الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
مصريتنا حماها الله

مصريتنا حماها الله

 شهر يوليو هو شهر الأمجاد العظمى  والتحوُّلات الكبرى فى مصر، ففى هذا الشهر منذ 69 عامًا تغيَّر وجه  الحياة فى أرض مصر بقيام ثورة 23 يوليو 52- التي سنحتفل بها بعد أيام -وإعلان الجمهورية المصرية الأولى من أجل ترسيخ المبادئ الستة الشهيرة. 



ثم تدور عجلة التاريخ وتتوقف تقديرًا واحترامًا  فى 3 يوليو 2013 يوم إلقاء المشير عبدالفتاح السيسي البيان التاريخى الذي حرر مصر من الاخوان إيذانًا بقص شريط طويل من الإنجازات والمنجزات مبشرًا الصابرين من أبناء مصر بإعلان #الجمهورية_ الجديدة  والدولة القوية بسواعد وعقول مصرية.

إن مصر الجميلة التي كان الجميع يتغنى بمبانيها وشوارعها  كانت بأيدٍ أجنبية  وترسخت هذه الصورة فى عقول أجيال كثيرة رغم أنها بعقول استعمارية هدفها نهب خيرات البلاد، لكن هذه المرة تغيّر وجه مصر  بعقول وبأيدٍ مصرية وقد حان الوقت الآن أن نتغنى بعظمة  بما تحقق فى 7 سنوات تعميرًا وإصلاحًا بينها عام ونصف العام تحت تهديد الكورونا، وفى الوقت الذي توقف فيه عقل وقلب العالم لم تتوقف القيادة المصرية دولة 30يونيو  عن الإنجاز الذي يشبه فى حجمه وتأثيره الإعجاز البشرى.

لا تُعد ولا تُحصى الإنجازات التي تحقّقت بسهولة لأنها تحتاج إلى  جهد  كبير يستند إلى نظريات علمية ومناهج بحث  ومجلدات لإعادة قراءة كتاب وصف مصر الجديدة  من عام 2014 وحتى 2021 فى كل المجالات وتحقيق قفزات لا تعترف بالاستثناءات أو التأجيل من تحقيق حلم إطلاق قناة السويس الجديدة «شريان العالم»  إلى قاعدة 3 يوليو  بمنطقة جرجوب وما بينهما  إنجازات عملاقة بينها معارك فاصلة قضت على الوجه القبيح للإرهاب وأعوانه، بعد أن كشف الوجه الحقيقى للمفسدين فى الأرض وتلك الجماعة الإرهابية والعميلة التي أفسدت صورة الحياة بالتمحك بدين  بريء من أفكارهم المسمومة وأغراضهم الخبيثة، فهؤلاء وبغباء شديد لا يعرفون أن المصري مؤمن بدينه وأرضه ووطنه بالفطرة ولايحتاج إملاءات مزيفة وفتاوى عقيمة.

وفى ظل المواجهة الشرسة  لهذه الجماعة الإرهابية وكشفها ليس للمصريين فقط؛ بل العالم كله؛ لم تكف  أو تتوقف القيادة المصرية عن الإبداع لبناء الدولة الجديدة وبدأت بالمواطن المصري وبحملة تاريخية غير مسبوقة  «حملة 100مليون صحة» والقضاء على لعنة فيروس سى القاتل وهى حملة لو تعلمون عظيمة، تلك الحملة التي مكَّنت القيادة المصرية من التعامل بعلم وثقة وإيمان مع جائحة كورونا التي هزت العالم بينما لم تهتز مصر. 

إن القيادة المصرية استلهمت روح حضارتنا القديمة التي سبقت العالم، وبثورة يوليو بعد تحديث مبادئها الستة الأصيلة واستعادة روح أكتوبر المجيدة وعظمة خير أجناد الأرض مع  عقيدة ثورة 30 يونيو والتي لبى فيها جيش مصر العظيم نداء الشعب لإنقاذ الوطن من الخونة والفاسدين المأجورين لإعادة بناء الدولة ..دولة تليق بتاريخ عريق.

بعد تطهير مصر من سموم الإخوان استهدفت الإنسان المصري  وصحته بمبادرة  100 مليون صحة جاءت مبادرة حياة كريمة وتعددت المبادرات والمشروعات «راجعوا » العاصمة الإدارية ومدينة العلمين وما بهما من مشروعات عملاقة والمشروع القومى للقضاء على العشوائيات والمحافظة على الآثار المصرية فى كل العهود والعصور وبناء مدن جديدة..«راجعوا» الطرق والكبارى وخطوط الأنفاق العالمية وتنمية محافظات مصر من أسوان لرأس التين ..«راجعوا» النهضة الرياضية وعظمة تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم فى شهر واحد وإقامة بطولة كأس العالم لكرة اليد رغم قسوة كورونا وقبلهما إنجاز وصول مصر لكأس العالم بروسيا  حتى الوصول إلى أولمبيات طوكيو بأكبر بعثة فى إفريقيا ..«راجعوا» عودة الوعى للفن المصري واستعادة القوة الناعمة الثقة وروعة العرض العالمى لموكب مومياوات وملوك مصر وتمهيد الطريق لحدوث نهضة فى كل الفنون والآداب.

مع نهاية هذا الشهر الخالد على هذا البلد الأمين يحلم كل المصريين  بسماء مصرية خالية من الكورونا  والإرهابيين والفساد والمفسدين فى الأرض  بقيادة  الأيدى الأمينة وتحت الراية المنصورة .