الأحد 28 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
خواطر فنية

خواطر فنية

عشت حياتى كلها حرًا طليقًا ثائرًا إلى أن جاء ابنى فاحتلنى احتلالاً عسكريًا وفرض علىَّ قانونًا عرفيًا ظالمًا، ولم يسمح بالدخول معه فى مفاوضات!!



> حين كنت أذهب إلى الأهرام أيام هيكل، كنت حريصًا على الطلوع للدور الرابع، وكنت أقابل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ والسيدة بنت الشاطئ وصلاح طاهر ويوسف إدريس وثروت أباظة وزكى نجيب محمود وإحسان عبدالقدوس.

   هذه العقول كانت تمثل وجدان أمة، ونتذكرهم فى أيام ميلادهم أو تاريخ رحيلهم ونتأسى كثيرًا. فقد كان لدينا هذه الأسماء الكبيرة الذين حاورتهم صحفيًا وتليفزيونيًا وأعتز بصداقات كبيرة معهم، الآن أستشعر بغربة وأدرك أن مصر «ولادة» ومنحنى الفكر سيصعد حتما، تلك سنة الحياة.

> حسن شاكوش وما يطلع من فمه صراخًا أو غناءً وإقبال غير محدود على «بنت الجيران» فساد ذوق؛ أم صمم أذن؟

> مسلسل رمضانى  بكبار نجومنا والتصوير فى بيروت والإقامة فى لبنان لأنه إنتاج «لبنانى»! وصلت الرسالة؟

> ريهام حجاج ومى عمر، شابتان فى الوسط الفنى من أجيال جديدة لكن العطاء موسمى والشهرة بحجم العطاء، عندى إحساس أن جيل غادة عادل وهند صبرى له لمحات تشكل بصمات صعدت بهن إلى مواكب نجوم لها شأن.

> لعل «الذكاء الاجتماعى» للفنان يدخل طرفًا فى معادلة نجاحه عند جمهوره؟ الإجابة: نعم.

> تأخر كثيرًا تكريم لبنى عبدالعزيز فى قصر ثقافة جاردن سيتى،  نعم مشوار لبنى ثرى جدا وهى مبدعة كفنانة لأنها تكتب فى صحف عالمية وتخاطب أطفال الإذاعة وكانت تمثل فى الجامعة الأمريكية.

> ذهاب فريق كرة مصرى إلى قطر «!!» لا علاقة له بالرياضة. إنه تركيبة سياسية غير مأمونة النتائج وأثارت دهشتى كثيرًا!

> من الذى يقرر جواز «الأصوات» فى إذاعة مصر؟ فى زمنى كان محمد حسن الشجاعى مرجعية هامة ولا أدرى من يكون الآن؟؟ من يملك هذه «الأذن» هذه الأيام؟

 > أنتظر دورًا أكبر للمجلس الأعلى للثقافة فهو يضم أهم عقول مصر، ولست أخطط ولكنى أنتظر له نشاطًا أكبر؟

رسائل على الموبيل

1ـ «ناجى السيد» كيميائى «يا جماعة لازال الإعلام مقصرا فى نشر ثقافة علمية فالمستقبل للعلم».

 

2ـ «سليم وصفى» صيدلى (النصائح الطبية فى أفلامنا تافهة، مع إن الفيلم يراه الملايين ولا يقال ما يفيد).

 

3ـ «عزة قلدس» مدرسة ( علموا الأولاد والبنات الأدب من برنامج سلوكيات فى التليفزيون، زمان كانت ملك إسماعيل تقدم هذا البرنامج، ما أحوجنا إليه الآن).