التنكيت والتبكيت

عاصم حنفي روزاليوسف الأسبوعية : 12 - 12 - 2009


نفس يعقوب
ومع أن حزب الشعب اليميني السويسري هو من قاد الحملة هناك لمنع المآذن.. إلا أن البعض من كتابنا راح يقلوظ العمامة فوق رأسه.. ويهاجم الحزب المسيحي السويسري.. بحجة أنه يقف وراء الحملة ويعادي المسلمين.. يا عالم اتقوا الله.. وتحروا الدقة في كتاباتكم.. عسي أن يفتح الله عليكم.. وينير الطريق أمامكم.. اللهم إني قد بلغت فاشهد..!
الثبات علي المبدأ..
الدكتور محمود محيي الدين.. رئيس رابطة مشجعي الزمالك داخل مجلس الوزراء.. اثبت علي موقفك.. سوف تكسبون الدوري يوما ما.. بعد سنة أو اثنتين.. أو عشر سنوات..!
المنطق والأصول..
مع أن حسن شحاتة هو أفضل مدير فني في الوقت الراهن.. إلا أني أعترض علي تجديد عقده خمس سنوات جديدة.. يا سادة العقد يكون لمدة عام أو اثنين.. ثم يجدد من جديد.. عسي تنجلي أمامنا الأمور.. فإما بالإبقاء علي المدرب أو البحث عن مدرب جديد.. مش كده ولا إيه؟!
فهل نحاسبهم؟!
حكايات لها العجب.. يرويها القادمون من الأراضي المقدسة بعد انقضاء موسم الحج هناك.. وكلها تجمع علي غياب البعثة المصرية الرسمية عن رعاية جماهير الحجاج الذين لاقوا الأمرَّين هناك.. يا تري هل نحاسب المهملين والمقصرين في حق الحجاج.. أم نتمسك بشعار عفا الله عما سلف؟!
من لا يحب يسرا..؟!
الحملة علي الإنترنت تتصاعد ضد الجميلة يسرا.. بسبب موقفها الواضح ضد من حاولوا حرق العلم المصري بعد مباراة الجزائر.. والخيبة أن هناك من ينفخ في النيران من داخل مصر.. ويسرب الأخبار الكاذبة عن الفنانة المصرية.. ليغذي الحملة الإلكترونية والصحفية ضدها!
الغريب والمثير.. أنه ومع تصاعد الحملة الجزائرية.. فإن الإنترنت تحمل الكثير من الرسائل من جماهير الجزائر.. تعلن حبها وتضامنها واعتذارها للفنانة المصرية الجميلة.. بما يؤكد أن الحملة ضد يسرا مختلقة ولا تحظي بدعم الجماهير.
بالذمة.. من في مصر أو الجزائر.. لا يحب يسرا؟!