منى عبدالوهاب: الصراحة مش بجاحة

معروفة بجراءتها أمام الضيوف، اسئلتها ساخنة، غابت عن الشاشة لفترة لطويلة، ثم عادت مرة اخرى عبر قناة «Ten» بجراءتها المعهودة، لتقدم برنامجًا حواريًا «مصارحة حرة»، لتكشف من خلاله الوجه الآخر لنجوم المجتمع من مشاهير الفن والرياضة والإعلام، ورغم أن البرنامج وليد إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا خلال الشهر الأول من عمره.

منى عبدالوهاب الإعلامية المثيرة للجدل فى حوار على طريقة «مصارحة الحرة».
∎ ما الأسباب الحقيقية لنقل البرنامج من قناة «cbc» والأزمة التى حدثت مع «ten»؟
- أزمة قناة «ten» كانت فى البداية بسبب سوء تفاهم متعلق بأجور الضيوف فقط، آنذاك تلقيت عرض قناة «cbc» وكان أفضل من الناحية المالية، ثم فوجئت بعدم دفع المقابل المالى لمنتجة البرنامج، وبعدها تم حل أزمة قناة «ten» والقناة التزمت بدفع تكلفة إنتاج البرنامج على دفعتين، وجاءت عروض أخرى من «mbc» و«القاهرة والناس» ولكن وجدنا أن مسئولى قناة  «ten» أكثر التزاماً.
∎ فى البداية سبب اختيار اسم «مصارحة حرة»؟
- كنت أفكر فى برنامج حوارى جرىء ومختلف، واخترت اسمًا مناسبًا مع محتوى البرنامج، لأن الحوار يوجد به صراع عندما يحاول الضيف إنكار الأسئلة الموجهة إليه، ولكنى أواجه بحقائق وأسئلة مطروحة فى الشارع.
∎ ولماذا تغير ضيوفك من السياسة إلى الفن؟
- لأننى أرى أن المشهد السياسى أصبح غير مقبول لدى المشاهد، والشعب «زهق» من التوك شو والسياسة وأصبح يتوجه نحو الفن والبرامج الاجتماعية والترفيهية،  كما أن أى شخص يتحدث فى السياسة حاليا لا يفيد، لأننا بحاجة حاليا لأفعال وليس أقوالاً.
∎ وماذا عن تجربتك مع الضيوف من نجوم الفن؟
- تجربتى مع نجوم الفن أكدت لى أن هناك شخصيات تحترم وشخصيات صعبة مع نفسها ومريضة إلى حد كبير، وبعضهم  «الله يعينه على نفسه»، ولا أقلق من تكرار التجربة بسبب الصدام مع بعضهم، وهناك ضيوف إذا طلبتهم سيوافقون بالتأكيد على الحضور، مثل غادة عبد الرازق وراغب علامة واصالة ومحمد فؤاد، أما الذين يرفضون فهم معروفون وهو ما يؤكد لى أن مشكلاتهم مع نفسهم فقط، وليست معى شخصيًا.
∎ ولكن هناك اتهامات توجه إليك بأنك تطلعين الضيف على الأسئلة قبل الحلقة؟
- كلام عار تماما عن الصحة وتافه، وإذا كنت أطلع الضيف على الأسئلة إذا فنحن نمثل على المشاهد، وأعتقد أن الحلقات السابقة تؤكد عدم وجود أى تمثيل فى البرنامج.
∎ وهل هناك ضيوف طلبوا رؤية الأسئلة قبل التسجيل؟
- نعم الفنانة سمية الخشاب طلبت رؤية الإسكريبت قبل الحلقة، ورفضت نهائياً، وهو السبب الحقيقى فى الصدام الذى نشب بيننا، كما أنها كانت ترغب فى عرض حلقة ساخنة ولكن بما يرضيها هى وتكون على هواها الشخصى، وأنا رفضت تماما لأننى أحترم المشاهد مثلما أحترم الضيوف، وفوجئت بعكس ذلك وسؤالى لها لم اخترعه لكنه يتردد على ألسنة الكثير ومكتوب فى الصحف، وكان من الممكن أن تنسحب من السؤال، مثل مدحت شلبى وهانى رمزى، أو توافق على الإجابة عليه، مثل أصالة ومنى زكى.
∎ هناك اتهامات توجه اليك بأنك تحاولين إحراج الضيوف؟
- غير صحيح، لأننى لا أطرح أسئلة من عندى، وجميعها مطروحة فى الشارع وتدور فى اذهان المشاهد، ولابد أن أطرحها وإلا أكون إعلامية فاشلة، والذين انسحبوا مثل إيمان البحر درويش، انسحب بعد الفقرة الأولى، وطلب إعادة تصويرها حتى يغير من إجاباته ولكنى رفضت طلبه، واشترط بعد ذلك استكمال الحلقة، ولكنه طلب كتابة إقرار بمشاهدة الحلقة قبل عرضها، وارسال موافقة مكتوبة قبل عرضها، ورفضت أيضاً، ونضال الأحمدية انسحبت قبل نهاية البرنامج بثوانٍ وليس من الضربة القاضية، وحدث نوع من المشاجرة ووصل الأمر للسب والقذف.
∎ وماذا عن الضيوف الذين حاولوا استفزازك أثناء التسجيل؟
- أنغام كانت تتعامل بشكل غير جيد قبل التصوير، وأثناء تسجيل الحلقة فوجئت بتحولها، وأظهرت نفسها بشياكة وأنها لطيفة للغاية، وهناك ضيوف جاءوا للشو الإعلامى مثل ريهام سعيد التى حاولت أيضا استفزازى وفرض قدراتها على، ولكنها فشلت، وفى النهاية برنامجى للصراحة فقط وليس للرخص والبجاحة.∎