بينما تتسارع الشاشات وتختصر المنصات كل شىء فى ثوان معدودة وفى وقت يزعم البعض أن الصحافة الورقية قد تنتهى جا
ونحن نحتفى بمرور 100 عام على صدور مجلة روزاليوسف لا يمكن أن ننسى صاحبة الدار ومؤسسة المجلة السيدة فاطمة اليو
لا أزال أذكر أنى عندما دخلت روزاليوسف لأول مرة منذ ما يربو على العشر سنوات لم أدخلها قاصدا ولا محبا ولك
منذ 30 عاما تقريبا دخلت عالم روزاليوسف من بوابتها الذهبية الصديق الأستاذ أسامة سلامة بعدما تركت العمل فى صح
زارتنى الست فاطمة اليوسف.. تسأل عن حال مجلتها وهى تتم 100 سنة.. عن شجرة الصحافة التى ألقت بذرتها.. والدار التى
الصحافة ليست مهنة.. ليست وظيفة تمنحك أجرا.. بل هى غواية.. نعم غواية لا يشفى منها صاحبها.. من ينزل بحرها لا يخ
لذالزم التوكيد لم يطلب من روزالىوسف يوما أن تخوض حربها الضروس مع جحافل الإرهاب التى اجتاحت البلاد فى التس
عندما صدر كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ على عبدالرازق وما تبع صدوره من تداعيات كانت روزاليوسف المجلة لا
هنا جلسوا.. فوق تلك المقاعد ووراء هذه المكاتب وبين ذات الجدران وتحت ذاك السقف.. سقف هذا البيت.. بيت روزاليو
احتفالا بمئوية تأسيس مجلة روزاليوسف التقينا مع أحفاد السيدة فاطمة اليوسف وأبناء الصحفى والكاتب الروائى القد
يكتب
سيكون العالم وليس فى مصر وحدها على موعد مع حفل أسطورى جديد بافتتاح المتحف المصرى الكبير السبت الأول من نو