الجمعة 19 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
خواطر فنية

خواطر فنية

«فاتن حمامة فى اختياراتها للقصص التى تقوم ببطولتها تعرف بذكاء مدى اقترابها من ملامح الشخصية التى تجسدها»!



 

> فى مناسبة نكسة 67 خرج علينا عبدالحليم حافظ والأبنودى بعمل فنى خالد. أغنية «عدَّى النهار» . كانت تعبر عن كل مصرى وكان الحزن مغلفًا بحب لمصر. وفى مناسبة الوباء القاتل، حلمتُ أن أسمع عملا فنيّا لا يتجاهل خطورة هذا الوباء، ولكنه يحمل عصافير الأمل لزمن آخر أكثر تسامحًا، وأقل عنفًا، ثم اكتشفت أن عبدالحليم غاب عنّا، والأبنودى تواعد معه على اللقاء!.

 

> سألتُ طالبة إعلام شابة عن جورج أبيض فقالت: «دى صيدلية فى التجمع»! سألتها عن سليمان نجيب: قالت: ده نائب معروف فى مجلس الشعب أيام مبارك! ووقفتُ دقيقة حدادًا على الجهل بتاريخ الرُّوَّاد فى الفن المصرى ومَن هم؟!

 

> لم أتخيل يومًا أن يغزو كوكب الأرض فيروس ملعون مثل الكورونا يباعد بدنيّا بين الناس، فالموقف يبدو صعبًا فى قاعة محكمة أو مسرح أو محاضرة مهمة، وبالذات فى وسائل المواصلات! إن خطورة الفيروس تكمن فى المخالطة وفى الزحام. من يستطيع أن يكتب عملا مسرحيّا من وحى «كورونا» وكيف يرمز لهذا الفيروس الذى نعرف عنه معلومات متضاربة لدرجة أننا تصورنا رحيله فى مطلع الصيف، ثم اكتشفنا أنه يعيش فى الفصول الأربعة، لم يبقَ لنا سوى شهادات مَن عرفوا - بالإصابة - عذابها وكتبت لهم النجاة.

 

> فتح أبواب مصر للسياحة قرارٌ متسرع، فآثارنا النادرة ومتاحفنا وتراثنا لم تعد جذابة لإنسان خائف أن تطاله «كورونا» ذات عطسة!

 

> أشعر بعذاب المفكر السينمائى الكاتب الكبير وحيد حامد! فقد اعتاد أن يكتب أعماله الفنية وسط الناس. يجلس فى كافيتريا أحد الفنادق فى الطرف الأخير منها ويستقبل الأصدقاء من كُتّاب وصحفيين ونجوم، ويعود إلى بيته بعد العصر بقليل ويواظب على الذهاب فى العاشرة صباحًا من اليوم التالى، لقد حرّمت «كورونا» وحيد حامد من الذهاب لموقعه الأثير، فقد أغلقت الفنادق ونادَى «الحظر» بالبقاء فى البيت!

 

> غضبتُ بشدة عندما جلستُ فى مكان قريب من البحر وتعرضتُ للقرص الممنهج من الناموس الذى ترك «توقيعه» على قدمى. وقال لى حكيم أعتز برأيه، قال لى: «عضة ناموسة ولا عضة كورونا»! ووجدتُ أنه عقلانى جدّا.

 

> لستُ أدرى لماذا أحب الغناء الثنائى «مطرب ومطربة» يحلقان فى سماء الجمال والطرب.

 

> ماذا جرى لشيرين «آه يا ليل»، لماذا الصمت، صمت حنجرة مصرية!

 

> إحداهن قالت لى: «بص، شوف النجوم قبل عمليات التجميل»، وقد أصابتنى الدهشة المشددة!

 

رسائل على الموبيل

 

> «إذا كان عندهم أنطونى كوين فعندنا زكى رستم»!

 

أحمد السلامونى - معهد السينما

 

> « أين هند صبرى وليلى علوى وإلهام شاهين من دراما رمضان»؟!

 

زينب الكردى - مونتيرة

 

> «تشغلنى إجابة هذا السؤال: مَن هو المثقف»؟!

 

نمر سعيد - كلية الألسن

 

> «أين الممرضة المصرية الجدعة فى مسلسلات رمضان»؟!

 

عزة الكردانى - ممرضة معالجة