الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
كلمة و 1 / 2.. طلاق ياسمين والعوضى  على إيقاع (السوشيال ميديا)!

كلمة و 1 / 2.. طلاق ياسمين والعوضى على إيقاع (السوشيال ميديا)!

فجأة صار الكل يدلى بدلوه فى قضية تبدو خاصة جدًا، أو فى الحد الأدنى مفروض أنها كذلك، الحقيقة هى أن أصحاب الشأن الخاص أقصد ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضى هما المسئولان عن حالة التحفيل والتكنهات والشائعات التى ملأت الوسائط الاجتماعية، لأنهما أصرا من البداية على أن تصبح كل أسرار البيت على الملأ، فى كل البرامج التى تواجدا فيها، أو كل منهما منفردًا، كانت كل تفاصيل الحياة الزوجية حاضرة بقوة، وكان من المنطقى، أن يعتبر المواطن العادى أن من حقه أيضًا معرفة أسباب الطلاق، وكأنه كان شاهدًا على عقد الزواج.



الأمر ليس جديدًا، ودائمًا ما يثير الطلاق تساؤلات أكبر من الزواج، وأتذكر مثلاً هذا اللقاء الذى جمعنى قبل نحو 28 عامًا مع الفنانة الكبيرة مديحة يسرى.

كنت فى طريقى إلى باريس لحضور مهرجان معهد العالم العربى للسينما 2006، وجاء مقعدى بجوار سمراء الشاشة -كما كانوا يطلقون عليها- مديحة يسرى، وبين الأرض والسماء فى رحلة تستغرق أربع ساعات، ومع كل مطب هوائى كانت ترتفع معه أيضًا حاستى الصحفية للذروة، وبدأت فى مداعبة مديحة يسرى بمطبات صحفية، وانطلق حديث الذكريات، وقالت الكثير والمثير عن «فوزى» و«عبدالوهاب» و«العقاد» و«عبدالحليم» و«عز الدين ذو الفقار» وعشرات من الحكايات الأخرى.. وأقدم لكم هذه المرة حكايتها، مع «فوزى»، كنت أتعجب بعد كل هذه السنوات حيث رحل «فوزى» عام 1966، إلا أن «مديحة يسرى» لا تنساه، كان طليقها وتزوج بعد الطلاق من «كريمة» فاتنة حى «المعادى»، وهى أيضًا تزوجت، ومات فوزى بين أحضان السيدة «كريمة» التى طلب منها الزواج فى نهاية الخمسينيات، وهو يراقصها على إيقاع (التانجو)!

«مديحة يسرى» لم تضع خطًا أسود على ذكرياتهما معًا، طلبت منه الطلاق فاستجاب أيضًا على إيقاع (التانجو)!

ضبطته متلبسًا بالخيانة.. الغريب أنها لا تتذكر «فوزى» إلا بكل الحب، قالت بعد الطلاق بساعات قلائل طلبت منه أن يوجه لى الدعوة لنتعشى معًا، ونرقص معًا فى أحد الفنادق، فقال لى الطلاق الذى أصررت عليه قرار مجنون والعشاء أجن منه، إلا أنه داعبها قائلاً: وأنا أجن منك ومنه، كان قد طلب منها التكتم على الخبر خوفًا من ملاحقة الصحافة، ووجد فى رقصهما معا دليلًا عمليًا على نفى الطلاق.

قال لها سنظل أصدقاء خاصة أن هذا الزواج منحهما أروع هدية ابنهما «عمرو» بطل ( الكاراتيه) والذى مات شابًا!

ملحوظة ظلت «مديحة يسرى» حتى رحيلها لا تعترف بغيابه وأقنعت نفسها بأنه فقط سافر وسيعود. سألتها لماذا لم تغفرى خيانة فوزى؟ أجابت: لم تكن الأولى، وأضافت: أقام علاقة مع فنانة، وقبل أن أسأل أكدت لى لم تكن شادية ولا صباح، الخيانة جاءت من طرف ثالث، راقصة كانت فى بداية الطريق، ولكنى أتحفظ على ذكر اسمها!

عند تشييع جثمان فوزى حمل عشاقه النعش من وسط المدينة إلى المقابر فى البساتين، شهد العزاء ثلاث سيدات أتشحن بالسواد وانهمرت عيونهن بالدموع، زوجته كريمة وطليقتيه، أم أبنائه السيدة هداية، ومديحة يسرى، كل منهن كانت لديها أسبابها لتعتبره الرجل الأول فى حياتها.

اكتفت ياسمين بأن تكتب على صفحتها (تم الطلاق الرسمى بينى وأحمد)، ورد العوضى على صفحته مؤكدًا الخبر، وأصر الاثنان على الإشارة أن العلاقة بينهما ستظل ودية، إلا (السوشيال ميديا) فى هذا الزمن لا تكتفى بهذا القدر، ولن يستمر الأمر طويلاً، وخلال أسبوع أو أكثر قليلاً، ستحتل المقدمة حكاية أخرى، ليست لها علاقة بياسمين والعوضى!