
مفيد فوزي
خواطر فنية
أنت أصغر عمرا عندما تحب
أنت أكثر بهجة عندما تحب
أنت تصادق الأنانية والغيرة عندما تحب !
> عندما تكلمت – كصديق – لوزيرة الهجرة المحترمة «الجدعة» نبيلة مكرم بشأن أربع فنانات عالقات فى بيروت. كن يصورن مسلسل «سكر زيادة» وهن الكبيرة سميحة أيوب والنجمة نبيلة عبيد والفنانة اللامعة نادية الجندى والناجحة هالة فاخر أنهن راغبات فى العودة لأرض الوطن بعد غياب 3 أشهر. وبالفعل اتصلت الوزيرة الدينماكية نبيلة مكرم بسفير مصر فى لبنان واستوضحت ظروف الفنانات وسمح لهن – بعد إجراءات احترازية – بالسفر والعودة لمصر.
المثير للدهشة ما تلقيت من رسائل على الموبايل وكلها تبدأ بكلمة سقيمة هى من أسرار تخلفنا وهى «اشمعني»؟!!!
مع أن الدولة مهتمة بأبوة بالغة بكل شرائح المجتمع وقد قلت لمن طلب وساطتى الاتصال بالسفارة المصرية وتقييد اسمه وظروفه وأهمية أن تكون له إقامة لعل وعسى نتخلص من «إشمعني»؟!
> محمد صلاح يداعب ابنته على الشاشات وهو مشهد فيه «أبوة وحنان» وخال من التباعد البدني. الأطفال يتساءلون «نطالب بحضن بابا وماما مثل محمد صلاح وابنته»؟! الأمر يتعلق بالكف عن حميمية العلاقات هذه الأيام. أيام زمن كورونا
> مائة ألف جنيه فى مسابقة «أغلب السقا» لواحد يكسبها كل ليلة. فلوس. فلوس. فلوس!
> آخر معلوماتى هؤلاء النجوم أعرفهن من الصور ومن تعامل شخصى: غادة عادل، نيللى كريم، إنجى المقدم، دينا الشربيني، درة ولا أعرف أسماء الباقيات !
> أنا مش فاهم حاجة ولا أنا ؟!
> هل فى برنامج «فيفى عبده»، أرواح هائمة دون أن ندرى
رسائل على الموبايل
ما هو مراد برنامج يعرض على ملايين يحمل اسم مجنون رسمى ؟ وهل هذا يدخل فى قاموس «NUF»وهل الفن كى بالكهرباء ومطوحة وابتذال للنجوم : هل النجوم محتاجين فلوس وهم يتقاضون بالآلاف ؟
وهل المحطة التى تذيع هذا على المصريين من خلال شاشة مصرية ولماذا لا يكون المذيع المتحمس للمجنون واحدًا من ضيوف البرنامج شريف عامر أو السيد عمرو أديب لنتفرج على الإذلال باسم الفلوس ؟
«بشرى سيدهم ماجستير إعلام من جامعة لندن»