الإثنين 10 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

قيادات الإخوان بالخارج دأبوا على استخدام قنوات الوقيعة بين الشعب والشرطة الداخلية تحبط شائعات الجماعة الإرهابية بضربات استباقية

مع اقتراب موعد الاحتفال بعيد الشرطة فى 25 يناير، ترفع الجماعة الإرهابية وتيرة بث الشائعات ضد وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة المصرية، أملًا فى إثارة الرأى العام وبث الخوف بين أبناء الشعب المصرى.



وتستخدم قيادات الإخوان الهاربون خارج البلاد أبواقهم الإعلامية المتمثلة فى القنوات التى تبث من الخارج، وكذلك كتائب الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن وزارة الداخلية وقفت لتلك الكتائب الإلكترونية وقنوات الجماعة الإرهابية بالمرصاد، وكشفت زيفهم وكذبهم بالمستندات، وفى توقيت مثالى ودقيق جدًا، جاء بعد إطلاق الشائعة بوقت قصير لا يتجاوز دقائق.

 

وكشفت الداخلية للشعب زيف أعضاء الجماعة وكذبهم ومزاعمهم وخطتهم لهدم البلاد ونشر الفوضي، حيث قامت صفحات الإرهابية على موقع «فيس بوك» بنشر وجود ضباط متوفين وأفراد شرطة ومصابين فى انفجار ضخم داخل أكاديمية الشرطة، وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أكدت كذب أبواق «الإرهابية»، وأن حقيقة الواقعة هى انفجار «غازى» أثناء أعمال الصيانة بأحد المخازن بأرض فضاء داخل أكاديمية الشرطة، ووفاة ضابط شرطة وفردين.

كما كشفت الداخلية مزاعم صفحات الإرهابية التى نشرت عن وجود أطفال بمحطة السكة الحديد بحوزتهم مناديل مخدرة لخطف الفتيات، ونفت وزارة الداخلية الأكاذيب، مؤكدة أن المنشور المشار إليه قديم سبق تداوله خلال شهر يونيو 2017، وتم فحصه آنذاك وتبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن ذلك يأتى ضمن مخططات الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق وترويج الشائعات من خلال إعادة نشر أخبار قديمة والادعاء بكونها وقائع حديثة لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.

واستطاعت وزارة الداخلية كشف مزاعم العناصر الهاربة فى الخارج وأبواقهم الإعلامية، وكشفت مزاعم عن منظومة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية، حيث تداولت الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الهاربة ادعاءات وأكاذيب مختلقة حول وجود انتهاكات بسجن القناطر، وغاب عن قيادات الإرهابية إلغاء سجن القناطر من الأصل!

وكشفت الداخلية زيف الجماعة الإرهابية وأكدت أن سجن القناطر تم إلغاؤه ولا يوجد به نزلاء أو نزيلات.

وأحبطت وزارة الداخلية فى حينه مزاعم تسبب قوة أمنية فى وفاة أحد عناصر الجماعة الإرهابية فى الشرقية، وخصصت القناة فقرة تزيد على 20 دقيقة بثت فيها الأكاذيب والافتراء على ضباط الشرطة، وفى سرعة وتوقيت مثالى نفت الوزارة ما تم نشره، وأكدت أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه منذ أيام قامت قوة أمنية من تنفيذ الأحكام بمديرية أمن الشرقية باستهداف المذكور إنفاذًا للقانون لصدور أحكام قضائية ضده بالسجن المؤبد فى عدد 5 جنايات وجنحتين بإجمالى مدد حبس 73 عامًا، وحال استشعاره بالقوات حاول الهرب من خلال القفز من شرفة مسكنه إلى سطح عقار مجاور واختل توازنه وسقط أرضًا. 

وعلى الفور قام ضباط تنفيذ الأحكام بنقله للمستشفى لإسعافه ومحاولة إنقاذه، إلا أنه توفى نتيجة ذلك، وقام شقيق المتوفى نفسه بفضح الجماعة الإرهابية نافيًا مزاعم قنواتها، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى وفاة شقيقه، وأكد ما جاء ببيان وزارة الداخلية وشهود العيان. 

وتحاول الجماعة الإرهابية بشتى الطرق محاربة وزارة الداخلية بالشائعات خاصة شائعة انعدام التواجد الأمنى وغيابات الارتكازات الأمنية وانتشار الجريمة، فقد قامت صفحة تابعة للجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بنشر مقطع فيديو ادعى فيه أحد الأشخاص بانتشار السرقات وأعمال البلطجة أعلى محور عمرو بن العاص بمحافظة الجيزة، وأكد المدعى تعرضه وسيدة أخرى كانت متوقفة بسيارتها أعلى المحور لمحاولة سرقة بالإكراه. 

وفى توقيت مثالى وفور نشر الفيديو خرجت الداخلية ببيان وأكدت أنه لم يتم رصد أية بلاغات بنطاق محور عمرو بن العاص فى ذات الشأن، وأن الأقوال الأمنية والتواجد الأمنى متواجد على مدار 24 ساعة، وقام أمن الجيزة بتحديد المدعى فى مقطع الفيديو، حيث تبين أنه قام باختلاق الواقعة فتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

واستمرارًا لادعاءات الجماعة الإرهابية على أجهزة وزارة الداخلية، نشر أحد عناصر الجماعة الإرهابية الهاربة خارج البلاد فيديو قديمًا لخطأ فرد أمن بمنطقة الأهرامات، وأوضح مصدر أمنى أن مقطع الفيديو «قديم» وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية إنهاء خدمة الشرطى المذكور لتجاوزاته، وأكد مصدر بوزارة الداخلية أن دأب جماعة الإخوان الإرهابية على إعادة نشر مقاطع فيديو «قديمة» والزعم بكونها «حديثة»، يدلل على حالة الإفلاس التى تمر بها، بعد أن فقدت مصداقيتها.

وامتدت أكاذيب الجماعة الإرهابية ومحاولة تضليل الشعب المصرى إلى أقسام الشرطة، حيث نشرت صفحة تابعة للجماعة الإرهابية على «الفيس بوك» وفاة متهم إثر التعذيب فى قسم شرطة بالإسكندرية، وكشفت وزارة الداخلية كذب تلك المزاعم، وأصدرت بيانًا يؤكد أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المتوفى محبوس احتياطيًا بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية «مخدرات»، وتم نقله لأحد  المستشفيات بسبب تاريخه المرضى، حيث كان يعانى من صدمة تسممية بالدم نتيجة التهاب رئوى حاد وتليف شديد بالكبد»، وقد تبلغ من المستشفى بوفاته نتيجة حالته المرضية، وبسؤال شقيقه والنزلاء المتواجدين معه بغرفة الحجز أيدوا ما سبق ولم يتهموا أحدًا بالتسبب فى وفاته.

واستمرارًا لحالة إفلاس قيادات الإرهابية وقنواتهم بالخارج ومحاولتهم النيل من حالة الأمن والاستقرار التى تنعم بها البلاد، تم نشر مقطع فيديو على صفحات الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يظهر خلاله أحد الأشخاص يدعى خطف الأطفال لصالح شخص آخر، والزعم بكونها للاتجار فى أعضائهم.

وكشفت وزارة الداخلية الحقيقة أمام الرأى العام، موكدة أن مقطع الفيديو المنشور قديم، وسبق تداوله عام «2021»، وتم كشف أبعاد الواقعة بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك.. حيث تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة من أحد المواطنين وبصحبته الشخص الظاهر بمقطع الفيديو «مهتز نفسى»، وقرر الأول أنه اعتقد خطأً أن الآخر كان يحاول خطف كريمته «10 سنوات».. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه وبالعرض على النيابة العامة قررت إخلاء سبيل المشكو فى حقه عقب تنازل المبلغ عن شكواه بسبب مرض المشكو فى حقه.

وأكد مصدر بوزارة الداخلية أن إعادة نشر فيديوهات قديمة لترويج الأكاذيب المضللة للنيل من حالة الأمن والاستقرار يدل على إفلاس الإرهابية وزيفهم وكذبهم، وهو ما يعيه الشعب المصرى.

‏‎كما تضمنت جهود وزارة الداخلية نفى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بأحد مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الزعم بإلقاء القبض على أحد الأطفال بالدقهلية لإجبار والده على تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.. وأكد مصدر أمنى أن تلك الادعاءات تأتى ضمن المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لاختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات، وأنه لم يتم القبض على أى من أبناء المتهم أو عائلته.

وفى ضربة أمنية جديدة لوزارة الداخلية لوأد خطة إفساد فرحة 25 يناير، نفت الوزارة وجود تجمعات ومظاهرات لمواطنين فى الإسكندرية، وتم النفى فى توقيت مهم يدل على الخبرة واليقظة الأمنية ونفت الداخلية ادعاءات الإرهابية.

‏‎وأكد بيان الداخلية أن تجمعات المواطنين والادعاء بكونهم مؤيدين لدعوات تحريضية غير صحيح، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المقطع المشار إليه كان ضمن وقفة تضامنية مع غزة بمحافظة الإسكندرية خلال الشهر الماضى، ونظمها أحد الأحزاب السياسية عقب حصوله على التصاريح اللازمة.. بينما قام أحد العناصر الإخوانية الهاربة بالخارج بفبركة مقطع صوتى غير حقيقى وإضافته لمقطع الفيديو الأصلى فى محاولة للإيحاء بكونهم مؤيدين للتظاهرات التى دعى إليها.. وقد اتخذت وزارة الداخلية الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك الشائعات.

‏‎كما نفت وزارة الداخلية جملةً وتفصيلًا فى ضربة أمنية جديدة صحة ما تم تداوله بالقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بزعم حدوث سرقات بالمطارات، وأوضحت الداخلية بالفيديو والصور كذب تلك المزاعم.

وكشفت وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى متضمنًا الزعم بانتحار نزيلة تحمل الجنسية الروسية بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وأكدت الوزارة أنه لا توجد حالات انتحار أو أى محاولة للانتحار.

ونفت الداخلية صحة ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بشأن زيادة رسوم استخراج استمارة بطاقة الرقم القومى، مشيرة إلى أن استخراج البطاقة بالطريق العادى قيمته 50 جنيهًا، ولم تحدث زيادات، وأن هناك خدمات ميسرة لكبار السن.