السبت 5 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

طالب بالاستغناء عن متعب وصبحى وبامبو

طالب بالاستغناء عن متعب وصبحى وبامبو
طالب بالاستغناء عن متعب وصبحى وبامبو


بعد سلسلة النتائج المهتزة للأهلى فى الدورى والعقم التهديفى وبعد إصابة عمرو جمال المهاجم الأول للفريق، عقد مجلس إدارة النادى جلسة مع المدير الفنى للفريق جاريدو لمعرفة سبب ضعف مستوى الفريق، خاصة من الناحية الهجومية وكانت المفاجأة التى فجرها المدير الفنى الإسبانى أنه طالبهم بالاستغناء عن عماد متعب مهاجم الفريق، رغم أن الفريق فى حاجة إلى مهاجمين بعد تأكد غياب عمرو جمال لفترة ليست بالقليلة وكانت بداية الصدام بينه وبين مجلس الإدارة هو مطالبته بإعارة كريم بامبو ورمضان صبحى فى فترة الانتقالات الشتوية القادمة لعدم قناعته بمستواهما وحتى يكتسب مزيدا من الخبرات وهذا ما لاقى معارضة كبيرة من معظم أعضاء مجلس الإدارة.

رغبة جاريدو لم يقبلها أيضا مدير الكرة بالنادى وائل جمعة، والذى يرى أنه لابد من إشراك بامبو وصبحى حتى يكتسبا المزيد من الخبرات ويعتادا على أجواء المنافسة.
خاصة أنه برر التعادل مع الأسيوطى بالحكام على الرغم من سوء إدارته للمباراة وعدم اعتماده على محمد فاروق.
وطالب جاريدو بإبرام 4 صفقات بالأسماء فى شهر يناير المقبل منها إبراهيم عبدالخالق صانع ألعاب سموحة وأحمد مجدى لاعب الأسيوطى الحالى والزمالك الأسبق وأحمد فتحى لاعب أم صلال القطرى غير السعيد فى الدورى القطرى ويفكر بجدية فى العودة لمصر ورغم ذلك  فإن قرار عودة فتحى من عدمه قوبل بانقسام بين أعضاء مجلس الإدارة، بسبب موقف اللاعب السابق وتفضيله للنادى القطرى.
وخلال التدريبات الأخيرة للفريق بدأ المدرب الإسبانى الاستعداد لمباراة نهائى الكونفيدرالية أمام سيوى سبورت الإيفوارى، والتى يطمح من خلالها جاريدو فى إدخال خزائن الأهلى الكأس الأولى له فى البطولة، حيث بدأ اهتمامه بالنواحى الدفاعية والاهتمام بالهجمات المرتدة.
واعتمد جاريدو فى التدريبات على أحمد خيرى أمام خط الدفاع، فجاريدو يريد تطبيق الخطة التى يلعب بها الكثير من الأندية الأوروبية وذلك من الناحية الدفاعية، والتى تعتمد على وجود لاعب وسط مدافع أمام ثنائى خط الدفاع، على أن يظل فى هذا المكان سواء فى الحالات الهجومية أو الدفاعية.
حيث إن الكثير من الأندية الأوروبية تلعب بهذه الطريقة الدفاعية مثل تشيلسى وبرشلونة اللذين يعتمدان على وجود ماتيتش  فى البلوز أو سيرجيو بوسكيتس فى الفريق الكتالونى فى هذا المركز.
ويحاول جاريدو علاج المشاكل الهجومية للفريق بمجموعة من الجمل التكتيكية الهجومية والتى يستغل من خلالها مهارة وليد سليمان وانطلاقات أطراف الملعب.
من ناحية أخرى وبعد 32 عاما قضاها إيهاب على فى النادى الأهلى متنقلا بين صفوف الناشئين حتى استقر به المقام فى الفريق الأول، وخلال هذه الفترة كانت تمر العلاقة بينه وبين النادى بفترات شد وجذب كان يرحل خلالها ثم يعود مرة أخرى عاصر عددا كبيرا من المدربين الأجانب والمحليين أبرزهم جوزيه وبونفرير وحسام البدرى ومحمد يوسف حتى انتهت علاقته بالنادى فى عهد الإسبانى جاريدو.
وخلال مشواره مع النادى الأهلى اتهمه الكثير من الأهلاوية بالفشل فى الكشف على الصفقات وأنه السبب فى تفاقم إصابات بعض اللاعبين واعتزالهم المبكر وكذلك توريط النادى فى صفقات لا تصلح لإصابتها المزمنة بل وحمله البعض مسئولية وفاة عبدالوهاب بسبب تقصيره فى متابعة حالة اللاعب الذى سبق أن سقط مغشيا عليه قبل أن يتوفى إثر انفجار فى المخ.
بالإضافة إلى أنه لم يتعرف على ما يعانى منه اللاعب عبدالله الديب لاعب المنصورة، الذى تعاقد معه الأهلى فى ولاية جوزيه الثانية والذى كان يعانى من ضمور فى العضلات لذلك اعتزل مبكرا.
حالة أخرى لإيهاب على هو اللاعب جلبيرسون البرازيلى الذى كان مصابا طوال الموسم الذى لعبه مع الأحمر وكان تعليق طبيب الأهلى بعد أن فشل فى تقييم إصابته بأن الحركات المفاجئة وغير المتوقعة للاعب هى التى تتسبب فى إصابته.
كذلك اللاعب فرانسيس الليبيرى هو الآخر كان إحدى الصفقات التى ألصقت بإيهاب على لأنه كان يتعاطى منشطات تخص لاعبى كمال الأجسام، بالإضافة إلى الأنجولى أفيلينو لاعب بيترو أتليتكو السابق الذى تعاقد معه الأهلى فى موسم 1002/2002 ثم تبين أنه مصاب بالسل.
وأكد جوزيه وقتها أنه طلب إجراء كشف طبى على جيلبرتو وأفيلينو وعلى الرغم من ذلك تبين أن اللاعب مصاب بالسل بعد التعاقد معه وفشل إيهاب على فى اكتشاف إصابته.
عمرو سماكة أيضا كان إحدى الصفقات التى تعد من سوءات إيهاب على فبعد صراع بين قطبى الكرة المصرية على اللاعب استطاع الأهلى أن يظفر بخدمات اللاعب ولكنه رسب فى اختبار المنشطات فى إحدى المباريات الأفريقية للأهلى.
محمد صديق المنتقل من الزمالك إلى الأهلى هو الآخر كاد أن يلقى حتفه فى مباراة الأهلى وطلائع الجيش فى بطولة كأس مصر بعد اصطدامه مع حارس المرمى وظهر على حينها مرتبكا ولم ينقذ صديق وقتها سوى العناية الإلهية وتدخلت المسئولة عن الإسعاف فى الاستاد فى ذلك الوقت والتى طالبت فيما بعد بعضوية شرفية فى النادى بعد دورها فى إنقاذ اللاعب..
كذلك عودة عماد متعب من نادى ستاندرليج البلجيكى بعد رحيله عن الأهلى جاءت هى الأخرى بصورة طبيعية ولم تخضع لأى فحص طبى رغم أن اللاعب كان يعالج فى ناديه البلجيكى من إصابة فى الظهر بموسم 0102-1102.
وطوال الفترة عانى متعب من آلام فى ظهره وخضع لعمليات حقن طوال هذه الفترة حتى أجرى جراحة فى يونيو 3102 وظل بعدها اللاعب يتعرض للإصابة إلى أن اتهم التشخيص الخاطئ بأنه السبب فى تفاقم إصابته.∎