الإثنين 21 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
 «أويجور».. زنى محارم .. ضرائب جمركية: ما تقدرش يا ترامب

«أويجور».. زنى محارم .. ضرائب جمركية: ما تقدرش يا ترامب

البعض الذى تداول خبر (الجُرسَة) التى أعلنها على الملأ عريس صينى لعروسه الصينية -رغم تداوله فى صحف بريطانية وأمريكية -ليلة زفافهما بأحد الفنادق الكبرى جنوب غرب الصين وقبل أن يعلن طلاقه للعروس فى ذات الليلة: عن علاقتها الآثمة بأخيه وبزوج أختها معًا أثناء وقبل علاقتها بعريسها، لم يلّقَ ( التفخيخ) المرجو منه  ومر مرور الكرام باعتباره خبر صفحة حوادث وليس خبرًا سياسيًا واقتصاديًا بامتياز .. فالفضيحة كانت للصين الشعبية- حيث لم تكن تصلنا من الصين ولا من روسيا أخبار فضائح اجتماعية بهذه الكيفية - لإخافة أو لزعزعة مكانة الغول الصينى القادم لا محالة.. الغول الذى صار يتسلى الآن بقزقزة عظام امبراطوريات نخر السوس فيها كأمريكا مثلا. لم يأخذ الخبر مكانته لأن خبرًا أهم عن الأقلية المسلمة (الأويجور) احتل مكانة أكبر .. الأقلية التى يتم التلاعب بها دينيًا من قوى إقليمية ودولية لزعزعة استقرار الصين .. الفزاعة التى تحاول دول أوروبا وأمريكا دقها فى حقل أكبر الدول المصدرة عالميًا .. وهى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم وثانى أكبر ميزانية دفاع وثانى أكبر ميزانية للبحوث والتنمية فى العالم وهى أولى الحضارات وصاحبة أكبر عدد من الديانات والثقافات والفلسفات وهى  الدولة الأدبية هى صاحبة الفكر الاقتصادى الشيوعى المستقر فى مقابلة امبراطوريات  دينية رأسمالية متفسخة.. فاللعب بأعصاب الأويجور داخل الصين كاللعب بأعصاب (القاندهاريين) العرب فى بعض البلدان .. سيفشل فى الصين حتمًا،  بينما نجح فى بلاد كثيرة متدينة بطبعها ..لماذا ؟ لأن الصينى يستطيع أن يعتنق أكثر من ديانة حتى وإن تناقضت جميعها داخل رأسه .. ولا تحتل الديانات السماوية هناك مرتبةً أولى أبدًا .. أصحاب اليهودية والمسيحية والإسلام هم أقليات فى الصين .. وهم ما يتم التلاعب بهم والضغط عليهم مثلهم مثل ديانات الأقليات فى بلادنا .  ما هى الحكاية ؟؟  كانت صحيفة بريطانية قد نشرت  خبرًا عن حادثتين لهما ذات المضمون تتحدثان عن الخيانة النسائية، نصف الخبر الأول عن قصة العروس السابقة والنصف الآخر عن عروس أخرى ليلة فرحها بث العريس فيديو جنسيًا لها مع 8 رجال من المعازيم - حضروا للتهنئة- فى فرحهما تربطها بهم جميعًا علاقة جسدية أثناء خطبتها لعريسها .. والخبر لم يلقَ فى الصحف الصينية مردودًا ما، فمثل تلك السلوكيات واردة فى بلاد متعددة الأعراق والديانات واللغات كغيرها من البلدان الأخرى فى أربعة أرجاء الدنيا. ستظل صحف دول الامبراطوريات العجوز -أمريكا وبريطانيا - فى العالم تبث أخبارًا عن السلوك الجنسى للشعب الصينى، هذا لو فشلت ( اشتغالة) الأويجور المشتعلة بشدة منذ العام الماضى وحتى الآن والناجحة  الى حد كبير فى صنع صداع نصفى مزمن  للامبراطورية الصينية  .. الامبراطورية التى فشلت الإدارة الأمريكية فى تصفيتها أو تقزيمها منذ أن أعلن - وفشل -  ترامب فى مارس من العام الماضى فرض رسوم جمركيةً تبلغ 50 مليار دولار على السلع الصينية الواردة الى الولايات المتحدة،  فكان أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركيةً على 128 سلعة قادمة من أمريكا إليها،  ما تسبب فى خسائر فى الوظائف فى قطاع التصنيع  وارتفاع الأسعار لدى المنتجين والمستهلكين بالولايات المتحدة الأمريكية  بينما لم يتأثر الاقتصاد الصينى بنفس الدرجة.