جبر الخواطر المتبادل

نهاركم سعيد ويومك بيضحك.. كنت طول المقالات اللى فاتت بَنْهى المقالات بتاعتى بالجُملة دى «نهاركم سعيد ويومكم بيضحك»، اللى هى كمان عنوان المقالة.. 

بس النهارده الوضع مختلف؛ لأن كده بتم سَنة مع المجلة العريقة «روزاليوسف».. 

فقررت أقلب الموضوع وابتدى بيها.. 

لأنى لمّا عَرض عَلىَّ صديقى «أحمد الطاهرى» فكرة إنى أكتب مقالة عن أولادنا ذوى القدرات كان كل هدفى إنى أعَرَّف الناس بهم وبشطارتهم وبإصرارهم وبتحدّيهم للظروف، همّا شخصيًا وأهلهم كمان وأجبر بخاطرهم..

بس اكتشفت مع الوقت ومع كل مقالة إن أنا اللى بيجّبر بخاطرى من كل ابتسامة بشوفها فى عيون ولاد من أولادنا أو كلمة شُكر من كل واحد كتبت عنه مقالة أسعدته، أو مَن دُعا كل أمّ وكل أب ليّا باكتر دُعا قريب لقلبى: «ربنا يجبر بخاطرك زى ما جبرت بخاطر ابنى» أو جبرت بخاطر بنته. 

وأنا هكتفى بأنى أقول ربنا يجبر بخاطر كل واحد بيساعد أولادنا من القدرات الخاصة، ويجبر بخاطر كل واحد حصله حادثة تخليه يتحدى أى إعاقة تحصله، واستمتعوا بصور أبطال مقالاتى، وبرضه هَنْهى كلمتى بـ«نهاركم سعيد ويومكم بيضحك».