وزير الداخلية أشرفَ على الخطة الأمنية الأمــن ينجح فى تأمين احتفالات عيد الميلاد

سيد دويدار
احتفل الأقباط المصريون بعيد الميلاد المجيد، فى أجواء من الأمن والاستقرار، بفضل خطة تأمين محكمة أعدتها وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، ركزت على تعزيز الإجراءات الأمنية وفرض الردع العام ضد أى محاولة للخروج عن القانون أو المساس بحالة الاستقرار الأمنى.
وتجمعت العشرات من الأسر فى الكنائس، والشوارع، والمزارات السياحية، وسط انتشار أمنى مكثف، من عناصر وزارة الداخلية المدربة بهدف فرض النظام وحفظ الأمن، حيث استمرت احتفالات المصريين بمناسبة رأس السنة وعيد الميلاد المجيد حتى ساعات الصباح.
كان محمود توفيق، وزير الداخلية، قد عقد اجتماعًا مع مساعديه فى الوزارة، كما عقد اجتماعًا آخر عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من مساعدى الوزير وكبار القيادات الأمنية فى مختلف المواقع، لمناقشة الخطة الأمنية الخاصة ببداية العام الميلادى الجديد وأعياد المسيحيين ورأس السنة الميلادية، إضافة إلى متابعة تنفيذ الخطط الأمنية.
وأشاد وزير الداخلية بالجهود المبذولة من قبل رجال الشرطة فى جميع المجالات الأمنية، والتى أسفرت عن تحقيق ضربات استباقية ونجاحات أسهمت فى تقليل معدلات الجريمة. كما تابع الوزير، على مدار ساعات طويلة، استعدادات جميع مديريات الأمن على حدة، وجاهزية الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات.
وشدد توفيق على ضرورة رفع الحالة الأمنية إلى أعلى مستوياتها لتأمين احتفالات المصريين، مطالبًا بضرورة توخى أقصى درجات الحذر واليقظة، ومضاعفة الجهود المبذولة، وتفعيل جميع التدابير اللازمة لتأمين المنشآت ووسائل النقل العامة.
وتضمنت توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لمساعديه فرض إجراءات أمنية مشددة، وتعزيز الرقابة على الطرق والمحاور الرئيسية باستخدام الدوريات الأمنية، مع دعم الخدمات الشرطية وتقييم فاعليتها فى المناطق المحيطة بالمرافق الحيوية، المنشآت السياحية، ودور العبادة.
وطلب الوزير من القيادات الأمنية فى جميع المديريات توفير بيئة آمنة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية تأهب العناصر المكلفة بتأمين المنشآت العامة والخاصة، وضمان جاهزيتها العالية وكفاءتها فى التعامل مع المواقف المختلفة. كما شدد على ضرورة الاهتمام بالمظهر الانضباطى لضمان القدرة على الاستجابة السريعة والفعالة لأى تهديد، وتحقيق الردع العام ضد أى محاولة للمساس بالاستقرار الأمنى.
وناقش وزير الداخلية خلال الاجتماع، محاور الخطط الأمنية، وكيفية تنفيذها بدقة وحزم، مع التركيز على اعتماد خطط مستدامة لنشر القوات والدوريات الأمنية فى جميع الطرق والمحاور، ما يسهم فى تعزيز سرعة الاستجابة الأمنية والتعامل مع أى طارئ.
وشدد اللواء محمود توفيق على جميع المستويات الإشرافية التواجد الميدانى لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية، وأهمية مراعاة البُعد الإنسانى أثناء التعامل مع المواطنين أثناء تطبيق الإجراءات الأمنية.
وأكد وزير الداخلية على ضرورة التصدى الحاسم لكل ما يهدد أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقًا للأطر القانونية.
انتشار مكثف للأمن
ورفعت وزارة الداخلية حالة الاستعداد القصوى، لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث انتشرت قوات الشرطة بكثافة مدروسة ومحددة وذلك لتوفير المناخ الآمن للمصريين والتصدى لكل ما يعكر صفو الاحتفالات، حيث تأمين المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة والمقاصد السياحية التى يتردد عليها المصريون وكذلك تكثيف الخدمات والدوريات الأمنية بمحيط تلك المنشآت لمواجهة كل ما يخل بالأمن العام.
«تأمين الطرق بأنظمة أمنية حديثة»
وقامت وزارة الداخلية بتأمين الطرق والمحاور والميادين الرئيسية وتم نشر الخدمات والأقوال المرورية على جميع الطرق واستعانت مديريات الأمن بالمركبات والمعدات الشرطية الحديثة وسيارات الإغاثة المرورية المدعمة بأحدث الأنظمة الأمنية والتقنية الحديثة وذلك للربط مع غرف العمليات على مستوى الجمهوريةلمواجهة حالات الطوارئ أو أى خروج عن القانون وسرعة التعامل معها.
كما انتشرت قوات مدربة وشرطة نسائية وعناصر من الشرطة النسائية المؤهلة بجميع أماكن تجمعات المواطنين وأيضا أماكن الاحتفالات والحدائق العامة والرحلات النيلية ووسائل النقل العام لحفظ النظام والأمن العام.
مديرو الأمن فى الشوارع حتى الصباح
وشدد محمود توفيق، وزير الداخلية، خلال اجتماعه مع مديرى الأمن ومديرى المباحث والقيادات الأمنية فى المديريات على ضرورة التواجد الميدانى من قبل القيادات لمتابعة تنفيذ المهام الأمنية وفقًا للخطة الأمنية الموضوعة، مع التأكيد على تنفيذها بكفاءة عالية وجاهزية تامة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن مديرى الأمن، بمن فيهم اللواء سامح الحميلى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، ظلوا فى ميدان العمل حتى الساعات الأولى من الصباح.
وأكد توفيق على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة الأمنية لضمان عدم حدوث أى خروج عن القانون أو تهديد لاحتفالات الأقباط، مشددًا على أهمية الحفاظ على الانضباط وتطبيق البُعد الإنسانى فى التعامل مع المواطنين.