الثلاثاء 10 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

إعلان الجهاد على مصر من لندن

إعلان الجهاد على مصر من لندن
إعلان الجهاد على مصر من لندن


استمراراً لماراثونات العنف الممنهجة التى تستعد لها الجماعة، من الخارج بخطط وتوصيات من التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين، وانهيارها فى مصر والقبض على قيادات مكتب الإرشاد ومن بينهم المرشد على خلفية قضايا مختلفة، استعدت الجماعة من خلال عناصرها فى مصر بشن هجمات عنف ممنهجة فى ذكرى 25 يناير الجارى، للتأكيد على أن الجماعة مازالت تتمتع بالقبضة الحديدية وهى مازالت شريكا ولاعبا أساسيا فى المشهد السياسى، ولكن السيطرة الأمنية  بعد ثورة 30 يونيو تعكس غير ذلك.
فقد دعا التنظيم على هامش ذكرى 25 يناير يوم الثلاثاء لصلاة الجهاد فى مسجد أبى ميلز بمدينة ستراتفورد شرق لندن وهو من أكبر المساجد فى أوروبا، وحضر لأول مرة الدكتور طارق سعيد رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة وهو أستاذ فقه إسلامى، وأَمّ أعضاء التنظيم الدولى «ركعتين» صلاة الجهاد وعلى رأسهم إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى فى أوروبا ومسئول الإخوان بالكويت وسوريا وجمعة أمين عضو مكتب الإرشاد الهارب، والدكتور محمود حسين أمين عام مكتب الإرشاد الهارب لتركيا، والقيادى جمال حشمت وعدد من قيادات التنظيم الدولى، ووقف القيادى جمعة أمين بعد انتهاء ركعتى صلاة الجهاد باكياً وهو يصرخ: اللهم انتقم من الشعب العلمانى وانصر جنود البنا، اللهم رد الخلافة لمصر.
وبعد الانتهاء من صلاة الجهاد، استقبل أمين عام التنظيم الملياردير إبراهيم منير من قيادات التنظيم وأكدت مصادر قريبة الصلة من أحد القيادات الهاربين للندن أن التنظيم الدولى وضع خطة تقوم على إشعال الأزمات وإحداث حالة من الشلل التام فى الشارع المصرى بشكل عام. وستبدأ الخطة بعد صلاة العشاء يوم السبت 24 يناير حيث ستخرج مجموعات من مناطق مختلفة على مستوى القاهرة بترديد شعارات منددة بالنظام الحالى ومنها الأحكام الأخيرة لكل رجال مبارك، لاستمالة الشعب للخروج وتذكيرهم بالأزمات، فى نفس السياق سيقومون برفع صور ضحايا ثورة 25 يناير، فى نفس الوقت تمت طباعة عدد من البوسترات التى تؤكد على أن هناك أزمات مختلفة، وتم الاتفاق على أن يستغرق خروج هذه المجموعات لمدة ساعة، ثم العودة بقوة مع صلاة الفجر، من جميع مساجد مصر بعد انتهاء الصلاة مع تحديد أماكن حيوية فى القاهرة والجيزة للتجمع من جميع عناصر الجماعة نساء وأخوات وقطاع الطلبة داخل الجماعة مع ترديد شعار «لا إله إلا الله الشهداء أحباب الله» وقد حدد التنظيم خطة محكمة لتعطيل الحياة العامة من خلال تعطيل مترو الأنفاق وخاصة الخط الرئيسى حلوان المرج، وهو الأعلى كثافة وكوبرى 6 أكتوبر من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، منطقة الأزهر  والحسين ومحطة كهرباء القاهرة، مسيرة ضخمة من الجيزة لاقتحام ميدان التحرير.
وفى نفس السياق تم الاتفاق على حشد ضخم فى ميدان الشيراتون عند مدخل كوبرى الجلاء قادمين من شارع التحرير، ويعد الأكبر من نوعه بعد ثورة 30 يونيو، حيث سيكون هناك تجمع من كل العناصر الطلابية الإخوانية من الجامعات المصرية فى محاولة لاقتحام ميدان التحرير فى مظاهرة حاشدة وضخمة سيكررون بها سيناريو ثورة 25 يناير، وتقرر حسب ما أكدت مصادر مختلفة بأنه سوف تلازم الحشود الضخمة عدد من القنوات الدولية العالمية لتقوم متابعة الانتهاكات حسب ما تم الاتفاق عليه بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين والإعلام الدولى، كما تقرر  أن يكون هناك خروج مصاحب للميادين فى عدد من المحافظات ومنها السويس، والبحيرة، المنيا، أسيوط وسوهاج، والإسكندرية، أما المفاجأه الكبرى فهى محاولة الاعتصام داخل ميدان عابدين والسيطرة عليه تماماً من الأخوات وإقامة الخيام بحشود ضخمة من العناصر المختلفة المؤيدة للمعزول محمد مرسى، وقد قامت عناصر الجماعة بدعم هذه الحشود بدعم كل عنصر سيخرج لهذا اليوم بثلاث وجبات وسجادة صغيرة للجلوس عليها فى الميادين، بالإضافة لمكافأة مالية لكل عنصر 700 جنيه، وقد رصد التنظيم ميزانية ضخمة لتحركات عناصره خلال تظاهرات 25 يناير 50 مليون دولار ، وقد اختار التنظيم عددا من قيادات الجماعة للظهور على القنوات الدولية من العواصم الأوروبية، لمؤازرة الحشود المختلفة ومنهم جمال حشمت، والدكتور محمود حسين، وسوف تقوم القنوات التابعة للجماعة بعرض عدد من الأفلام التسجيلية للشرطة المصرية أيام ثورة 25 يناير وخاصة ماحدث على كوبرى قصر النيل، وذلك لإثارة الفئات المختلفة من الشعب المصرى، وذلك فى إطار المخطط الإعلامى المعد لهذا اليوم والذى قام بوضعه الإعلامى أحمد منصور بتعليمات من التنظيم الدولى، والذى يعد الأقوى على القنوات الدولية والقنوات التابعة بشكل مباشر للجماعة.
وفى إطار خطة الحشد تقرر توزيع شنطة بداخلها بعض المواد التموينية للأسر شديدة الفقر داخل المناطق العشوائية وبها بيان وصورة الرئيس مرسى، وحسب ما أكدت المصادر أن الهدف من هذا البيان هو إثارة المشاعر المختلفة ودفع البسطاء للخروج بقوة على النظام الحالى، على أن يتناول البيان أكبر قدر من السلبيات فى الفترة الأخيرة بهدف ضرب النظام الحالى وتشجيع الفقراء على الخروج وخصوصا قرى الصعيد أسيوط والمنيا وسوهاج وأسوان والبحيرة ودمياط، كما تقرر استخدام بعض الدعاة من داخل عناصر الجماعة بحمل ميكروفونات داخل هذه القرى لاستخدام بعض الآيات والأحاديث  التى تحث على الخروج على الحاكم والنظام وذلك فى إطار الفوضى التى خطط لها التنظيم الدولى بحشود ودعم مالى ضخم.
وفى إطار المواجهات واستهداف منشآت الدولة تم وضع خطة من خلال بعض العناصر الاستخباراتية التركية للمليشية المسلحة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وهى أجناد مصر للقيام ببعض العمليات التخريبية واستهداف رجال المنظومة الأمنية من الجيش والشرطة، وذلك فى إطار نشر الذعر خلال يوم 25 يناير والذى يعتبره التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين يوم الثائر، كما صرح أمين عام التنظيم الدولى أن لديهم أقوى ميليشيا مسلحة لم تتحرك بعد، وقال: سنعرف كيف نستعيد دولة الخلافة وعودة الرئيس من مخطفه، إشارة إلى المعزول محمد مرسى، فى نفس الوقت تقرر الدخول فى مواجهات مع الأمن فى عدد من المحافظات، والتعرض للكنائس بشكل مباشر كنوع من عقاب قرره التنظيم ضد الأقباط بسبب تأييدهم المطلق للنظام الحالى.
وفى إطار خطة هدم مصر التى خطط لها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين تقرر نشر بعض الشائعات الكاذبة فى الشارع المصرى من خلال العناصر الإخوانية حول مشروع قناة السويس وهو المشروع الذى سبب إزعاجًا وألمًا للتنظيم والذى كان مقررًا لقطر وتركيا أن تقود ملف التنمية حول ممر قناة السويس المائى، وسوف تبدأ هذه الشائعات من كل العناصر الإخوانية: سيدات، طالبات وطلبة ونشر صور كاذبة حول هذا المشروع يوم السبت 24 يناير أى قبل ذكرى ثورة 25 يناير بيوم واحد.∎