
مفيد فوزي
خواطر فنية
العمر هو إحساسك به، قد تكون فى الستين وتشعر أنك فى الثلاثين، وربما كنت فى الثلاثين وتشعر أنك فى التسعين!
> مرحبًا بعودة الكاتب الكبير صلاح منتصر بعد رحلة العلاج فى لندن، وعندما رأيت عمود صلاح موقعًا باسمه فرحت، لأن صلاح منتصر هو (ونس العمر) وحرّك عموده مواجعى ومواجع كل كُتَّاب جيلى. لقد قال صلاح كيف تأكل المهنة أعمارنا. وعنده حق، فالمواظبة على الكتابة اليومية تدمر الأعصاب وضغوط العثور على فكرة يكتبها ويهتم بها الناس. والمطبعة لا ترحم، وهى كالقطار لا ينتظر أحدا، فالقطار لاينتظر المسافرين، هكذا المطبعة. إنى أشعر أن الصحفى الذى يعمل بالصحافة اليومية يعمل بين تروس مطبعة. وقد قررت طول عمرى أن أحظى بحياة عائلية مستقرة وعندما صرت رئيسًا لتحرير مجلة صباح الخير، كنت أسافر فى طائرة الرئيس على مدى عشر سنوات، ولكنى لم أفقد حريتى مثل زميلى الكاتب فى جرائد يومية. صلاح منتصر عاش فترة من حياته فى «الديسك» وهى إدارة التحرير والمادة قبل المطبعة، وبالمناسبة كان أنيس منصور يخصص يومًا للكتابة فى وقت مبكر، حوالى 5 أعمدة يومية. وكان مصطفى أمين يبدأ عمله بكتابة عاموده اليومى. الناس يتشوقون إلى رؤية غير تقليدية وغير نمطية، لذلك هم يتابعونك. > بعض الفنانات يستثمرن حياتهن الشخصية فى الدعاية لهن، والله أمر بالستر والتحلى بالصمت! > عبدالحليم جاء الغناء بأنغام أخرى وبإيقاع غير متوقع على صوت نقى خالٍ من أي عكارة. الآن التطوير يصدمك فى ملطشة القلوب يدافعون عنها أنها بيعت بالملايين! ومثل هذا الفن لا يبنى وجدانًا شعبيًا ولكنه يملأ خزائن منتجين مغامرين! > لم تعرف أجيالنا الشابة جهد الفنان الذى رحل عن عالمنا إيهاب شاكر فى رسوم الأطفال، وهذا الشغف الذى كان يتملكه وهو يجرب فرشاته. > كان هناك فردوس محمد والآن رجاء الجداوى. > أثق فى الرؤية الفنية لرءوف توفيق وطارق الشناوى وعلا الشافعى. > فقدنا فنانة من العيار الثقيل غيَّبها الموت. فقدنا ماجدة الصباحى إحدى دعامات السينما المصرية. فرحلت ماجدة بعد رحلة كفاح طويل، ثم طواها الصمت وانسحبت فى هدوء. انطفأ سراج كان مشتعلًا بالضوء. عرفناها جميلة بوحريد المناضلة الجزائرية وفى مسيرتها الفنية كانت متحمسة للقضايا الاجتماعية، إذ كانت دائمًا على أجندتها. وروج الأعلام للمنافسة بين فاتن وماجدة. > لولا اقتحامها عالم السياسة دون قصد لظلت ملكة الإغراء والجاذبية الجنسية.. أتكلم عن برلنتى عبدالحميد. > لا أدرى ماذا يفعل عازف الأورج المتمكن «مجدى الحسينى»؟! > أول مرة أتعلم كيف أخاطب الناس على الأوربيت كانت على يد طارق الكاشف ومصطفى السقا. اعترافى بالامتنان لجيل لا يعرف الامتنان!
رسائل على الموبيل
1 - د.صفوت سالم الديهى «فى الطب جانب إعلامى، هو كيف نستثمر عدد مشاهدى الفيلم فى معلومات علمية طبية «مش محشورة»، إنما متفقة مع سياق الفيلم. شاهدوا فيلم (تانجو) تعرفون أفريقيا بعين أوروبية». 2 - حنان لوقا (من الراهبات) « لا أعرف هل من حق راهبة تعيش سنة 2020 أن ترى سينما، أم إنه حتمى سجنها فى دير محاط بأسلاك شائكة؟! اطرحوا الأمر على أبونا بطرس دانيال». 3 - محمد أبورية (تاجر سيارات) «في حوارات السينما أو المسرح توصف المهن بأبشع الأوصاف ولا رقيب. يقول: ده تاجر عربيات أعوذ بالله ياكلها وهى والعة. أنتقد التعميم!».