الراديو 9090.. أفضل محطة إذاعية فى مصر حسام عصام: فريق عمل 9090 متميز.. وأمى صاحبة النصيب الأكبر فى نجاحى
محمد حسين
حقق راديو 9090 انتشارًا واسعًا وجماهيرية عريضة خلال سنوات قليلة، حيث تمكنت تلك الإذاعة الشابة بفضل كوادر مهنية متميزة فى أن تفرض اسمها بين الإذاعات الكبرى بتنوع مضمونها وتنقلها بين برامج الفن والمنوعات والرياضة وبالطبع البرامج السياسية والحوارية الثرية.
ويرى عبد الفتاح مصطفى الرئيس التنفيذى لراديو 9090 أن هناك تطورًا كبيرًا حدث بالإذاعة منذ نشأتها وحتى الآن، حتى نشأت الإذاعات الخاصة، فالتنوع الذى تقدمه للمستمع جعلها رائدة الإعلام، فهناك برامج التوك شو والبرامج الفنية والدينية والثقافية والرياضية وغيرها، حتى النشرات تم تطويرها بشكل كبير وأصبحت سريعة، وأيضًا تم عمل برامج سريعة «فيتشر» المستمع ارتبط بها بشكل كبير، إلى جانب سرعة وصول الخبر للمستمع، فالآن لا يوجد سيارة لا تقوم بتشغيل الإذاعة بشكل يومى.
يذكر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كانت قد أعلنت فى أغسطس من العام الماضى تعيين الإعلامى عبد الفتاح مصطفى رئيسا تنفيذيا للراديو 9090 ومنذ ذلك الحين عكف «مصطفى» على تطوير إذاعة 9090 حتى أصبحت الأفضل بين الإذاعات الخاصة.
وفى إنجاز جديد يضاف إلى سجل نجاحاته المتتالية، حصد «الراديو 9090» جائزة أفضل محطة إذاعية فى مصر لعام 2024، وذلك فى استفتاء مجلة ديرجيست.
ولم يقتصر التتويج على المحطة فحسب، بل حصد المذيع حسام عصام أيضا على جائزة أفضل إعلامى إذاعى عن برنامجيه الشهيرين «مفيش نوم» و«ساعتين جامدين» على الراديو 9090.
وأجرى المذيع حسام عصام، الحاصل على جائزة أفضل اعلامى إذاعى لعام 2024 عن برنامجيه الشهيرين «مفيش نوم» و«ساعتين جامدين» على الراديو 9090، حوارا خاصا مع مجلة روزاليوسف، تحدث فيه عن مشواره الاعلامى حتى أصبح من أفضل المذيعين الشباب فى مصر.
وجاء حوار حسام عصام، أفضل إعلامى إذاعى لعام 2024.. كالتالى:
فى البداية كيف كانت بدايتك فى مجال الإعلام؟ وما الذى شجعك للدخول إلى مجال الإذاعة؟
بدأت مجال الإعلام فى سن السادسة عشرة، وقتها كنت فى أولى جامعة، قبلها كنت بعمل إعلانات وأنا فى المدرسة وبعد كده اشتغلت شوية كممثل فى أكثر من عمل درامى زى مسلسل «ولاد وبنات - ذنوب الأبرياء - رجال فى ذاكرة الزمن»، وفى يوم جالى مقابلة لمسلسل جديد ولما روحت اكتشفت إنه برنامج تليفزيونى فى قناة ART راديو وتليفزيون العرب ومخرجة البرنامج كانت الأستاذة سالى روحى والتى اكتشفت موهبتى كمذيع.. وكانت عايزة كل حلقة مذيعين مختلفين، يعنى هعمل حلقة واحدة وامشى وأنا وافقت والحمد لله عملت بدل الحلقة الواحدة دى 150 حلقة على مدار 3 سنوات وبعدها اشتغلت فى قناة المحور لمدة سنة، وخلال تلك الفترة كانت «نجوم إف إم» عاملة اختبارات مذيعين والتقديم كان من خلال تسجيل صوتى عبر الهاتف، عملت الاختبار وتم اختيار عشرين متسابقًا من أصل 30 ألف مشترك، ولم أوفق حينها، ولكن بعد سنة كلمونى وقالولى تيجى تشتغل فى إعداد البرامج وتعمل فقرة تانية صغيرة قولتلهم موافق طبعا، ومن هنا بدأت رحلتى فى عالم الإذاعة وكان وقتها عمرى 21 سنة بعد ما تخرجت مباشرة.
كيف جاء انضمامك لراديو 9090؟
• انضممت للراديو 9090 فى نوفمبر عام 2016.. حينها كنت المستشار الفنى لشبكة راديو النيل، وقبل ذلك كنت مدير برامج إذاعة راديو مصر وشاركت فى تأسيسها ونشأتها ولكن كانت فترة قصيرة، ثم بعد ذلك توليت منصب مدير برامج إذاعة «نغم إف إم» التى شاركت فى تأسيسها منذ أن كانت مجرد فكرة بتكليف من الأستاذ طارق أبوالسعود، وكنت المسئول عن كل تفصيلة فيها.. من أفكار برامج وتدريب المذيعين وإنشاء محتوى موسيقى، واستمررت فى المنصب 3 سنوات بعد ذلك تمت ترقيتى لمنصب المستشار الفنى للشبكة، وفى 2016 عام حسيت انى عايز أعمل نقلة جديدة فى مسيرتى الإذاعية، حينها سعيت للانضمام للراديو 9090 والحمد لله نجحت فى الانضمام لراديو 9090 عام 2016.
أكثر البرامج التى تعتز بها؟
كل البرامج اللى عملتها فى 9090 بعتز بيها جدا «عالصبحية - مفيش نوم - ساعتين جامدين»، وكمان فى برامج تانية بعتز بيها من شغلى السابق زى برنامج «صباح السعادة - عيلة واحدة - من 6 الصبح.... وغيرها كتير.
من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملك الإذاعى؟
استضفت نجوم كتير فى كل المجالات على مدار أكتر من 20 سنة راديو ولكن من أجمل الضيوف اللى قابلتهم فى حياتى كان الأستاذ النجم الكبير نور الشريف، اللى سجلت معاه دقايق معدودة فى كواليس فيلم دم الغزال، والنجم كريم عبد العزيز والنجمة منى زكى اللى سجلت معاهم أول لقاء إذاعى فى حياتى فى كواليس تصوير فيلم أبو على.
ما أسعد اللحظات خلال عملك بالراديو 9090؟
كل يوم وكل حلقة بتكون بالنسبالى لحظة سعيدة لأنى بقابل مستمعينى والناس اللى بتحبنى وبتتابعنى من سنين خاصة لما أوصل لنهاية الحلقة وألاقى التعليقات على صفحة الراديو الحمد لله كانت أعلى تعليقات ومشاركة على مدار اليوم.. بحس وقتها أنى نجحت وعملت حلقة تليق بمستمعى الراديو 9090.
أصعب اللحظات التى مرت عليك خلال مشوارك الإذاعى؟
• عديت بفترات كتير صعبة خلال عملى فى الراديو، لكن أصعبها كانت فترة مرض والدى رحمة الله عليه، وقتها كنت بشتغل فى نجوم إف إم وبحضر بداية انطلاق «نغم إف إم» إلى جانب شغلى فى برنامج الحياة إف إم على قناة الحياة، وكنت عايش وقتها بين الاستوديوهات والمستشفيات، وفى آخر فترة كنت بكلم والدتى خلال فواصل الحلقات، ومنتظر إنها تقولى فى أى لحظة أن والدى توفى، فى نفس الوقت مطلوب منى أن محدش من المستمعين أو المشاهدين يحس بأى حاجة، فكانت فترة فيها ضغط نفسى كبيير جدا علي.
من أبرز من دعمك خلال عملك؟
ناس كتير زى الأستاذة المخرجة سالى روحى، والتى اكتشفت موهبتى كمذيع حينما كنت فى سن السادسة عشرة، وتعلمت منها حاجات كتيرة جدا، والأستاذ طارق أبو السعود، وللى منحنى فرصة أنى أتولى مسئولية إذاعة كاملة فى سن صغير زى ما حصل فى راديو مصر ونغم إف إم وهذا يرجع لثقته فى وفى إمكانياتى، كما أدين بالفضل للأستاذة الكبيرة إيناس جوهر، والتى عملت معها فترة صغيرة فى راديو النيل ولكن تعلمت منها الكثير، والمهندس طارق إسماعيل والذى أعطانى فرصة الانضمام للراديو 9090 ودعمنى جدا منذ البداية، كما أدين للأستاذ عبدالفتاح مصطفى زميلى وصديقى وعشرة عمرى، الذى يساعدنى ويدعمنى منذ توليه منصب مدير برامج وبعدها رئيس تنفيذى للراديو 9090.
من قدوتك الإذاعية سواء داخل مصر أو خارجها؟
• قدوتى الإذاعية هى الأستاذة إيناس جوهر، والتى استطاعت أن تجعل اسمها علامة من علامات الإذاعة المصرية على مدار السنين.
العمل داخل فريق يساعد على الإبداع والتطوير.. كيف ترى روح الفريق داخل راديو 9090؟
فريق العمل فى الراديو 9090 ناضج جدا بكل العاملين به، وفى كل الادارات سواء مذيعى برامج أو محررين أو مذيعى أخبار أو رؤساء تحرير، والعمل وسط هذه الكوكبة العظيمة، أكيد لازم يكون شغل محترم وكله إبداع وتألق.
كيف ترى جائزة دير جيست لعام 2024 وما هى أسباب ومقومات فوز 9090 بالجائزة؟
جائزة ديرجيست مش جديدة أبدا على الراديو 9090.. احنا الحمد لله بناخد الجائزة دى كل سنة لأن أعتقد أن عندنا أفضل توليفة إذاعية فى مصر من مذيعين وبرامج فى كل المجالات وده اللى بيخلينا أعلى نسبة استماع وانتشار فى مصر بفضل الله.
حدثنا عن جائزة أفضل مذيع.. وعن شعورك بعد الفوز بالجائزة وبتهديها لمين ومين أكتر حد وقف جنبك لحد ما وصلت للفوز بجائزة كبيرة ومهمة زى دى؟
حصولى على الجائزة بالنسبالى حاجة كبيرة جدا لأنى حاسس إنه تكريم عن مشوارى كله فى الراديو منذ عام 2003 وحتى اليوم، الحمد لله الواحد بيحصل على جوائز وتكريمات كتير لكن جائزة ديرجيست لها أهمية كبيرة جدا فى تاريخ أى مذيع أو مبدع فى مجاله، وبعتبرها دفعة كبيرة للتطوير أكتر فى برامجى الفترة الجاية إن شاء الله، وبأهدى الجايزة لأمى، والتى كانت معى فى كل بداياتى وأحلامى، وتقف بجوارى فى الأيام الصعبة قبل الحلوة، وكل أمنيتها أنها تشوفنى إنسان ناجح، أمى كانت شاهدة على مشوارى وساندتنى وشجعتنى حتى وصلت إلى هذا النجاح بفضل الله، ولها النصيب الأكبر فى هذا النجاح، وكمان وبأهدى الجائزة لزوجتى وجمهورى الذى له فضل كبير عليا بعد ربنا ولكل زملائى فى الراديو 9090 لأنها جائزتنا كلنا.