الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد تصدرها الصفوف الأولى فى المشهد الانتخابى المرأة المصرية صمام أمان الوطن

حالة من البهجة والفرحة ارتسمت على صور ومشاهد الآلاف بل ملايين السيدات اللاتى توافدن على اللجان الانتخابية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية طوال ثلاثة أيام الانتخابات، الجدة والأم التى اصطحبت أطفالها الصغار والفتيات فى جميع محافظات مصر، كما استطاعت المرأة المصرية بالخارج إثبات حضورها القوى فى لجان الاقتراع أمام القنصليات والسفارات فى الخارج. نجحت أيضا المرأة المصرية فى الداخل أن تقدم ملحمة وطنية ومشهدا تاريخيًا فى الانتخابات الرئاسية، سواء فى التصويت الانتخابى أو كقاضية أو شرطية لمساعدة الناخبين؛ منذ بدء عملية التصويت.



وحرصت السيدات على الاصطفاف فى طوابير أمام اللجان للمشاركة فى صنع مستقبل مصر كما كان للشرطة النسائية دور كبير أمام اللجان لمساعدة الناخبات وكبار السن للإدلاء بأصواتهم.

الصورة لم تقف عند الناخبة أو الشرطية، بل تواجدت داخل اللجان كقاضية لتكشف عن صورة متحضرة لدور المرأة وفى لفتة إنسانية، توجهت قاضية فى لجنة مدرسة بمصر الجديدة ببطاقة التصويت لناخب من كبار السن داخل سيارته بعد أن تعذر صعوده إلى اللجنة للإدلاء بصوته.

كما تصدرت المرأة الصعيدية والسيناوية المشهد فى الانتخابات الرئاسية 2024 على مستوى محافظات الصعيد ومدن محافظتى شمال وجنوب سيناء، معتبرات أن الإدلاء بصوتهن فى الانتخابات حق وواجب وطنى.

ومن اللافت حضور عدد كبير من كبار السن والشيوخ، الذين حرصوا على التواجد أمام اللجان الانتخابية والمشاركة فى العملية الانتخابية، والمساهمة فى كتابة تاريخ جديد للدولة المصرية، خاصة السيدات من كبار السن اللائى حرصن على اصطحاب أحفادهن، رافعات أعلام مصر، كما شارك عدد من السيدات كبار السن على كراسى متحركة، والبعض منهن على عكازين للإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية، رغم الزحام أمام اللجان.

«نون القوة» قامت بجولة داخل عدد كبير من اللجان، منها لجنة مدرسة عباس العقاد الثانوية بمحافظة القاهرة، ولجنة مدرسة الشهيد البطل أحمد عبدالباسط الثانوية بحى روض الفرج بشبرا بمحافظة القاهرة، ولجنة المعصرة بحلوان لمتابعة مشاركة المرأة فى الانتخابات، فمشاهد السيدات وهن يحملن أطفالهن ليضعوا ورقة التصويت فى الصندوق وهم يحملون أعلام مصر مشاهد عظيمة.

 سيدة حامل بلا ذراعين تصوت فى الانتخابات بالإسكندرية.. ببصمة الرجل

والمذهل أنك تجد سيدة عظيمة من عظيمات مصر تصر على الإدلاء بصوتها عن طريق بصمة رجلها بسبب فقدان ذراعيها.

فبإصرار وإرادة، تحدت بركة شنودة ولادتها دون يدين، فاستطاعت ممارسة حياتها بشكل طبيعى مستخدمة أصابع قدميها، حتى فى التصويت على الانتخابات الرئاسية لتصل رسالة إلى الجميع أنها تُقدر قيمة صوتها وتحاول بكل الطرق لإيصاله حتى إن صاحبته بعض المشقة.

السيدة الأربعينية لم يمنعها غياب يديها ومتاعب حملها كونها فى شهورها الأخيرة من الحمل، من التوجه إلى لجنتها الانتخابية فى مدرسة عمر بن عبدالعزيز قنال المحمودية بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية على الرغم من إقامتها فى منطقة الزوايدة التابعة للمنتزه شرق الإسكندرية.

حتى مكرسات دير العذراء مريم بدرنكة حرصن على إن يدلين بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية فى صورة مبهجة وحرص منهن على صنع مستقبل وتاريخ مصر.

 مشهد احتفالى

ومن جهتها أعربت د. مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة عن بالغ سعادتها بالإقبال الكبير للمرأة على اللجان الانتخابية ولجان الوافدين خلال الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرة إلى أن المرأة خرجت مع أفراد أسرتها تحمل علم مصر فى مشهد احتفالى رائع لتدلى بصوتها من أجل مصر ولتواصل إثبات حبها وانتمائها لهذا الوطن.

وأكدت أن المرأة المصرية أصبحت أكثر وعيا وإدراكا لأهمية صوتها ومشاركتها باعتباره واجبا وطنيا على كل فرد منا.

وتابع المجلس القومى للمرأة، ميدانيا الانتخابات الرئاسية 2024، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى ما يقرب 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.

بالإضافة إلى وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعة الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية.

 2000 متابع ميدانى شارك فى متابعة الانتخابات على مستوى المحافظات

كما أصدر المجلس القومى للمرأة، تقرير غرفة العمليات المركزية للمتابعة الميدانية، للكشف عن جهود المتابعين الميدانيين للمجلس لمتابعة مشاركة المرأة بالانتخابات الرئاسية 2024، منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية، حيث بلغ إجمالى عدد القرى التى وصل لها المتابعون الميدانيون 5428 قرية على مستوى جميع المحافظات بإجمالى عدد اللجان 12151 لجنة.

وشارك فى عمليات المتابعة الميدانية لرصد مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية بمختلف المحافظات حوالى 2000 متابع ميدانى على مستوى محافظات الجمهورية.

 «بلدى أمانة»

وأكدت إيزيس محمود، رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، أن المجلس أطلق مرحلة جديدة من حملة طرق الأبواب «بلدى أمانة» سبقت الانتخابات الرئاسية فى الداخل، لحث السيدات على المشاركة والإدلاء بأصواتهن، موضحة أن المجلس يتابع ميدانيا الانتخابات، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى ما يقرب 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية.

كما أشارت إلى وجود غرفة عمليات مركزية للمتابعة الميدانية بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية.

 غرفة العمليات المركزية تلقت 239 اتصالا خلال اليوم الأول وحتى منتصف اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية

 أصدر المجلس القومى للمرأة، تقريرًا لغرفة عمليات المجلس المركزية لمتابعة مشاركة المرأة ولتلقى شكاوى واستفسارات السيدات على الرقم المختصر 15115، وذلك على مدار اليوم الأول وحتى منتصف اليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية 2024.

وكشف البيان الرقمى للبلاغات والاتصالات لغرفة العمليات المركزية بالمجلس، عدد الاتصالات والشكاوى التى تم استقبالها من خلال الخط المختصر 15115 خلال اليوم الأول وحتى منتصف اليوم الثانى للانتخابات، حيث وصل إجمالى الاتصالات (239) اتصالًا مقسمة إلى 136 شكوى وطلبًا متعلقًا بالانتخابات، و103 استفسارات عن دور المجلس والانتخابات بشكل عام.

ومن جهتها، أشارت أمل عبدالمنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، إلى أن غرفة العمليات المركزية بالمجلس تابعت مشاركة المرأة فى الانتخابات والتعرف على العقبات التى تواجهها خلال عملية التصويت، عبر تلقى شكاوى واستفسارات السيدات على الرقم المختصر 15115، ومحاولة حلها.

 المرأة المصرية تصدرت الصفوف الأولى خلال ثورة 30 يونيو 

ومن جهتها، أكدت د. نسرين البغدادى مقررة لجنة التماسك الأسرى والحوار الوطنى وعضو المجلس القومى للمرأة أن المرأة المصرية أسهمت فى صياغة التاريخ، وتواجه الحاضر بكل تحدياته بكل صبر وشجاعة، وأنها عضو فعال وأساسى فى صناعة المستقبل، مشيرة إلى أن كفاح المرأة المصرية فى التاريخ الحديث يتعدى المائة عام، لافتةً إلى أن المرأة المصرية عندما استشعرت بالخطر على أبنائها وعلى الدولة بعد ثورة 25 يناير وأن هناك خطة واضحة لتغيير هوية المجتمع المصرى انتفضت وتقدمت الصفوف الأولى خلال ثورة 30 يونيو لتصحيح المسار.

وأكدت أن المرأة المصرية هى صمام أمان الوطن وذلك لشجاعتها وتصدرها الصفوف الأولى خلال ثورة 30 يونيو بغرض حماية الدولة المصرية والحفاظ على هويتها، وبالتالى كان لابد أن يأتى دستور 2014 ليحمى هذه المرأة ويؤسس لحقوقها من خلال 20 مادة دستورية، فضلًا عن العديد من الإجراءات التى تتمثل فى استراتيجية تمكين المرأة 2030، مشيرًة إلى أن مصر هى أول دولة على مستوى العالم تؤسس استراتيجية وطنية لتمكين المرأة على عدد من المستويات.

وأضافت أن الرئيس السيسى وجه بدعم المرأة اقتصاديًا وصحيًا واجتماعيًا من خلال العديد من الحملات والمبادرات الصحية والمشروعات الاقتصادية ومن خلال مشروعات الحماية الاجتماعية، وذلك لمساعدة المرأة للمساهمة فى صياغة المستقبل بشكل فعال.

وأوضحت أن الدولة المصرية دعمت المرأة من خلال العديد من المشروعات الخاصة بتنمية الأسرة المصرية ومشروعات حياة كريمة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى أكد أكثر من مرة أن المرأة المصرية أساس التنمية، حيث إنها إذا توافرت لها مقومات الحياة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تساعدها اقتصاديًا؛ ينعكس ذلك على ارتفاع مستوى الأسرة المصرية، سواء صحيًا أو تعليميًا أو اجتماعيًا، مؤكدة أن توجه الدولة لحماية المرأة نابع من قناعة القيادة السياسية بأن المرأة قادرة على إحداث نقلة نوعية فى المجتمع المصرى.

 وعى كامل للحفاظ على الاستقرار

وقالت د. رانيا يحيى، عضو المجلس القومى للمرأة، إن المرأة عندها وعى كامل للحفاظ على الاستقرار الذى نعيش به، بالتالى تشارك المرأة بصوتها فى الاستحقاق الانتخابى كما حدث فى كل الاستخقاقات السابقة.

وأضافت عضو المجلس القومى للمرأة إن المجلس القومى للمرأة لديه أكثر من خمسة آلاف من الرائدات ساعدن السيدات فى الوصول للجانهن الانتخابية.

بينما أكدت النائبة فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب، أن كثافة مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية 2024 لشعورها بأن لها دورًا فى بناء الوطن، موضحة أن المرأة المصرية تعمل على إعادة مكان ومكانة مصر لأن مصر كانت مهمشة قبل ثورة 30 يونيو.

وأضافت فريدة الشوباشى أن 30 يونيو هى ثورة المرأة المصرية والمرأة كان لها دور كبير فيها، متابعة: حينما شاهدت الإقبال وحشود السيدات والشباب حسيت أنى بشوف مشهد رائد فى حياتى، وبكيت من المشهد وكان بكاء الفرحة والأمل.

 العالم شهد بالوعى والإرادة الشعبية للمصريين

فيما قالت د.أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن العالم كله يشهد بالوعى والإرادة الشعبية للمصريين وأن احتشاد الملايين فى الانتخابات الرئاسية بمثابة رسالة للعالم بأن المصريين يريدون الأمن والاستقرار لبلدهم، مفيدة بأن الانتخابات موقف مشرف لمصر وإرادتها الشعبية.

وأوضحت أمل سلامة أن المنطقة حولنا مشتعلة وحرب غزة غيرت الأوضاع فى المنطقة ولكن موقف مصر مشرف والمصريين استخدموا حقهم الدستورى لحفظ الدولة المصرية.

 المرأة المصرية دائما تُبادر وتشارك فى جميع الاستحقاقات الانتخابية

بينما قالت النائبة فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ: إن المرأة المصرية دائما تُبادر وتشارك فى جميع الاستحقاقات الانتخابية، وتشارك أيضا فى جميع قضايا الوطن، وحينما نتحدث عن المرأة المصرية، فنحن نتحدث عن الأسرة المصرية بأكملها، فهى دائما تحث كل أفراد الأسرة المصرية على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، ومن هنا أوجه تحية كبيرة للمرأة المصرية فى هذا الاستحقاق الانتخابى الأهم فى تاريخ مصر الحديث.

وفى السياق ذاته أوضحت د.رغدة نجاتى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: مشهد الناخبين أمام لجان الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية يكشف مدى حرص المصريين على المشاركة فى رسم مستقبل بلادهم واختيار الرئيس القادم لمصر. 

وأشارت إلى أن هذه المشاركة بإيجابية فى الاستحقاق الدستورى يشير إلى أن هناك وعيًا سياسيًا كبيرًا لدى جميع المصريين بأهمية ممارسة حقوقهم الانتخابية.

ولفتت إلى أن مشاركة المرأة المصرية فى الانتخابات الرئاسية يدعو للفخر، ويكشف مدى حرص السيدات على المساهمة فى صنع مستقبل مصر، لا سيما بعدما حققته المرأة من مكاسب سياسية واقتصادية فى الفترة الأخيرة.

وأكدت عضو مجلس النواب أن طوابير الانتخابات فى كل اللجان على مستوى الجمهورية رسالة مهمة لجميع دول العالم باصطفاف كل المصريين من أجل المصلحة العليا للوطن.

 المرأة تضرب الرقم القياسى 

فى كل شىء

وأكدت د.جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إنه كان هناك حشود كبيرة من المرأة فى الانتخابات الرئاسية، حيث إن المرأة تضرب الرقم القياسى فى كل شىء.

وأضافت: «لأول مرة أرى هذا الإقبال الكبير من الشباب فى الانتخابات الرئاسية، وشاركوا أيضا فى دخول وخروج الناخبين بشكل سلس ويرسمون صورة هائلة فى كل الاستحقاقات الانتخابية».

وتابعت: هناك زخم شديد بدأه المصريون فى الخارج وانعكس علينا فى الداخل، وأحداث غزة أثرت على الشعب المصرى فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها الدولة المصرية ودفعت المصريين للمشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية.

 المرأة المصرية دورها عظيم

خاصة فى المواقف الصعبة

بينما قال د. حسن خليل، رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن المرأة المصرية بنت النيل، وفيها عذوبة مياهه، لافتا إلى أن المرأة المصرية تقدمت الصفوف فى جميع الاستحقاقات الانتخابية.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: «المراة المصرية كانت فى المبادرة فى الفكر والرأى الحسن، دورها عظيم خاصة فى المواقف الصعبة، التى تحتاج وقفة للأمة لصناعة تاريخها».

واستكمل: «المشاركة فى بناء الوطن من خلال الاستحقاقات الانتخابية يكشف مدى حضارية الأمم وقوتها».

المرأة المصرية كعادتها تسطر ملحمة تعبر فيها عن خوفها على الوطن

وقالت النائبة إيمان العجوز، عضو مجلس النواب، إن المرأة المصرية كعادتها تسطر ملحمة تعبر فيها عن خوفها على الوطن، «من زمان من أول ما طلعت وقالت لا فى 2013، ولا لسرقة الوطن، ولا لكسر إرادة المصريين كانت هى بطلة الخروج وبطلة الشارع سواء بنفسها أو بحثها لأبنائها، وبعد كده بدأ المشروع». 

وأضافت أن مصر شهدت فى رحلة مع الرئيس السيسى كم المجهود الذى بُذل فى الشارع وكل ربوع البلاد، والمرأة المصرية قطفت ثمار نجاح المشروع حتى ولو بشكل جزئى إلى أن يكتمل.

وتابعت أن المرأة تظهر فى الطبقات الأكثر احتياجا من خلالاً «تكافل وكرامة» وترى أن لديها دخل تحمى أولادها من العوز، والمدارس التى بُنيت على جميع المستويات والبلاد، وبدأت ترى لأولادها أماكن فى مدارس، وأماكن فى المستشفيات، وتحولًا حقيقيًا على الأرض.

واستكملت أن المرأة المصرية تلمس مشاكل الأسرة المصرية بشكل قوى، وبدأت ترى انفراجة فى الحياة، وذلك من خلال مشروعات حياة كريمة وغيرها.

مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية تعتبر دليلًا واضحًا ومهمًا على تطور المجتمع المصرى

وقالت د. نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، إن المرأة المصرية كانت ولا تزال فى قلب المشهد السياسى طوال السنوات العشر الماضية.

وأشارت إلى أن المرأة أثبتت بمشاركتها وحضورها السياسى الفاعل، قدرتها وريادتها فى تصدر المشهد الانتخابى، تصويتًا، وترشحًا، لما لها من ثقل فى المجتمع المصرى.

وقالت إن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى، وهو عصر ازدهار للمرأة وتمكينها فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأكدت أن مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية تعتبر دليلًا واضحًا ومهمًا على تطور المجتمع المصرى وإدراك أهمية دور المرأة وأهمية مشاركتها السياسية، باعتبارها داعما رئيسيا لتحقيق المساواة والشمولية؛ حيث تعد جزءًا حيويًا من النسيج المجتمعى، ولها دور فعال فى إحداث التنمية ونهضة البلاد وجعلهما أمرًا واقعًا ملموس النتائج، مع تعزيز الممارسة الإيجابية للديمقراطية.

 المرأة المصرية شريك أساسى 

فى رسم خارطة الحياة السياسية

بينما أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن المرأة المصرية شريك أساسى فى رسم خارطة الحياة السياسية، حيث أثبتت قوة حضورها فى كل الاستحقاقات الدستورية السابقة.. وأضاف أنه خلال السنوات العشر السابقة تقلدت المرأة المصرية العديد من المناصب القيادية، مع تمثيلها فى الحكومة والمجالس النيابية ولم يقتصر التمكين على المناصب القيادية فقط بل تم الاستعانة بالمرأة فى جميع المجالات المتاحة حيث أثبتت المرأة جدارتها في كل منصب تقلدته.