الأربعاء 16 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أكد أن أى حديث عن أرقام تخص عوائد الدولة من الثروة المعدنية بعد تحويلها لهيئة اقتصادية غير دقيق مصدر لـ«روزاليوسف»: طرح مزايدة التعدين الجديدة سبتمبر المقبل

كشف مصدر مسئول بهيئة الثروة المعدنية أن الهيئة ووزارة البترول تعكفان حاليا على دراسة المناطق التى سيتم طرحها للمزايدة خلال العام الحالى. 



وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ  روزاليوسف إنه من المقرر طرح المزايدة سبتمبر المقبل فور الانتهاء من مشروع تحويل هيئة الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية مستقلة، بالإضافة إلى الانتهاء من تعديل بعض القوانين الخاصة بالاتفاقيات.

 

وأشار المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه إلى أن أى حديث عن أرقام تخص عوائد الدولة من الثروة المعدنية بعد تحويلها لهيئة اقتصادية غير دقيق فمن الصعب تحديد ذلك بسبب أسعار الدولار والذهب  غير الثابتة ولا يمكن تحديد الكميات التى سيتم استخراجها... لذلك فالحديث عن أى أرباح فى الوقت الحالى غير دقيق.

إندابا للتعدين 

شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية كمتحدث رئيسى فى الجلسة الوزارية الرئيسية لمؤتمر إندابا للتعدين المُنعقد بمدينة كيب تاون فى جنوب إفريقيا من 3-6 فبراير 2025، والذى يعد أكبر مؤتمر شامل للتعدين فى إفريقيا، والتى تم عقدها تحت عنوان «تشكيل جبهة تعدين إفريقية موحدة: التعاون من أجل التنمية المستدامة» ضمن نخبة من وزراء وقادة صناعة التعدين بالقارة الإفريقية. 

جاء ذلك وسط ترحيب واهتمام شديدين بالمشاركة المصرية من طرف وزراء التعدين ورؤساء شركات التعدين العالمية الحاضرين.

يأتى ذلك استمرارًا للجهود المتواصلة التى تبذلها وزارة البترول والثروة المعدنية للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى، وفى إطار محاور العمل الرئيسية للوزارة والتى يأتى على رأسها تعزيز التعاون الإقليمى والتكامل الاقتصادى ولا سيما مع دول القارة الإفريقية بهدف تعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية والثروات التعدينية، واستغلال جميع الطاقات التى تزخر بها القارة الإفريقية، وذلك فى ضوء الأهداف المشتركة ووحدة المصالح.

 

طرح سلسلة من المزايدات 

عقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعًا مع بوب ويلت الرئيس التنفيذى لشركة معادن بحضور المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى، خلال مشاركته فى فعاليات منتدى التعدين الدولى بالمملكة العربية السعودية،  حيث تم استعراض جهود تطوير قطاع التعدين فى مصر والمحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى هذا الشأن والتى تشمل محورا خاصا بإحداث نقلة نوعية فى قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى من 1 ٪ حالياُ إلى ما يتراوح  ما بين 5 - 6 ٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاص بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة. 

وأكد بدوى خلال اللقاء أن قطاع التعدين فى مصر يمتلك فرصا استثمارية واعدة فى الذهب والفوسفات والكوارتز والسيليكا والبوتاس والكاولين والكبريت، منوهًا عن طرح سلسلة من المزايدات للاستثمار فى المعادن المختلفة خلال الفترة المقبلة فى ضوء الإجراءات والتعديلات الجديدة لتطوير القطاع.

وأوضح الوزير أنه سيتم إطلاق منصة مصر الرقمية للتعدين خلال الفترة المقبلة كمنصة استثمارية رقمية توفر سهولة الاطلاع على البيانات الجيولوجية المطلوبة ما يسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات، مشيرًا إلى أهمية التعاون فى مجال تطوير العنصر البشرى وتبادل المعلومات والخبرات والدروس المستفادة للطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة.

ومن جانبه أبدى بوب ويلت الرئيس التنفيذى لشركة معادن، رغبته فى التعاون مع شركات قطاع التعدين المصرى وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بالإضافة إلى اهتمامه بالاستثمار فى مصر وتطلعه لانطلاق منصة مصر الرقمية للتعدين لسهولة الوصول إلى البيانات وإجراءات الاستثمار فى هذا القطاع الواعد.

وأوضح المهندس كريم بدوي  الفرص الواعدة والإمكانات الهائلة التى يزخر بها قطاع التعدين فى مصر والتى يدعمها برنامج الحكومة المصرية الجديدة الذى يهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز جاذبية قطاع التعدين فى إطار رؤية مصر 2030، بهدف وضع مصر على خريطة الاستثمار التعدينى العالمية. 

وأكد  «بدوى» اهتمام قطاع التعدين المصرى ببناء شراكات مستدامة مع مختلف الشركاء المعنيين بصناعة التعدين، لافتًا فى هذا الصدد إلى الإعلان مؤخرًا عن الانتهاء من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا، والتى تعكس الجهود الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وتؤسس لإطار قوى لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل فى مصر.

وأوضح وزير البترول أنه يجرى العمل على وضع استراتيجية للقيمة المضافة والصناعات التعدينية، وأخرى لمعالجة الآثار البيئية والاجتماعية لقطاع التعدين.

واستعرض «بدوى» محاور استراتيجية تعظيم الاستفادة من المعادن الحرجة فى دعم جهود التحول الطاقى، لافتاَ إلى أن الطلب على المعادن الحرجة يشهد زيادة كبيرة فى السنوات الأخيرة بسبب الطلب العالمى المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة.

وأوضح وزير البترول أن إنتاج هذه المعادن يكتنفه عدد من التحديات البيئية والاجتماعية، لافتًا فى هذا الصدد إلى أن قطاع التعدين المصرى يعمل على تعزيز التعاون مع مختلف أطراف صناعة التعدين لتطوير استراتيجيات من شأنها أن تسهم فى تعزيز التوريد المسئول والإنتاج المستدام للمعادن الحرجة.  

وأشار «بدوى»  لـمبادرات تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة بمختلف مراحل الأنشطة التعدينية، وتحسين كفاءة العمليات فى قطاع التعدين المصرى من خلال استخدام أحدث التقنيات الرقمية والمعدات الأكثر كفاءة بما يسهم فى تقليل الانبعاثات.

شركات عالمية جديدة فى التعدين

وأبدى مارك بريستو رئيس شركة باريك جولد رغبة شركته فى الحصول على مناطق امتياز جديدة فى مصر وذلك تطبيقًا للاتفاقية وأشاد بجهود الوزارة المبذولة لإحداث نقلة نوعية فى قطاع التعدين المصرى.

وكان المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية قد التقي  مارك بريستو الرئيس والمدير التنفيذى لشركة باريك جولد الكندية أحد أكبر الشركات الرائدة فى مجال تعدين الذهب عالميًا وذلك على هامش مشاركتهما فى فعاليات مؤتمر التعدين الدولى فى مدينة الرياض.

ناقش الاجتماع، تعزيز الاستثمار والشراكة بين الجانبين خاصة فى ظل نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا والتى تسهم فى تحسين مناخ الاستثمار فى قطاع التعدين فى مصر وكذلك الاتفاقية الإطارية الموقعة بالأحرف الأولى بين الجانبين فى ديسمبر الماضى خلال زيارة الوزير للمملكة المتحدة والتى تسمح للشركة بالاستثمار داخل مصر والحصول على مناطق امتياز لاستغلال خام الذهب.

و استعرض المهندس كريم بدوى رؤية مصر الطموحة لمستقبل صناعة تعدين الذهب لما لديها من إمكانيات وتاريخ طويل فى هذا المجال، كما عرض استراتيجية الوزارة لتحديث وتطوير القطاع والإجراءات الإصلاحية المتبعة لتعزيز الاستثمارات خاصة فى مجال استخراج الذهب. 

وأشاد بأن التطور فى هذا القطاع كان نتاج العمل التكاملى مع الوزارات المحلية المختلفة، مؤكدًا على التزام القطاع باستكشاف إمكانات تعدين الذهب فى المناطق غير المستكشفة التى يُعتقد أنها غنية به.

 

 

 

26.6 مليون طن.. صادرات الدول العربية من الغاز المسال تواصل التراجع

استمرت صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعى المسال فى التراجع للربع الرابع على التوالى منذ بداية العام 2024 لتسجل نحو 26.6 مليون طن، مقابل 27 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2023، أى بنسبة تراجع على أساس سنوى 1.5 % . 

وبحسب تقرير أعده المهندس وائل حامد، خبير الصناعات الغازية بمنظمة أوابك، فإنه وإجمالا على مدار عام 2024، تراجعت صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعى المسال إلى نحو 108.6 مليون طن، أى أقل بنحو 3.4 مليون طن عن عام 2023، الذى بلغت فيه الصادرات نحو 112 مليون طن، بنسبة تراجع سنوى 3 %.

 وقد حافظت الدول العربية المصدرة للغاز الطبيعى المسال على حصة سوقية عالمية خلال عام 2024 بلغت نحو 26.4 %. 

ويعود هذا التراجع إلى انخفاض الصادرات من الجمهورية الجزائرية نتيجة أعمال الصيانة فى وحدات الإسالة فى «أرزيو»، وتوقف الصادرات من جمهورية مصر العربية بداية من الأول من مايو 2024، بموجب قرار من السلطات الرسمية لتأمين احتياجات موسم الصيف الذى يصل فيه الطلب على الغاز إلى ذروته.

وغم ذلك، فقد سجلت صادرات كل من دولة قطر ودولة الإمارات نمواً مقارنة بعام 2023، وهو الأمر الذى ساهم فى التعويض جزئياً من هذا الانخفاض.

 

5 فرق جامعية تُشارك فى ماراثون شِل البيئى لعام 2025

تشارك  5 فرق جامعية مصرية فى مسابقة ماراثون شِل البيئى لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط 2025 المرتقبة، والمقرر إقامتها لأول مرة فى الشرق الأوسط فى حلبة لوسيل الدولية بالدوحة.  

تمثل مسابقة هذا العام علامة فارقة بالتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس ماراثون شِل البيئى. 

ويهدف هذا البرنامج الأكاديمى العالمى إلى تعزيز الابتكار فى تحسين الطاقة عبر تحدى فرق الطلاب لتصميم، بناء، واختبار مركبات فائقة الكفاءة فى استخدام الطاقة، بالإضافة إلى تمكين الجيل القادم.

تشارك الجامعات المصرية فى ماراثون شِل البيئى منذ عام 2013، حيث يستفيد مئات الطلاب من رحلة التعلم المكثفة التى يقدمها البرنامج. وقد حصلت فرق مصرية سابقًا على عدة جوائز ومنها جائزة الابتكار، جائزة السلامة، وجائزة الاتصال، مما يدل على الإبداع الاستثنائى والبراعة الهندسية التى يتمتع بها الطلاب المصريون.

وتقام المسابقة الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تلتقى هذا العام العقول الهندسية اللامعة فى حلبة لوسيل الدولية بقطر.

تشمل المسابقة فعاليات مكثفة وملهمة على مدار أسبوع كامل، حيث تسعى الفرق جاهدة لتطوير إمكانات كفاءة الطاقة.

وقالت داليا الجابرى، رئيس مجلس إدارة شركات شل فى مصر: «نحن فى شِل ملتزمون بتمكين المبتكرين الشباب وقيادة الحلول المستدامة لمستقبل من الطاقة النظيفة. يجسد ماراثون شل البيئى رؤيتنا هذه عبر تشجيع الطلاب على التعاون والمثابرة والابتكار».

وأكد المشاركان السابقان منة وزياد من جامعة القاهرة وجامعة حلوان على التأثير الكبير الذى أحدثه ماراثون شِل البيئى قائلين: «هذه المنافسة تدفعنا إلى الابتكار بما يتجاوز حدود قدراتنا، وتقوم بإعدادنا لمواجهة تحديات العالم الحقيقى فى مجال الطاقة والاستدامة».

يتماشى دعم شل مصر المستمر لماراثون شِل البيئى مع مبادرات الاستثمار المجتمعى الأوسع نطاقًا التى تهدف إلى إعداد قادة المستقبل لمواجهة تحديات الطاقة العالمية بمسئولية فى عام 2024، خصصت شل مصر 5 ورش عمل «شل إن إكسبلوررز» لدعم بناء قدرات الفرق المشاركة فى ماراثون شل البيئى.

ألهم ماراثون شل البيئى الابتكار والتعاون لمدة 40 عامًا، باعتباره إحدى مسابقات الهندسة الطلابية الرائدة فى العالم، حيث يستهدف البرنامج لتمكين الطلاب من تطوير الخبرة الفنية والمهارات الأساسية مثل العمل الجماعى، والقيادة، والتواصل، وكلها عوامل ذات تأثير جذرى فى قيادة التغيير المؤثر بقطاع الطاقة.

ومع تزايد الترقب للمسابقة القادمة فى قطر، تثق شل مصر فى أن الفرق المصرية المشاركة ستظهر مرة أخرى براعتها والتزامها بتشكيل مستقبل مستدام.