
مفيد فوزي
خواطر فنية
إنى أتحمس لأسمع أغنية لعبدالحليم حافظ من ألحان الموجى أكثر من شركة كونها عبدالحليم لأنه لا يجيد ألاعيب التجارة وأسرارها!
> سألنى صديق مثقف: لماذا تهافت المطربون والمطربات على أشعار نزار قبانى دون غيره من الشعراء؟ وقلت لأن نزار (استخدم أدوات الحياة العادية ولم يتفزلك فتكلم عن الصحيفة وفنجان القهوة. فاقترب من الناس).
> سألتنى شابة جامعية تعد مشروعها عن الغناء لماذا تتحمس لقصائد أم كلثوم دون غيرها من الروائع وقلت: لأن قصائد أم كلثوم المغناة «تروج للفصحى».
> سألنى شاب جامعى حريص على مطالعة كتب المفكر سلامة موسى. فقلت: ابدأ بأول كتبه (عقلى وعقلك) ثم اقرأ (هؤلاء علمونى) وسوف تشعر أن سلامة موسى كاتب مباشر يختار الكلمة فى سياقها وقلما يكحلها بتشبيه أو استعارة.
> سألنى شاب يدرس الإعلام: ما مؤهلات محاور متميز؟ وقلت: ثقافة هى النبع والمخزون وصوت يدخل الأذن بيسر وفطنة إلهية وقبول ربانى ومهذب حتى فى اقتحامه لضيفه. والذكاء مطلوب للاقتراب الذى يفتح الأبواب المغلقة.
> سألتنى ناقدة فنية: من من نجوم الشاشة لم يكتشف بعد وربما لديها طاقات فى حاجة إلى مخرج متمرس من عينة حسين كمال ومحمد خان وسمير سيف فقلت: الفنانة درة والفنانة ريهام حجاج!
> سألنى موسيقى فى فرقة موسيقية كبيرة: من تأسرك موسيقاه؟ قلت: السنباطى والقصبجى وزكريا أحمد وأحمد صدقى وبليغ حمدى. هؤلاء يمثلون مدرسة الطرب الشرقى.
> سألتنى طالبة فى معهد الموسيقى: هل رأيت الفيديو الذى يقول فيه محرم فؤاد إن هانى شاكر يصلح للغناء للأطفال؟!
وقلت لها: رأيته ولم ألتفت له لأن هانى شاكر مازال يتمتع بحلاوة صوت لم يتذوقها المرحوم محرم فؤاد.
> أكبر مشاهدة لمسلسلات التليفزيون ستكون هذا العام بسبب البقاء الاضطرارى فى البيوت، وأكبر استماع للإذاعة لنفس السبب!
> لا أصدق أن حسين الإمام، مات، فقد كان إحدى ضحكات رمضان من القلب لمقالبه التى يلعبها بوجه جاد!!
رسائل على الموبايل
1 - لا غنى عن قراءة الجورنال الورقى مهما كان المحتوى على الموبايل. (سامى عاشور المحامى)
2 - ليتنا نسهر مع حفنة أفلام قديمة لمعت وكان لها تأثير تفكر فيها القنوات فى رمضان. (شوقية ناجى - مدرسة)
3 - أنا مدمنة إذاعة وأحبها أكثر من التليفزيون وأحرص على مواعيد الإذاعة بشوق.
(نهى سلام - صيدلانية)