السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
كلمة و 1 / 2.. شريهان ورسالة حب إلى منى وخضير

كلمة و 1 / 2.. شريهان ورسالة حب إلى منى وخضير

«أنا فى حالة فخر مثل أى متفرج أو مشاهد سعيد ممتن ومستمتع بمسلسل (تحت الوصاية)، فن يشفى الروح ويحترم العقل ويروى القلب بقيادة مايسترو عظيم عبقرى وموهوب، صاحب رؤية وقضية وهوية ويمتلك أدواته الفنية بميزان من ذهب، بمنتهى الثقة فى النفس والأمانة على الجميع قبل نفسه، المخرج محمد شاكر خضير السهل الممتنع، ولكنه فى  نفس الوقت هو المعادلة الصعبة للوصول إلى الواقعية بمصداقية وتلقائية ومنتهى الاستمتاع لحضرة المشاهد، واقعية محمد شاكر خضير وموهبة وخبرة وشطارة شرين وخالد دياب فى محاولة نقل الواقع بأسلوب موضوعى أيقونى يتطابق مع الفكرة والموضوع ومع إخفاء معالم المهنة أو الصنعة جعلنى كمتفرج لم أشعر أبدًا بأى عملية صناعة للعمل التليفزيونى، لم أشعر بتعمُّد فى حركة الكاميرا أو بالضوء أو بغيره من أدوات التعبير من أصوات أو موسيقى وحركة وأداء ممثل وغيرها. فأصبحت صورة أو رسالة (تحت الوصاية) بسيطة تلقائية، يشعر معها المشاهد أنه أمام شيء حقيقى كالواقع تمامًا وليس أمام شريط خيالى مصنوع، الفن ليس نقلًا فوتوغرافيًا للواقع والسلام، والواقعية تعنى المصداقية، مصداقية نقل الواقع لا تصوير هذا الواقع كما يراه الإنسان بل إن هذا الواقع لا يظهر منه إلا الجزء البسيط المرئى أما الباقى فموجود وراء هذا الواقع فى علاقته بالمكان والزمان أو البيئة المحيطة، وفى علاقة هذا الواقع بالمكان والزمان.. هذا ما يعنى الأيقونية. أى تجزى كل ما فى هذا الواقع البديع والفكرة الرائعة وما وراءه وعلاقاته. الواقعية هى نقل الواقع بشكل موضوعى تحليلى وهذا ما قدمته لنا أسرة مسلسل (تحت الوصاية). شكرًا إلى المخرج المحترم، الملتزم، المثقف، المتواضع والذى يعمل فى صمت وبضمير إنسانى مهنى وفنى للتاريخ شكرًا محمد شاكر خضير، ونجمة مصرية جميلة مبدعة كانت فى يد أمينة تستحق الأوسكار، أوسكار فى جميع التفاصيل والاختيار والنضوج الفنى والبساطة والإحساس ودراسة الشخصية وإبداع بمنتهى التلقائية والبساطة فى الأداء، النجمة منى زكى تُبدع إبداعًا عظيمًا. والجميع يستحق النجاح وكل الحب والتقدير والاحترام.. شكرًا للجهة الإنتاجية محمد السعدى، إيهاب جوهر شركة ميديا هب، سيناريو شرين دياب وخالد دياب فكرة وموضوع سيناريو وحوار، التصوير بيشوى روزفلت، الإشراف الفنى والديكور المهندس العظيم محمد عطية، الملابس الرائعة والمتفوقة على نفسها من عمل لعمل لعمل فى أدق التفاصيل ريم العدل، المونتاج المبدع العالمى أحمد حافظ، ستوديو أروما تامر مرتضى، المكساج، مهندس الصوت إسلام عبدالسلام أبدع إبداعًا عالميًا، المؤثرات الصوتية، الموسيقى التصويرية ليال وطفة.. وكلمة حق تتر النهاية موسيقيًا يُدرس، ولم يكتف المخرج بما قدم فى إتقان جميع التفاصيل فى كل لقطة وحلقة من حلقات المسلسل ولكنه يأتى ويضيف مجددًا مع الملحن واستديوهات أروما أثناء نزول الأسماء فى تتر النهاية إبداع آخر فوق كل إبداع، وهذا هو الذى يعنيه عشق الفن واحترامه بمنتهى الضمير، وأكرر كل نوتة لحنية فى تتر النهاية تُدرس.. الكل يبدع: العاملون، المساعدون، إنتاج وإخراج، الفنيون، الفنانون، الممثلون من الطفلة الموهوبة المحمولة على الكتف «فرح» إلى الطفل النجم القادم «ياسين» عمر شريف، وله نصيب من اسمه وإلى الجميع، كلكم بطل ونجم أبدعتم وأسعدتم عينى وقلبى وعقلى فنيًا وبصريًا.



تناغم واجتهاد وحب واحترام بين الجميع، والكل ذاكر، وآمن، وحب، واجتهد.. فكرة، موضوع، سيناريو، حوار، توظيف حركة الممثل لتوصيل المعلومة لحضرة المتفرج، أداء، موسيقى تصويرية، مدير تصوير، إضاءة، ملابس، اكسسوارات، أماكن تصوير، تحضير، مساعدون، مجاميع، أدوار ثانية، ممثلون ونجمة جميلة رائعة مبدعة.. كتيبة عمل مؤمنة بما تفعل وتعمل وتقوم به، تحضير تنفيذ حب إتقان واجتهاد، أبطال جميعكم أبطال.. وشكرًا لقائد العمل المخرج محمد شاكر خضير.. شاكر ابنى وصديقى ومبدعى المحترم من فضلك وأرجوك ابدع وابدع وابدع واكتب تاريخًا فنيًا مصريًا عظيمًا».

تركت المساحة للفنانة الاستثنائية وصديقتى العزيزة الغالية شريهان، لأنها قالت بأسلوبها الممتع التلقائى والعميق، ما أريد أن أقوله عن (تحت الوصاية)!!