
عاطف الكيلانى
شركاء الدم والإبادة
إمعانًا فى الإجرام الإسرائيلى قصفت إسرائيل قيادات حماس فى دولة قطر معتدية على سيادة دولة خليجية شقيقة، سقط القناع عن الإدارة الأمريكية التى تبارك وتدعم الكيان المجرم حيث أطلقت يده فى الشرق الأوسط ضاربة بالقانون الدولى والإنسانى عرض الحائط هى نفس الإدارة التى طالما صدعتنا بحقوق الإنسان والإنسانية وهى فى الحقيقة شريك فى إبادة الشعب الفلسطينى الأعزل بالسلاح والصمت المطلق فى إطلاق يد الكيان الإسرائيلى للعربدة فى منطقة الشرق الأوسط فى تدمير الدول والاستيلاء على الأراضى الأحداث تضعنا أمام مجموعة من التساؤلات:
- هل يرتبط الصمت الأمريكى بقضية جيفرى ايستيين رجل الموساد فى الولايات المتحدة الأمريكية صاحب وكر الشيطان تلك الجزيرة الملعونة التى كان يقوم فيها بتسهيل اعتداء المشاهير وكبار الشخصيات على القاصرات اللائى كن يترددن على الجزيرة الملعونة وكان ترامب من أهم الشخصيات التى ترددت على الجزيرة فهل يملك الموساد الإسرائيلى التسجيلات التى يبتز بها ترامب ليكون بمثابة المتعهد بتنفيذ خرافة العصابة الصهيونية إسرائيل الكبرى على حساب دول وشعوب منطقة الشرق الأوسط.
- يأتى التساؤل الثانى هل كانت أحداث السابع من أكتوبر مؤامرة تم الإعداد لها بالاتفاق بين حماس وإسرائيل برعاية أمريكية ليكون بمثابة انطلاق قطار الهيمنة الإسرائيلية على منطقة الشرق الأوسط، ملابسات أحداث السابع من أكتوبر كلها مريبة منذ بدء الهجوم الحمساوى ورد المحتل الإسرائيلى على الهجوم الذى حدث وما تبعه من أحداث تدعو للشك والريبة.
- سيناء التساؤل الأهم ذاك الحلم الإسرائيلى عبر سنوات برغبة السيطرة عليها ونزعها من جسد الدولة المصرية، وتعود إلى سنوات الإرهاب التى ضربت فيها جماعات الإرهاب أرض سيناء وخاض جيشنا العظيم على مدى سنوات معارك شرسة انتهت بالقضاء على الإرهاب فيها وما علاقة الإرهاب فى سيناء بجماعة حماس فرع إخوان فلسطين بتلك الجماعات التى كانت فى سيناء وعلاقتها بالكيان الإسرائيلى هل نحن أمام مؤامرة حقيقية بدأت منذ سنوات لمحاولات نزع سيناء من جسد الأمة المصرية وغزة مجرد خطوة للطريق إلى سيناء، كيان مجرم يعيش على الدم وسرقة الأراضى يتحالف مع جماعة وظيفية تتستر بالدين لتسليم الأرض لإسرائيل وهذا ما أعلنه أعضاء جماعة العار والخيانة على لسان محمد إلهامى أحد قيادات الجماعة الملعونة أنه لا مانع من تسليم سيناء لإسرائيل.
التاريخ لن يغفر للولايات المتحدة الأمريكية المشاركة فى إبادة شعب أعزل وسرقة أراضيه لصالح كيان توسعى يحيا على الدم وسرقة أراضى الآخرين.
وعلى العرب جميعًا أن يستفيقوا قبل فوات الأوان فنحن أمام كيان مجرم مدعوم فى إجرامه بالولايات المتحدة الأمريكية إن لم يتحد العرب ويوحدوا كلمتهم ومواقفهم ويحسنوا استغلال كل أوراق الضغط التى يملكونها ستكون نهايتهم على يد تتار العصر لا بد من توحيد الرؤى والوقوف بصرامة أمام التوحش الصهيوأمريكي، يخطئ من يعتقد أنه بعيد عن الخطر نحن أمام كيان قذر وإدارة أمريكية اختارت الانحياز للإبادة لا عهد ولا ميثاق لهم أمريكا حولت العالم إلى عالم لا يعترف إلا بشريعة الغاب، عالم لا مكان فيه للضعفاء فعلينا جميعًا أن ننتبه للواقع المؤلم الذى نعيشه ونستعد لكسر الغطرسة الإسرائيلية التى تجاوزت كل الخطوط.