الجمعة 3 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

من الدعم المالى إلى بناء القدرات كيف ساهمت مؤسّسة حياة كريمة فى دعم المرأة المعيلة خلال 5 سنوات؟

أولت القيادة السياسية اهتمامًا بالمرأة المصرية، وعملت على تمكينها فى جميع المجالات، إلى جانب توفير الدعم اللازم لها؛ تقديرًا لمكانتها، وحازت المرأة على نصيب كبير من الخدمات، بما عزّز من حقوقها وتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا.



منذ إطلاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كانت المرأة على قمة أولويات عمل مؤسّسة «حياة كريمة»؛ حيث أطلقت المؤسّسة العديد من المبادرات التوعوية فى مختلف المجالات والعمل على تمكينها اقتصاديًا، فضلًا عن ورش العمل المتنوعة وفصول محو الأمية، والكشف الطبى الدورس؛ لتحسين صحة المرأة. 

وتستهدف مؤسّسة «حياة كريمة» توعية السيدات فى مجالات تربية الأطفال والعلاقات الأسرية والشمول المالى وكيفية إدارة المشروعات، إلى جانب التوعية بالجانب التقنى والمهنى، والتوعية فى المجال الطبى والنفسى، كما تستهدف المؤسّسة بشكل خاص المرأة المعيلة والأرملة والمطلقة. 

اهتمت المؤسّسة بشق التمكين الاقتصادى للمرأة فى مختلف المجالات؛ حيث قدمت مساعدات رؤوس ماشية، وتقديم ماكينات خياطة.

«ابدأ- حياة»

وأطلقت المؤسّسة مبادرة «ابدأ- حياة» بالتعاون مع المبادرة الرئاسية «ابدأ»، التى تهدف إلى تدريب السيدات المعيلات وتدريبهن على حرفة الخياطة والتفصيل، حتى تصبح مصدر رزق لهن، وذلك فى محافظة الغربية. وتهدف المبادرة إلى توفير مصدر دخل للسيدات من خلال مساعدتهن ليندمجن فى سوق العمل بعد انتهاء ورشة التدريب فى سوق العمل، بحيث تتحول الحرفة إلى مصدر رزق، من خلال بيع منتجاتهن. 

وجاءت مبادرة «أنت الحياة» فى عدة محافظات مثل الفيوم والبحيرة وأسيوط كأول فعالية توعوية موسّعة، قامت بها مؤسّسة «حياة كريمة» بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، والتى استهدفت توعية المرأة اجتماعيًا وصحيًا ونفسيًا ودينيًا 

كما شاركت مؤسّسة «حياة كريمة» بمعرض «تراثنا»، بجناح كامل لعرض منتجات أصحاب مشروعات قرى مبادرة «حياة كريمة»؛ لعرض منتجاتهم من متدربى مبادرة «أنت الحياة»، الذين تم تدريبهم على الحرف اليدوية والتراثية. وتم عرض العديد من المنتجات التراثية والحرفية وعلى رأسها منتجات الكروشيه والمشغولات اليدوية والمفروشات، ومنتجات يدوية من مخلفات النخيل، وسجاد يدوى ومنتجات خوص، وتصنيع بامبو. 

كما أتاحت المؤسّسة الفرصة للمرأة والفتاة السيناوية بالمشاركة فى معرض «تراثنا»؛ حيث ضم المعرض السيناوى جميع المشغولات اليدوية المعروضة فى جناح منتجات سيناء، جميعها صناعة يدوية، بأيدى سيدات وفتيات سيناء؛ لتظهر التراث والثقافة السيناوية، وكذلك الأعشاب المعروضة، مزروعة فى أرض سيناء، بالإضافة إلى زيت الزيتون الخام البكر، والتمور، والعجوة، والدوقة. 

 تدخلات نفسية للسيدات

وعلى المستوى الطبى والنفسى، قدمت المؤسّسة تدخلات نفسية للسيدات فى المراحل المتأخرة من مرض السرطان، وكذلك فى إدارة الأزمات ومواجهة الصدمات النفسية. 

كما اهتمت المؤسّسة بصحة المرأة والتوعية بالصحة الإنجابية من خلال القوافل الطبية فى قرى «حياة كريمة».

 «يدوم الفرح»

كما أطلقت المؤسّسة مبادرة «يدوم الفرح» لتأهيل وتجهيز وتدريب الفتيات المقبلات على الزواج، وتقديم برامج تدريبية وتوعوية عن الصحة النفسية والعلاقات الزوجية وكيفية إدارة أمور المنزل. كما أطلقت المؤسّسة مبادرة للغارمات والإفراج عنهن، ودفع المبالغ للدائنين.

 «سكر البيوت»

وفى سياق آخر؛ أكدت لنا بثينة مصطفى المتحدث باسم مؤسّسة حياة كريمة، أن المؤسّسة اهتمت بالمرأة المعيلة من خلال إطلاق مشروع «سكر البيوت» بهدف تعزيز الدمج المجتمعى للفئات الأولى بالرعاية من السيدات مع إتمام تدريب 500 سيدة بنهاية العام الجارى، ويشمل التدريب (ريادة الأعمال وأساسيات التسويق الإلكترونى ومهارات التواصل والتفاوض، والضرائب، صحة وسلامة الغذاء، إدارة المال الشخصى، والصحة النفسية للمرأة).

كما ساعدت مؤسّسة «حياة كريمة» الفتيات اليتيمات والأكثر احتياجًا فى توفير مستلزمات الزواج، وأولت اهتمامًا كبيرًا لتوفير مشروعات متناهية الصغر للنساء المعيلات، المطلقات، والأرامل بهدف توفير دخل ثابت لهن، مما يساعدهن فى تغطية نفقات المعيشة.

 مشروعات المرأة المعيلة والأرامل والمطلقات

بينما قالت يوستينا ثروت رئيس قطاع الفئات المستهدفة، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عملت على تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمرأة الريفية بصفة عامة، والمعيلة منها بصفة خاصة؛ حيث تشير التقديرات إلى وجود 3 ملايين أسرة تنفق عليها النساء؛ حيث تتمثل المرأة المعيلة ضمن الفئات المستهدف تحسين دخلها وأوضاعها المعيشية فى آليات اختيار القرى وترتيب الأولويات؛ تحقيقًا لرؤية القيادة السياسية بالتنسيق مع الوزارات المعنية باعتبار التنمية الاقتصادية هى حَجَر الزاوية لإحداث التغيير المطلوب فى حياة المواطنين بالقرى، فدائمًا ما يحث الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بالتحرك بشكل كبير من أجل دعم المرأة المصرية فى جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وترجم هذا الدعم الرئاسى للمرأة عن طريق مبادرة «مستورة»، التى تعد من أنجح المبادرات المصرية التى استهدفت المرأة المعيلة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتى وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاقها؛ بهدف تغيير الأوضاع المعيشية، وإحداث نقلة فى تحسين جودة الحياة والعمل على التمكين الاقتصادى للأسَر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا؛ وبخاصة المرأة.

واستهدفت المبادرة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المصرية بقرض عينى مباشر غير نقدى يُسَلم كمشروع، مما كان سببًا فى تمكين المرأة اقتصاديًا بتوفير فرص عمل لها، وتمكينها لكى تصبح عضوًا منتجًا فى المجتمع. وقد استطاع تمويل «مستورة» أن يشكل فارقًا كبيرًا فى الحياة الشخصية والمهنية لعدد كبير من النساء البسيطات، وحولهن إلى منتجات قادرات على العمل وكسب القوت، مع تقديم خدمات التدريب على إدارة المشروعات والتسويق والتوزيع لضمان فرص أكبر لنجاح المشروعات الممولة.

ومن جهتها أكدت د.دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسّسة «هى تسطيع للتنمية»، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لعبت دورًا مُهمًا وكبيرًا فى حياة المرأة المصرية خلال الفترة الماضية؛ جيث قامت بتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمرأة الريفية بصفة عامة، والمعيلة منها بصفة خاصة فى جميع المحافظات.

وأضافت: إن مبادرة «حياة كريمة» عملت على تمكين المرأة فى جميع مشروعاتها؛ حيث إن هناك أكثر من 3 ملايين أسرة تنفق عليها النساء، لذلك أولت المبادرة اهتمامًا كبيرًا بالمرأة عن طريق التمكين الاقتصادى لها والتوجيه بمشروعات عديدة لمساعدتها على النهوض بمستواها الاجتماعى والمعيشى، بالإضافة إلى إطلاق دورات تدريبية لمساعدتها لتعلم حِرَف تساعدها فى تحسين مستوى معيشتها.

وأوضحت أن مبادرة «حياة كريمة» استهدفت تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المصرية بقرض عينى مباشر غير نقدى يُسَلم كمشروع؛ مما كان سببًا فى تمكين المرأة اقتصاديًا بتوفير فرص عمل لها، وتمكينها لكى تصبح عضوًا منتجًا فى المجتمع، كما أسهمت فى ارتفاع عدد الأسَر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» إلى ما يزيد على 20 مليون فرد، بتكلفة أكثر من 22 مليار جنيه، وتمثل السيدات 76 % من إجمالى المستفيدين، منهم 18 % من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويًا.

وأشارت إلى أن مبادرة «حياة كريمة» أبرزت الدور الحيوى فى تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة. مشددة على ضرورة تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص هو ما يجعل هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به فى العمل التنموى.

 اكتشاف مبكر للإعاقة فى قرى «حياة كريمة»

عملت مؤسّسة «حياة كريمة» على تخفيف العبء عن المرأة الريفية؛ فقد خصصت وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة، وتم الكشف المبكر بشكل دورى على الأطفال دون 5 سنوات؛ لإجراء الفحوصات الشاملة لهذه القرى واكتشاف جميع الأطفال فى هذه السّن، وتنفيذ تدخلات مبكرة فى جوانب متعلقة بالتخاطب والجهاز العصبى والحركى للأطفال، كما سيجرى إنشاء وحدات للاكتشاف المبكر للإعاقة فى كل القرى المستهدفة بالمبادرة، وهذه الخطوة ستساهم فى حصر جميع الأشخاص ذوى الإعاقة، وستكون نواة لقاعدة بيانات لذوى الهمم، بالإضافة إلى خدمات التأهيل الشامل لهم. وحول التدخلات الاجتماعية لذوى الهمم؛ فمن المخطط إنشاء 20 مركز خدمة جديدًا لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان؛ لتقديم مختلف الخدمات المطلوبة لهم، كما نوّه رئيس الوزراء إلى أن التدخلات الخاصة بتطوير وحدات التضامن الاجتماعى، التى من المقرر أن تشمل تطوير 64 وحدة تضامن خلال المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع القومى لتطوير الريف المصرى، وذلك لتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية لقاطنى تلك القرى.

 اتكلم هنسمعك

وفى السياق ذاته؛ أطلقت مؤسّسة «حياة كريمة» مبادرة «اتكلم هنسمعك» فى كل محافظات الجمهورية؛ حيث أكّدت إسراء مجدى منسقة تأهيل ذوى الهمم بمؤسّسة «حياة كريمة»، أنَّ مبادرة «اتكلم هنسمعك»، هى أول مبادرة تطلقها «حياة كريمة» لدعم الصحة النفسية داخل جميع المناطق بمحافظات على مستوى الجمهورية، ومن خلال عمل الحملة استهدفنا فيها كل الفئات من الأطفال من سن سنة ونصف إلى 45 سنة استهدفنها الشباب والسيدات وذوى الهمم المشاركين أساسى فى مبادرة «حياة كريمة».

وأضافت: «إن المبادرة تقدم الدعم النفسى والإرشاد الأسرى بالإضافة للتشخيص للاضطرابات التى تصيب الأطفال وتتطلب تدخلا سريعًا ومبكرًا مثل اضطراب التوحد واضطراب فرط الحركة، والتشتت، ومرض التوحد التى تظهر على الطفل من سن 3 سنوات، وسن عام ونصف العام يصيب الطفل المتأخر فى الكلام».

 مبادرة لدعم الصحة النفسية بمحافظات مصر

وتابعت: «إن المبادرة تعمل على تقديم الدعم والتوعية سواء التوعية من خطر الإدمان والمخدرات أو الإلكترونى، ويتمّ تشخيصه تشخيصًا مبدئيًا للحالات وتحويله إلى مراكز مختصة تتلقى خطة علاجية فى نطاق المكان». مضيفة: «نصل للحالات داخل القرية وفقًا لاحتياجها ويتمّ الإعلان عن المبادرة بفترة كافية لمعرفة أهل القرية بموعد تواجد الحملة بداخلها».

 دليل إلكترونى شامل يساعد الأم فى رعاية وتربية طفلها

Tips n Steps وأضافت: إنه تم إطلاق دليل إلكترونى شامل يساعد الأم فى رعاية وتربية طفلها من الميلاد حتى سن 6 سنوات.

مضيفة: إن التطبيق متابعة شاملة لنمو الطفل فى جميع المجالات: لغويًا، حركيًا، عقليًا، وانفعاليًا، من خلال التعرف على المهارات الخاصة بكل مجال ومتابعة تطوره فيها.

وكذلك يساعد التطبيق الأم على مواجهة المشكلات السلوكية والنفسية التى قد يواجهها الطفل، مع تقديم حلول فعّالة للتعامل معها بأفضل صورة. كما يوفر نصائح حول كيفية توعية الطفل بالتربية الجنسية الصحيحة والإجابة على أسئلته الفضولية بطريقة ملائمة.

يمكن للأم من خلال Tips n Steps والتعرف على مبادئ التغذية السليمة لطفلها؛ وبخاصة الرضيع. كما يقدم التطبيق إرشادات للإسعافات الأولية للتعامل مع المواقف الطارئة مثل الحروق والجروح، حتى تستطيع الأم التصرف بسرعة لحين الوصول إلى أقرب مستشفى، والذى يمكنها معرفتها من خلال قائمة المستشفيات المدرجة فى التطبيق.