أيمن نور وقيادات التنظيم الدولى «يخططون» للسطو على البرلمان

:مفاوضات سرية تجرى بدأب، وهمة بين ممثلين للدكتور أيمن نور رئيس حزب «غد الثورة المصرى الجديد» وقيادات ونواب سابقين عن الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل، وخاصة بين كوادر ونواب الصف الثانى.
وتأتى المفاوضات ضمن مشروع كبير جهزه «التنظيم الدولى للإخوان» وتموله الإدارة القطرية الكارهة لمصر.. وينفذه ويدبره أيمن نور الهارب من القاهرة إلى بيروت كخطوة مرحلية للانقضاض على الثورة ونظام الحكم.
ويعتقد أصحاب المشروع فى إمكانية اقتسام السلطة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، إذا حقق التيار أغلبية فى البرلمان القادم، باعتبار أن رئيس الحكومة «البرلمانية» القادمة يملك 50٪ من السلطات الدستورية ويتولى ووزراؤه مسئوليات التنفيذ وإدارة الدولة كاملة.
وقد نشط «طابور نور» الخامس الذى يمهد للمعركة البرلمانية فى حشد المرشحين مع وعود بتمويل سخى، ومصروفات خاصة، وتتجه وفود «نور» إلى الأقاليم وأبناء العائلات الكبيرة فى الريف، يقودهم إلى ذلك «عيون» إخوانية ترصد وترشد وتدل على من يعتقدون أنهم يملكون فرصا قوية للنجاح ولديهم ميول نحو الإخوان أو على الأقل «لا يكنون عداء للجماعة» ويسمونهم المحايدين أو الردودين، والأهم أنهم غير مرصودين أمنيا.
وتتجاوز الميزانيات المقررة لكل مقعد المليون دولار وهى ميزانية كبيرة تتجاوز الـ4 مليارات جنيه، فضلا عن دعم قوى مدفوع الأجر فى الفضائيات المصرية الخاصة التى ينشط «نور» لشراء مساحات فيها بشكل خفى وصفحات فى مطبوعات واسعة الانتشار.
وقد شهدت العاصمة اللبنانية بيروت خلال الأيام الماضية عدة لقاءات بين «أيمن نور» وممثليه ومفاوضيه ووكلائه فى القاهرة، وتم نقل أموال من خلال بعضهم أو عن طريق شراء أوراق مالية وتسييلها فى القاهرة، وهى الطريقة التى يعتمدها التنظيم الدولى فى تمرير الأموال إلى «عناصره» لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
ولعل أبرز الذين التقوا أيمن نور فى «القصر» الذى يملكه حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى والذى يقيم فيه أيمن نور محمد أبوالعزم ممثله فى رئاسة حزب غد الثورة وهو محاسب بالمعاش ود. محمد محيى الدين نائب الحزب المعين فى شورى الإخوان المنحل ويعمل طبيبا فى أحد المستشفيات العسكرية، وعدد من الناشطين السياسيين، ولواء سابق عين محافظا لثلاثة أيام فى محافظة ساحلية وعزلته الثورة وعدد من سكراتيرات أيمن اللواتى تجاوزن العشرة واللواتى يسافرن إليه بالتناوب.
يذكر أن أيمن نور الذى هرب من القاهرة عقب 30 يونيو يقيم فى قصر فاخر فى أرقى أحياء العاصمة اللبنانية بيروت ويتخذ من مطعم افتتحه فى قصر آخر بأموال قطرية عند سفره بتكلفة تجاوزت الـ20 مليون دولار مقرا لمقابلاته، حتى صار مطعم «نور» فى بيروت قبلة لمناهضى النظام المصرى، وكارهى الرئيس عبدالفتاح السيسى تدار من خلاله مؤامرات ومخططات التنظيم الدولى للإخوان وأصدقائهم القطريين.