى أى توزيع مادى على الفقراء فى القرى والنجوع والمدن الفقيرة كنوع من العقاب من التنظيم الدولى فى إطار الشعار الذى رفعه التنظيم الدولى «ليسوا منا ولسنا منهم».∎