السبت 5 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

جوزك على ما تعوديه.. المنبه وخناقة الصباح

خناقة مشهورة ومتفهمين جدًا أسبابها، بس حقيقى ساعات كتيرة جدًا الموضوع مش بيبقى مقصود.. الخناقة بتبتدى لما المنبه بيرن الساعة 6 الصبح على ميعاد مدارس الأولاد، طبعًا خاصية إنك تقفل المنبه ويرن كمان شويه موجودة فى كل الموبايلات، وده أسلوب متبع فى ظبط المنبه، تلاقى نفسك بتظبط المنبه 6 علشان تقوم 6.30..



فا تلاقى المنبه بيرن كل شويه ونغمات إيه؟ بشعة، ما هو مش علشانى ده علشان مصر... ما هو العيال لازم تقوم.. حنعمل إيه يعنى؟. 

طبعًا الزوج بيكون نايم والمنبه كل شويه يرن وهو نايم، وكل ده بيحصل وهو بردو نايم، الحقيقة هو مش بيكون نايم؛ هو بيحاول ينام فى ظل ظروف صعبة، بس ما هو إحنا كمان حنعمل إيه يعنى.. العيال متتعلمش ويروح علينا نومة علشان هو ينام...؟! 

خلونا نوجد حل لطيف يريّح جميع الأفراد، الزوجة لما تظبط المنبه تراعى إن فى كائن نايم جنبها ممكن يتضايق من صوت المنبه، فا تحاول إنها تطفيه سريعًا.. 

وفى المقابل يقوم الزوج بنفس الشىء، يعنى لما يبقى رايح الشغل وظابط المنبه مش لازم نسمع مزيكة حسب الله وهو قايم من النوم، يبقى الاثنين بيراعوا بعض. 

بس حقيقى مش تحيز، وقت المدرسة ده بيكون صعب وممكن الزوجة تكون بتظبط أكتر من مرة المنبه علشان تتأكد من أنها صحيت، وده علشان الولاد، بس خلونا ناخد بالنا من موضوع المنبه ده طالما إنه بيضايقهم كده... كبَّروا دماغكم يا ستات.