السبت 21 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

منحرفات «بجد».. فى «بوسى كات»

منحرفات «بجد».. فى «بوسى كات»
منحرفات «بجد».. فى «بوسى كات»


مثلما نرفض التطرف وتقييد إطلاق «سراح الفن الجميل» بعيدًا عن أسلحة المنع والمصادرة.. نقف ضد الابتذال والرخص «المشوه».. وأيضا الاستغلال من أجل التربح والكسب.. وهذا التقرير نرصد فيه إحدى وقائع التدنى ونقدمها لكل من يهمه الأمر فى هذا التوقيت الصعب الذى تترصد فيه جبهات «التطرف» الفن والفنانين.. ولهذا نوجه تفاصيله  كاملة لنقابة الممثلين والسينمائيين وجهاز «الرقابة».
ففى الأسبوع الماضى لجأ المخرج «علاء الشريف» إلى حيلة رخيصة لجذب الجمهور إلى ثانى أفلامه السينمائية «بوسى كات»، الذى يجرى تصويره حالياً فى عدد من شوارع القاهرة، والذى تقوم ببطولته راندا البحيرى وانتصار، ومنير مكرم وعدد من الوجوه الجديدة.
 الواقعة بدأت عندما فوجئ فريق عمل الفيلم الأسبوع الماضى أثناء تصوير أحد المشاهد بعد الساعة 2 صباحًا، بقيام المخرج بالاستعانة بـ«فتيات ليل» حقيقيات، وقام بتصويرهن  عاريات من أكثر من زاوية بإحدى شقق حى عابدين بهدف الحصول على كادرات يستدعى خيال المراهقين تغازل على شباك التذاكر.
 

المخرج قام بإخلاء إحدى الغرف تماماً، وظل بها هو ومدير التصوير محمد حمدى الذى كان يرفض الفكرة، وطلب من أحد مساعديه ضبط الإضاءة وخرج على الفور، وظل المخرج ما يزيد على ساعتين فى التصوير بنفسه  لدرجة أن إحدى الفتيات طلبت الانصراف أو زيادة الأجر، بعد أن أصيبت بالإرهاق جراء التعرض للإضاءة لفترة طويلة، مبررة ذلك بما يسمى «أوفر تايم» فى عالم فتيات الليل، وبالفعل وعدها المخرج بدفع مقابل الوقت الإضافى، وخرج «الشريف» يتصبب عرقاً وكأنه كان يقوم بتصوير معركة حربية.
مصادرنا من داخل فريق العمل أكدت أن السبب وراء استعانة «الشريف» بفتيات الليل هو رفض بعض فتيات الكومبارس تصوير المشاهد بالصورة التى يريدها المخرج، وأكدن له أنها مشاهد إباحية بعيداً عن السينما، خاصة أن قصة الفيلم تدور حول صاحبة كوافير بوسى كات «راندا البحيرى» التى تدير الكوافير دون أن تعلم أن خطيبها يقوم بتصوير الفتيات والعرائس أثناء تغيير ملابسهن من خلال تثبيته لكاميرات مخفاة بالمكان، ثم يقوم بعد ذلك بابتزازهن بهدف تقديمهن لراغبى المتعة الحرام من الأثرياء العرب وكبار السن، أو من خلال إعلانات على الإنترنت، حتى تكتشف صاحبة الكوافير المؤامرة وتقوم بإبلاغ الشرطة عن خطيبها وشركائه فى النهاية.
المصدر أضاف أن السبب الآخر هو أن علاء الشريف يشارك فى إنتاج الفيلم أيضاً بالإضافة إلى تأليفه،  وبالتالى يسعى إلى وضع خلطة خاصة «جرعة من الأغانى الشعبية والمناظر» لضمان تحقيق أرباح مضمونة، وتعويض خسائره فى فيلم «الألمانى» الذى قام ببطولته محمد رمضان، وفشله فى تحقيق إيرادات تغطى ميزانية إنتاجه قبل أن يفعلها رمضان مع السبكى والمخرج إسماعيل فاروق ويكتسح بفيلم «عبده موته»، رغم عدم اختلافه كثيراً عن الألمانى، بالإضافة إلى عدم تعليق أحد على فيلم علاء فى الوقت الذى نال إسماعيل فاروق شهرة واسعة سواء اتفقت
الآراء أو اختلفت على ما يقدمه، لذلك يسعى علاء إلى إثبات وجوده كمخرج ومنتج فى السوق السينمائى حتى لو بالإثارة والعرى.
الواقعة تعيد للأذهان واقعة انتشار فيديو للمطربة اللبنانية مروى وهى نصفها الأعلى عار تماماً أثناء تصوير فيلم «أحاسيس»، والذى اتهمت المخرج والمنتج هانى جرجس فوزى بتسريب الفيديو، مدافعة عن نفسها بزعم أنها كانت تضع «فوطة» حول جسدها وسقطت أثناء الحركة، وهو ما استغله المخرج فى تصويرها عارية!
واقعة تسريب فيديو مروى كانت سببًا لرفض مروى تقديم أفلام أخرى مع هانى جرجس ومن المتوقع أن يثير نفس المخرج أزمة قريباً مع المثيرة للجدل غادة عبد الرازق بعد عرض فيلم «جرسونيرة»، الذى يفتح ملف بيوت الدعارة، والذى لا يختلف كثيراً عن فيلم غادة الأخير «ريكلام»، حيث لجأ المخرج هانى جرجس أيضاً إلى تصوير عدد من المشاهد الساخنة لغادة عبد الرازق، ولعدد من الوجوه الجديدة بهدف الترويج للفيلم الذى يعد البطولة الأولى للأردنى منذر رياحنة، ويشاركه البطولة نضال شافعى، وإنتاج محمد عارف الذى يخوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى بميزانية 6 ملايين جنيه.