خواطـر فنيـة
![](/UserFiles/News/2024/10/26/62295.jpg?241027100300)
بقلم إحسان عبدالقدوس
الذين يظهرون فى التليفزيون يشكون من «الماكياج».. والمسئولون عن الماكياج يشكون من رداءة المواد التى يعملون بها، والتى لا يجدون غيرها.. وآخر ضحية للماكياج ظهرت فى التليفزيون، كانت نجاة الصغيرة. إذا أردت أن تضمن النجاح فى التليفزيون لا تضع الماكياج!!
لن أمثل فى السينما كما ذكرت بعض الزميلات.. والسبب بسيط.. لست ممثلًا!
أحرج عام فى عمر فريد الأطرش هو هذا العام.. لو نجح هذا العام، لضمن النجاح فى العشر سنوات القادمة.. وكل ما يحتاج إليه فريد هو أن يحذر قلبه الطيب!!
غنت فيروز أغنية قديمة لسيد درويش.. وصاح عبدالوهاب:
- وأنا كما عندى أغان قديمة!
وبدأت فيروز تغنى أغنية قديمة لعبدالوهاب!
الفنون الشعبية.. ليس معناها أن نلتقط الفنان الشعبى من الشارع ونضعه على المسرح كما هو.. «بعبله».. كما يفعل زكريا الحجاوى.. بل يجب أن يمر الفنان الشعبى بفترة تهذيب، وتشذيب، قبل أن يظهر على المسرح.
موسيقار أمريكى أخذ ألحان الأخوان رحبانى، وبعض ألحان سيد درويش، وأعاد صياغتها فى أسلوب موسيقى جديد، وسجلها على أسطوانات تباع فى أمريكا..
الأسطوانات تحمل أسماء الأخوان رحبانى وسيد درويش.. ولكنك عندما تسمعها لا تجد فيها لا الأخوان رحبانى ولا سيد درويش.. لقد قضت الصياغة الجديدة على شخصية موسيقانا!!
على الأستاذ أحمد فؤاد حسن أن يختار.. إما أن يجلس ويعزف القانون.. أو يقف ويقود الأوركسترا!!
مشكلة المسرح ليست مشكلة المسارح، وليست مشكلة الممثلين.. إنها مشكلة مؤلف المسرحية.. ولو وجد هذا المؤلف لتزاحم الناس على المسرح ولو أقيم فى الشارع.. ثم قولوا ما شئتم عن يوسف وهبى، ولكنه المؤلف المسرحى الوحيد الذى استطاع - حتى الآن - أن يجذب الناس إلى مسرحياته!
إنى أفضل أن أسمع أغنية جديدة لعبدالحليم حافظ، عن أن أسمع عن شركة تجارية جديدة كونها عبدالحليم حافظ!!
إنى أخشى على نزار القبانى من أن تفسد الأغنية شعره.. أن يكتب الشعر بعد ذلك كما يريده عبدالوهاب، لا كما تنطلق به طبيعته الفنية.. وكثير من الشعراء أفسدتهم الأغانى، كما أفسدت السينما كثيرًا من كتاب القصة!
هل اصطلح الموجى مع عبدالحليم حافظ.. لست أدرى.. إن كل ما يهم هو أن يلحن الموجى لعبدالحليم، وأن يغنى عبدالحليم للموجى.. وهذا ما لم يحدث بعد!
لو كنت من بليغ حمدى، لأسرعت بتلحين أغنية لشادية، بعد أن لحنت خمس أغان لأم كلثوم.. حتى لا أفقد توازني!!
سيد درويش لم يمت.. فإن الأموات لا يسمعهم أحد!!
فى أحد كباريهات روما، أعلن المذيع عن «رقصة إسرائيلية» ثم ظهرت راقصة ترتدى بدلة الرقص الشرقى، ورقصت نفس الرقص الشرقى الذى نشاهده فى القاهرة.. وفى أحد المعارض أعلن عن تقديم طبق طعام إسرائيلى.. وإذا بالطبق الإسرائيلى هو طبق فلافل.. طعمية.
احذروا.. إن إسرائيل بدأت تسرق كل ما فى الشرق وتنسبه لنفسها.. للدعاية!!
التصفيق الحاد الذى استقبل به صالح سليم فى فيلم «السبع بنات» لا يدل على أنه أصبح ممثلًا مشهورًا، لكنه فقط.. لاعب كرة مشهور!!
ووجه صالح يصلح للسينما، ولكنه يحتاج إلى مجهود عنيف ليكون ممثلًا.. ليكون فنانًا.. فنان على الشاشة كما هو فنان فى الملعب!!
يوم القيامة.. أوبريت ناجح.. ولكن الجمهور لم يقبل عليه.. لماذا؟ هل السبب سوء الدعاية.. أو موقع المسرح.. أو لأن الممثلين ليست لهم أسماء شعبية؟
السبب فى نظرى أن هذا العمل الناجح وقع فريسة عقلية الموظفين الجالسين على مكاتبهم، طوال الشهور الماضية.. ففتر الحماس.. حماس الجمهور، وحماس الممثلين!!
يا أولاد الحلال.. جوائز السينما لعام 1959 لا تزال ضائعة.. من يجدها أو يسمع عنها، يتصل بوزير الثقافة والإرشاد.. يا عدوي!!
كل ما يحتاج إليه فريد الأطرش عندما ينتج فيلمًا، أن ينسى أنه فريد الأطرش!
عزيز أباظة.. أحد كبار شعرائنا.. ألقى فى دمشق محاضرة اشتملت على أخطاء شنيعة.. وكانت فضيحة أدبية!
وعيب عزيز أباظة أنه اعتقد أن دمشق كالقاهرة.. لا تفهم الشعر!!
انتظروا عبدالحليم حافظ فى الأسابيع القادمة فقد أعد مفاجأة فنية رائعة.. بعد أن اقتنع أخيرًا أنه فنان قبل أن يكون صاحب شركة أسطوانات وشركة أفلام.. وصاحب دفتر شيكات!
المشهور عنى أنى مؤلف «غالي». رغم أنى أقل من كثير من المؤلفين دخلًا من بيع القصص.. والبعض يعتقد أنى مؤلف طماع، ولكنى لست طماعًا.. إنى مؤلف حالم.. أحلم بعالم يستطيع فيه الفنان أن يتفرغ لكتابة القصة ولا يموت من الجوع.. وقد استطعت أن أسير خطوات طويلة فى الطريق الحالم.. ارتفع سعر جميع المؤلفين.. أصبح أجر المؤلف يقترب من أجر المخرج والممثلة - باستثناء فاتن وصلاح أبوسيف - بعد أن كان أجر المؤلف يساوى أجر الملقن أو الكومبارس.
وفى الأسبوع الماضى اشتركت فى لجنة لتحديد ثمن المسرحيات المؤلفة.. واقترحت اللجنة أن يكون ثمن المسرحية الممتازة.. أى التى يكتبها أحد المؤلفين الكبار جدًا.. (150) جنيهًا.. وثرت قلت إن المؤلف الكبير لا يستطيع أن يكتب أكثر من مسرحية أو اثنتين فى العام، إذا صمم، على أن يظل كبيرًا.. أى أنه لو تفرغ لكتابة المسرحيات، وكان ثمن المسرحية 150 جنيهًا فإنه لن يكسب فى اليوم إلا أربعة قروش ومليمًا واحدًا، ثمن ثلاثة أرغفة وقطعة جبن.. و.. واستمرت المناقشة حتى ارتفع سعر المسرحية إلى 400 جنيه واعتبر المؤلفون أن هذا المبلغ نعمة.. واعتبرته أقل مما يجب..
وشيء آخر.. لقد كنا نبيع القصص للمنتجين والناشرين، والآن نبيع أكثرها للمؤسسات العامة والهيئات العامة.. للحكومة.. وأنا أعتقد أن الحكومة أقدر على تحقيق الأحلام من المنتج!!
كثير من الأفلام، والمسرحيات، والقصص.. أخاف أن أشاهدها أو أقرأها.. لأنى لا أريد أن أخسر صداقة أصحابها!
الزوجات أكثر جريًا وراء الحب من الأزواج.. فاتن سافرت إلى عمر.. وعمر لم يسافر إلى فاتن!!
ظهر فى كشوف أصحاب الأسهم اسما عبدالوهاب وعبدالحليم.. وظهر أن عبدالحليم يملك أكثر من عبدالوهاب.. ليس معنى هذا أن عبدالحليم أكثر ثراء ولكن معناه أن عبدالوهاب أكثر ذكاء!!
الفن الصادق، هو تعبير صادق عن المجتمع.. لا يمكن أن يكون الفن الصادق اشتراكيًا إلا إذا كان المجتمع اشتراكيًا!!
الفنانون الذين اختارتهم الدولة لتمنحهم الأوسمة، دليل على أن الدولة تعيش مع الشعب.. تحس بإحساس الشعب.. وتتذوق ذوق الشعب.. وجمال عبدالناصر يضحك لمارى منيب كما يضحك لها الشعب.. وهذه النظرة الشاملة التى تنظر بها الدولة إلى الفنانين، تطمئننا على مستقبل الفن.
لبنى عبدالعزيز اكتشفت شيئًا جديدًا فى نفسها عندما مثلت دورها فى فيلم «آه من حواء».. .. ولا يزال عند لبنى أشياء كثيرة لتكتشفها فى نفسها.. أشياء ناجحة.. وستكتشفها بإصرارها وعنادها.. وأعظم ما يميز لبنى الفنانة هو هذا الإصرار وهذا العناد.
فى تكريم نجيب محفوظ معنى آخر لم ينتبه إليه النقاد.. وهو أن الفنان لا يحتاج لنجاحه أكثر من فنه.. وبذل نفسه لهذا الفن.. وكل الوسائل المصطنعة الأخرى لا تؤدى إلى النجاح.. والاتجاه إلى هذه الوسائل هو دائمًا بداية الفشل.
مرة ثانية رفض المجلس الأعلى للفنون والآداب منح الجائزة التقديرية للسيدة لطيفة الزيات على قصتها «الباب المفتوح» لأنها استعملت اللغة العامية فى كتابة الحوار.. ومرة ثانية يجب أن تعلم الهيئات الفنية أن ليس من حقها أن تتخذ موقفًا متعصبًا من المدارس الفنية المختلفة.. إن كل مهمتها أن تقدر القيمة الفنية للعمل الأدبى.. وإلا انقلبت هذه الهيئات إلى أدوات جمود فنى.. فى الوقت الذى تعتبر فيه مسئولة عن التطور الفنى.
الأفلام الفرنسية احتلت عرش أفلام أوروبا.. السبب أن رؤوس الأموال الأمريكية أفسدت الأفلام الإيطالية.. بدأت رؤوس الأموال الأمريكية تزحف على فرنسا لتفسد أفلامها.
المترددات والمترددون بين القاهرة وبيروت.. أخشى عليهم أن يخسروا القاهرة وبيروت!
مشكلة صلاح أبوسيف هى مشكلة كل فنان يتولى منصبًا إداريًا.. صلاح يشد شعر رأسه.. وأنا أيضًا.. والعذاب ليس فى العمل الإدارى، لكنه فى أخلاق الناس عندما تتعامل معهم إداريًا!.
الفرق بين النشاط السينمائى والنشاط التليفزيونى هو أن النشاط السينمائى يحتاج إلى وقت أطول قبل أن نحكم عليه.. وعلى الألسنة التى بدأت تفرقع فى وجه موسسة السينما، أن تصبر قليلًا.
سعاد حسنى فى مكتبى، وفى عينيها دموع.. وتقول: لماذا لا تكتب الصحف عن جهادى.. لقد بدأت حياتى وحيدة وأنا فى الثانية عشرة من عمرى.. وسرت وحيدة.. ووصلت وحيدة.. وقلت لها: ستتحدث الصحف عن ماضيك، عندما لا يعود لك مستقبل!!
العبقرية لا تفتعل.. والفنان العبقرى هو الذى يكون صادقًا مع نفسه ومع إمكانياته.. وعندما يفتعل الفنان العبقرية يصبح سخيفًا، مملًا، فاشلًا.. و.. هذه كلمة لبعض مخرجى التليفزيون!
كل أحاديث التليفزيون، ليست أحاديث تليفزيونية.. أحاديث إذاعية!
بمناسبة المناقشة الدائرة حول الاقتباس.. ليس من حق المقتبس أن يخفى اسم المؤلف الذى اقتبس منه.. ولكن من حقه أن يتصرف فى الموضوع المقتبس، لأن هناك فرقًا بين الاقتباس والترجمة.
سر نجاح شادية كممثلة أنها تحررت من «القالب» الذى صممت فاتن حمامة على أن تضع نفسها فيه.. رفضت أن تكرر نفسها، وأن تقوم بتمثيل شخصية واحدة.. شخصية الفتاة البريئة المظلومة.. وكانت ثقتها بنفسها كفنانة كفيلة بأن تدفعها إلى تمثيل أى شخصية وهى واثقة أنها لن تفقد جمهورها.. فمثلت دور الغانية.. ودور الشريرة.. ورقصت.. وقال الجمهور إن شادية ممثلة.. فنانة.. لم يقل الجمهور إن شادية غانية، أو شريرة أو راقصة.
أقول هذا بمناسبة القمة العالية التى وصلت إليها شادية فى تمثيل دور حميدة، بطلة «زقاق المدق».. وعقيلة راتب.. وحسن يوسف.. و.. والواقع أن مستوى التمثيل فى فيلم زقاق المدق كان رائعًا.. أروع ما فى الفيلم التمثيل والحوار.
مذيعات التليفزيون الجدد ليست بينهن شخصية جديدة.. كلهن يقلدن سلوى حجازى وليلى رستم.. نفس الابتسامة، ونفس هزة الرأس، ونفس طريقة الإلقاء.. ولا يكفى أن تتميز مذيعة عن أخرى بوجهها.. وشكلها.. وتسريحة شعرها.. يجب أن تكون لكل منهن شخصية مستقلة فى طريقة إلقائها. وفى طريقة مواجهتها للجمهور.
ما لم يعجبنى أثناء مهرجانات التليفزيون أن بعض فناناتنا انبهرن بالضيوف الأجانب إلى حد أن فقدن احترامهن لأنفسهن.
لم تكن كل خطوات عمر الشريف ناجحة فى الخارج.. لقد فشل مرتين.. مرة فى الفوز بجائزة الأوسكار.. ومرة فى الفوز بقلب صوفيا لورين!
الزميل ناجى عنايت قفز قفزة واسعة عندما حمل مسرح العرائس، وطاف به على المستشفيات والسجون.. بقى أن أرى مسرح العرائس يعمل فى حديقة ميدان التحرير.
أرجو أن تقوم هيئة التليفزيون بإحصاء عدد المشاهدين الذين يتتبعون الحلقات الأجنبية والذين يتتبعون البرامج المحلية.. النتيجة ستكون مذهلة!!
سبق أن طالبت لجان القراءة ألا تصدر حكمها إلا بعد مناقشة المؤلف.. فقد يغيب عنها بعض ما يقصده، خصوصًا أن السادة أعضاء اللجان ليسوا آلهة.. ولا أنصاف آلهة.. إنهم فقط حائط يستند عليه رؤساء المؤسسات الفنية للتهرب من المسئولية، عندما يريدون التهرب منها.. ولم يتقرر حتى اليوم مبدأ مناقشة المؤلف.. ولا إنشاء هيئةاستثنائية للنظر فى أحكام الآلهة!!
ليس هناك قصة لا تصلح للسينما من الناحية الفنية.. لقد تقدم فن الكاميرا إلى حد أنها أصبحت قادرة على تصوير كل القصص حتى القصص التى تعتمد على مجرد المناقشة النفسية.. والقول بأن هناك قصة لا تصلح فنيًا للسينما هو اعتراف بضعف مستوى المخرجين والمصورين.. واعتراف بأن الكاميرا عندنا لا تزال تعيش تحت التراب!
العقلية التجارية لا تزال تسيطر على إنتاجنا الفنى.. نجح فيلم «شفيقة القبطية» فى لبنان لأن هند رستم قامت فيه بدور راهبة.. استمر عرض الفيلم هناك أكثر من ستة شهور.. وبسرعة.. قرر المنتجون الأذكياء، إنتاج فيلم آخر تقوم فيه بدور راهبة أيضًا، وأسموه «الراهبة»!!
أتمنى أن يعدل حسن حلمى عن إخراج قصة «الأيام».. إن نجاح حسن حلمى كمدير للتليفزيون يجعلنى أشفق عليه من العودة إلى تجربة الإخراج.. أشفق عليه وعلى القصة!!
عنوان قصة «شيء فى صدري» انقسم إلى عنوانين لفيلمين «نار فى صدري» و«شيء فى حياتي»!! ويخلق من عنوان القصة أربعين.. على وزن يخلق من الشبه أربعين!!
لا أريد من أحد أن يحبنى كما يحب عبدالحليم أستاذه عبدالوهاب، أو كما يحب عبدالوهاب تلميذه عبدالحليم.. إنه حب قاتل!!
أغنية أنت عمرى تركت بقية الملحنين والمطربين فى يأس.. الضجة التى قامت حولها جعلت كثيرًا من الفنانين فى حالة خمول، كأنهم آمنوا بأنهم لن يكونوا أبدًا أبطالًا لمثل هذه الضجة.. وهو إحساس خطير.. ولو علم كل ملحن ومطرب أن أم كلثوم وعبدالوهاب لم يثيرا هذه الضجة بأغنية، إنما أثاراها بالسنين الطويلة التى عاشا فيها يعطيان الفن للناس.. ولو علم كل ملحن ومطرب أن الضجة لم تكن متعلقة أكثر بلقاء القمتين.. لو علموا ذلك لعرفوا أن الجمهور يعطى دائمًا قدر ما يأخذ.. وأن على كل منهم أن يعطى ليأخذ.. يعطى قدر ما أعطت أم كلثوم وعبدالوهاب، ليأخذ قدر ما أخذت أم كلثوم وعبدالوهاب.
وبالمناسبة سافرت هذا الأسبوع إلى السعودية.. هناك يتحدثون عن أغنية أنت عمرى أكثر مما نتحدث عنها هنا.
ذكاء عبدالوهاب ذكاء الأستاذ.. وذكاء عبدالحليم، ذكاء التلميذ!
الذكى رقم (3) هو عمر الشريف
إيهاب نافع يجرى ليمثل مكان الذكى رقم (4)
عندما يعود عمر الشريف إلى القاهرة.. تصبح فاتن «فرعونة» وعندما يسافر عمر الشريف إلى باريس يصبح هو الفرعون!
ماجدة عندما أحبت أصبحت إنسانة كبيرة والإنسان الكبير يتهم أحيانًا بالغباء!
السينما فى حاجة إلى خبراء حتى تخرج من المجال الضيق الذى تدور فيه.. الخبراء.. مش عيب.. ولكن العيب أن نكرر أنفسنا فى كل فيلم جديد!
أولادنا فى حاجة إلى أبطال خرافيين يزرعون فى نفوسهم روح البطولة والمثل العليا.. التليفزيون الأمريكى يقدم لهم«روبين هود» و«كابتن تروي» و«الأصابع الخمس».. ونحن نقدم لهم «همبكة»!
أقل الناس تكسبًا من الأدب.. أنا.. زميلي مرسى عبدالبارى المدبولى يكسب من الأدب الذى يقدمه للإذاعة، والتليفزيون والصحف، والمسرح، والسينما، ستمائة جنيه فى الشهر.. صافى الضرائب..
هل تعرفون مرسى عبدالبارى المدبولي!! ولا أنا!!
ابحث عن مخرج بلا ضمير تصبح أديبًا مشهورًا!