الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
خواطر فنية

خواطر فنية

«أنا حرة» ليست دعوة للخروج على التقاليد، وليست دعوة للتخلى عن القيم، إنما هى دعوة للتحرر من ثوابت عفنة!



 

 

> القراءة - كما أفهمها - هى الإبصار العميق فى صفحات كتاب مستعينًا بالبصيرة، فتحقق المراد والفائدة.. أنا «أشتبك» مع سطور الكتاب الورقى بعينىّ وربما أحفظ عن ظهر قلب مكان فقرة ما. وجاء زمن الكتاب الإلكترونى على الآى باد أو الكمبيوتر، وهناك من قاموا بتحميل كتب ذائعة الصيت على الموبايل حتى يتمكنوا من قراءة الصفحات الإلكترونية. وهناك وسيلة أخرى حيث تقوم إحداهن بقراءة صفحات الكتاب وهو برنامج خاص من ثمرات التكنولوجيا الحديثة. ومع تسليمى بكل هذا التقدم، فمازلت أقرأ الكتاب بنفسى وأقلب الصفحات وأشم عطر الورق. وقد أكتب تعليقا قصيرا على هامش الكتاب. المهم أنى أستوعب فحوى الكتاب أو محتواه من الإمساك به وتقليب صفحاته فربما تثبت بعض أفكار الكاتب فى رأسى من «الرؤية» بالعينين! ولست ضد التكنولوجيا. لا أعاديها، ولكن أنا من جيل تدرب علي التقاط الكتاب من المكتبة والسهر فى صحبة كاتبه.

 

> خفة الدم المصرية أطلق عليها كاتبنا يحيى حقى «هوى الأحباب» لكنها لا تصل إلى مستوى تأليف شائعات مقصود بها الفزع!

 

> هكذا المصريون يحولون فيروس الكورونا إلى أغانٍ وأهازيج ببساطة يحولون الكارثة والمأساة إلى ملهاة!

 

> أفتقد فن المونولوج أحيانا فى مثل هذه الأوقات العصيبة كان إسماعيل يس وشكوكو يحترفان المونولوج الإصلاحى.

 

> سميرة عبدالعزيز ورجاء الجداوى، لهما التحية كنساء قبل الفن.

 

> من يقرأ أو يتابع سيرة الموسيقار عبدالوهاب يكتشف أن هناك مرحلة (عبدالوهاب القديم) و(عبدالوهاب الحديث)، و(عبدالوهاب أم كلثوم). كل مرحلة لها مذاق.

 

> الناشر محمد رشاد (المصرية اللبنانية) كان قد طبع لى كتاب نصيبى من الحياة وهو صاحب الفكرة. قال لى: «اكتب سيرتك الذاتية»، وقد أعجبنى إصراره الشديد وكتبت ونُشر الكتاب منذ أكثر من ثلاث سنوات وربما أربع، وفوجئت به يقول إنه فى مراجعات حسابات النشر وجد المحاسب مبلغ ألف جنيه من حقى فى نسبة بيع الكتاب.. وأرسل أحد رجاله بالمبلغ.

 

   هذا هو الناشر المحترم الأمين (محمد رشاد نمطًا).

 

> من يتذكر راقية إبراهيم التى شاركت عبدالوهاب فيلما، وكانت تمثل الجمال الراقى. أظن أنها أطول ممثلة عرفتها السينما.

 

> لا أ حد ينكر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء وجهده الكبير فى بيان الحقيقة من الشائعة. (نعايم سعد زغلول نمطا)

 

> خلطبيطة: حالة العالم منذ تربص الكورونا بالبشر!

 

رسائل على الموبيل

 

 

1 - نرجس أبادير (مرشدة سياحية):

 

«هل تعلمون أن بيوتنا أصبحت لا تطاق حين تجمع أفراد العيلة وصار من المحتم البقاء فى البيوت كيف السبيل لسلام عائلى»؟

 

2 - سامي ذاكر (سياحة وفنادق):

 

«يا جماعة نريد شيئا من الطمأنينة بدلا من الفزع.. حدث شلل مفاجئ فى سلوكنا. لابد من صوت واعٍ مؤثر يقول لنا: «لا تبتعدوا عن الله».

 

3 - شوكت حماد (المحامى):

 

«هل استطاعت عاصفة الخميس أن تجتاح كل الفيروسات التى صارت تهدد الكتلة البشرية فى العالم؟ هذا الفيروس الكورونا أشد فتكًا من الجيوش. إنه باختصار «لخبط» الناس».