العنتيل مارس الجنس مع ابنة عمه وصورها عارية

هدي منصور
قرية أبو الجهور فى مركز السنطة بمحافظة الغربية تغلى الآن فوق صفيح ساخن بعد اكتشاف فضيحة جنسية مدوية فاقت جرائم عنتيل المحلة المحبوس الآن.. وبطل الفضيحة الجديدة سلفى يدعى ممدوح - تبرأ منه السلفيون وادعوا أنه إخوانى - نشأ فى أسرة فقيرة وفجأة تحولت حياتها إلى الثراء الفاحش دون معرفة المصدر ، وانعكس الثراء على ممدوح الذى أنشأ شركة للدعاية والإعلان تكلفت مليون جنيه تقريبا، ثم حول نشاطها إلى ممارسة الدعارة مع سيدات من كل نوع، فقيرات، منتقبات، طالبات، وكان يقوم بتصوير علاقاته الجنسية بالفيديو ثم يبتز أزواجهن إما دفع 15 ألف جنيه أو الفضيحة.
المثير أن زوجته الثانية حملت النساء المتورطات فى فضائحه المسئولية داعية كل زوج وكل رجل إلى أن «يلم المعزة بتاعته»، وبعد اكتشاف الفضيحة اضطر عنتيل الغربية إلى الهروب، وتم نشر حوالى 23 فيديو لـ 23 سيدة وطالبة، وقام والد طالبة تورطت فى الفضيحة باحتجازها وتعذيبها، وطالب أهالى القرية بإخراج عائلة ممدوح من القرية كلها وإلا سيتم تطبيق حد الحرابة عليهم، كما أعلن السلفيون تبرأهم منه وقالوا إنه إخوانى.
التحقيق التالى يحكى فضيحة عنتيل الغربية ممدوح عبدالجواد أبوجعفر صاحب سوبر ماركت فى القرية يقول: ما فعله ممدوح فضيحة تنال من تاريخ وسمعة القرية بعد أن تبين أنه خطيب ومتدين يتبع حزب النور السلفى بعد إطلاق لحيته منذ سنوات طويلة، إلا أن عائلته معروف عنها هذا الطريق، ومن القصص المتداولة عن العائلة أن ممدوح له أخ أمين شرطة كان سيئ السلوك وكان يقوم بأعمال منافية للآدب مثل شقيقه ممدوح وكان ذلك أعلى بيته فى شقة خصصها لارتكاب الأعمال المنافية للآداب واتهم بالرشوة حتى فاحت رائحته وتم فصله من الخدمة وكان يمارس فضائحه علنا على مرأى ومسمع من والديه ووضع فى شقة الدعارة أدوات إنترنت كاملة وكاميرات، وما قام به ممدوح كان تكملة لمسلسل الفضائح فى القرية.
ما حدث فى القرية عرضنا للمقاطعة الكاملة من القرى المجاورة ولايريد أحد أن ينزل القرية أو يقدم لها أى خدمات ومنذ يومين تم الاعتداء على ضابط شرطة من أهل القرية فى مركز السنطة بعد معرفة أحد الرجال أنه ينتمى للقرية لقد أصبحن أصبحن موصومات بالعار وينظر لهن نفس النظرة.
وتابع عبدالجواد: أسرة ممدوح فى الأصل كانوا فقراء بشدة ولايمتلكون سوى قيراط أرض زراعية وكانوا يزروعونهما خضارا «فجل وجرجير» وكانت والدتهم تقوم بجمع المحصول وبيعه كل أسبوع فى السوق بمركز السنطة وصناعة الحصر، وفجأة وبدون مقدمات وجدناهم يركبون سيارات فارهة وفى أحد الأيام أعلن ممدوح عن إنشاء شركة دعاية خاصة به بتكلفة مليون جنيه وشغل عقولنا من أين جاء بهذا المال؟ وثار جدل فى القرية حول الغنى الفاحش الذى ظهر فجأة على أسرة ممدوح بقدرة قادر.
وانعكس الثراء عليهم ببناء ثلاث بيوت فى القرية وكان لديهم أرض قاموا بشرائها وأعلنوا عن بناء مسجد وبالفعل أقيم المسجد على أرض الواقع ليكونوا المتحكمين به وكانوا يقومون بالعديد من الاجتماعات السرية الغامضة تحت مسمى «الدعوات السلفية» ومعظم الزوار للمسجد كانوا من سكان القرية وتم استغلاله فى عقد الاجتماعات المريبة التى كنا لا نهتم بها لأننا فقراء.
ومضى قائلا بحسرة: حتى الآن تم الكشف عن 15 فتاة عن طريق الفيديوهات التى نتفاجأ بها يوميا عن طريق البلوتوث وتم تطليق 4 سيدات من أزواجهن ولديهن أبناء والمتبقى من السيدات مازالت القرية تدرس أمرهن فهى فضيحة كبرى، ومن بين السيدات الاتى تم تطليقهن كان زوجها يعمل سائقا ووالدها رجل طيب إلا أن ظروفها المادية الصعبة جعلتها تلجأ إلى هذا الطريق، وقد طلقها زوجها وهى موصومة حاليا بالعار ولديها ابنة صغيرة وكان ممدوح يعطى لها 200 إلى 300 جنيه كل أسبوع وجزء كبير من هؤلاء السيدات اللاتى تورطن فى العلاقة مع السلفى تم استغلالهن من الناحية المادية لإذلالهن دون رحمة.
وهناك حالة أخرى لسيدة جدها كان المأذون الشرعى فى مركز مركز السنطة منذ عامين ولديها من الأبناء ولد وبنت، وكانت منتقبة وتعمل معه فى الدعوة السلفية، وكان الطريق الأساسى لجذب النساء لهذه الطريقة عن طريق العلاج بالقرآن والكاميرات التى كانت متناثرة فى شقته السنطة هى التى كشفت ذلك.
ويقول طارق أبوزيد أحد أبناء القرية أن أهالى قرية العنتيل يهددون أسرته بالحرق وحرق المنزل وهو حاليا هارب والناس فى القرية على صفيح ساخن، ونحن كنا على اقتناع بدعوته وكان يقوم بمساعدة الشباب فى القرية مقابل مساندته فى نشاطه السلفى حتى وصل عدد السلفيين فى القرية إلى 300 سلفى وقد ظهر ذلك الرقم فى الانتخابات البرلمانية السابقة، لذلك جميع أهل القرية يعرفون أعدادهم، وقد قامت الدعوة السلفية مؤخرا بعد الحادث الفاضح باجتماع فورى لكبار العائلات السلفية فى القرية وهى «الفقى»، «أبوحجازى»، و«أبوسراج الدين» وأخذوا قرارات ضده وسوف يفاجأ الجميع بها وقد تصل إلى حد الحرابة لإشفاء غليلهم.
أضاف: ممدوح عضو أصيل داخل الحزب السلفى «النور» ونادر بكار صديقه ونحن شاهدنا صورتهما معا وكان ممدوح يتحدث دائما عن مدى العلاقة القوية التى تجمعهم وكان كل شهر ينزل إلى القرية العشرات من قيادات السفليين ويسيطر الفكر السلفى على القرية ولا يوجد أى فكر للإخوان المسلمين.
ومعظم السلفيين من المعروف عنهم أنه هم ليس لهم مبدأ وحاليا أهالى القرية فى حالة غضب شديد من السلفيين ومن أسرة ممدوح ، وننتظر أى معلومة عنه بعد هروبه لمعرفة مكانه وسوف يقوم أهالى القرية بالقصاص منه.
أم محمد تقول لا يمكن الاقتراب حاليا من منزل العنتيل خوفا من اعتداء أسرة ممدوح.
وكانت الطريقة الأولى لاصطياد النساء هى ذهابهن إليه تحت غطاء العلاج وكان يقوم بإغرائهن وتصويرهن وإعطائهن أموالا كمقابل ثم تفاجأ السيدات بأنه تم تصويرهن وحتى الآن تم الإعلان عن تصوير 30 سيدة عرايا نصفهن من القرية ومعظمهن منتقبات ومعروفات بالدعوة السلفية فى القرى التى يعشن بها أو فى مركز السنطة.
والطريقة الثانية هى اغتصاب الطالبات فى المدارس مقابل الفلوس لدفع الدروس واستغلالهن، وتم تقسيم السيدات إلى أنواع فهناك سيدات يأخذن أموالا وهن من الطبقات الفقيرة ومعظمهن من أهل القرية وهناك طالبات المدارس والسيدات المنتقبات وكن يحضرن إليه دون ضغط وكان ممدوح يبتز الجميع عن طريق البفيديوهات التى كان يضغط عليهن بها.
وكانت المنتقبات يذهبن إلى القرية ثم تخلع المنتقبة النقاب وتدخل بيته.
وتقول أم محمد إن ممدوح ابتز بعض الأزواج الأغنياء وقام بمساومتهم بطلب مقابل عدم نشر أى فيديو وأقل سعر 15 ألف جنيه للسكوت على عدم نشر الفيديو الخاص بزوجته وبالفعل اضطر عدد كبير من الأزواج الذين قامت زوجاتهم بممارسة الرذيلة مع ممدوح بدفع الأموال خوفا من الفضيحة إلا أن ما كان سيقوم به ممدوح قام به شخص مجهول وقام بتوزيع جميع الفيديوهات على شباب وأهالى السنطة.
معظم الأزواج الذين اكتشفوا خيانة زوجاتهم قاموا بالزواج عليهن بشكل فورى وكل يوم تكشف سيدة جديدة والصدمة الكبيرة أن ابنة عم ممدوح كانت من السيدات اللاتى تم تصويرهن.
ورغم إصابة ممدوح بحوادث أكثر من مرة إلا أنه لم يتعظ من الحرام وحاليا القرية فى حالة طوارئ، فالسلفيون أعلنوا حالة الطوارئ أيضا وأعلنوا تنصلهم من ممدوح وذكر بعضهم أنه إخوانى وليس سلفيا لمحاولة تفادى الفضيحة عنهم.
وأضافت: ممدوح يختبئ الآن فى منطقة تدعى أبو تلات فى الإسكندرية.∎