
مفيد فوزي
خواطر فنية
حين يكتب كامل الشناوى لا تصدقوا عبدالحليم إلا إذا غنى، فهو يقسو عليه!! أقولها على مسئوليتي!
>هذا المثير للجدل، أعرفه واقتربت منه وترافقنا فى رحلات عبدالحليم حافظ الخارجية وأقصد به بليغ حمدى. كان شقيقه د.موسى يراه «السراب»، وكانت شقيقته صفية تلقبه بالبوهيمي! فن بليغ حمدى هو عصارة جنون وشطحات فنان. ولكن بليغ الإنسان، ليس له مقعد ولا سرير فهو طائر بجناحين، وتصرفاته غير متوقعة. وصل به الأمر أن اختار الساعة العاشرة صباحًا موعدًا لبروفة أم كلثوم على أغنية «حب إيه؟» وانتظرت أم كلثوم طويلًا ونفد صبر الموسيقيين، واتصل أحدهم بكوكب الشرق يخبرها أن الأستاذ بليغ فى بيروت، سافر فى السادسة صباحًا وأثار كل هذا الارتباك. وقيل إن أم كلثوم لم تغضب وقالت (عارفة جنون بلبل). وإذا كان جنون بليغ حمدى مقبولًا فى الفن فكيف يمضى الأمر فى حياته الشخصية، لقد تواعدا، الأديبة العربية الكبيرة غادة السمان وبليغ حمدى على اللقاء فى القاهرة لإتمام مراسيم الزواج بينهما. وجاءت غادة واتصلت بى، فنحن أصدقاء ولم أسألها عن ظروف هذه الزيجة وعرفت أنها ستبيت الليلة عند شقيقته صفية واتفقنا أن نلتقى نحن الأربعة على الغداء: بليغ وغادة ووجدى الحكيم وأنا. غير أن الأمور لم تكن مثلما أردنا، فقد علم (البوهيمى) بليغ أن الفنانة وردة حصلت على الطلاق فقد قرر اللحاق بها فى بيروت وطار إلى هناك. أتذكر أن غادة السمان قالت لى: «نحن متشابهان. ينتظرنا دائمًا مقعد فى طائرة وغرفة فى فندق!». وعادت غادة إلى بيروت لتتزوج من د.بشير الداعوق (إنسان شديد الرقى وقادر على استيعاب جنونى وفصولى الأربعة فى لحظة واحدة»! تذكرت «بلبل» وأنا أقرأ كتاب أيمن الحكيم البديع «رسائل لها تاريخ» تناول فيه خطابات المشاهير العاطفية بين السرية والإفصاح. وهو كتاب لمتعة القراءة، وفيه جهد البحث عن الرسائل. وأيمن الحكيم صحفى حتى النخاع تتلمذ على يد رجاء النقاش واحد من مبدعى الكتابة والنقد؛ بل ربما كان سيد الحرف العربى. إن حكايات أيمن الحكيم لها حلاوة السرد وطلاوة الحدوتة وقد نضج فى أسلوب الحكي! > لم تعجبنى مى عمر فى إجاباتها فوق السجادة الحمراء وكانت مخضوضة! > لو اختصرت بوسى شلبى أسئلتها، تكون قد وصلت إلى صيغة المحاورة. > مدحت صالح وأحمد آدم يستحقان تقدير أكثر. > تامر عبدالمنعم كاتب دراما «المدينة» بتفاصيل الحارة والعطفة والزقاق بمهارة. > نجوم السينما يأكلون العنب، وعمال السينما يأكلون الحصرم! > قال نجيب محفوظ عن (عدوية) إنه مغنى الحارة. >المهندس الموسيقار أحمد صدقى سقط سهوًا فى الحفاوة بالرواد. > شالوا (ألضو)، حطوا (شاهين) ما المناسبة؟ فكروا ثوان.
رسائل على الموبايل
1 - دلال الديب (محامية): «أنا أحترم رأى فؤاد المهندس الضحك للضحك حتى لو كان من غير هدف». 2 - سامى عبدالكريم (ابن بلد) «لماذا حدث تهميش لرحيل شعبولا، ألم يمتعنا؟» 3 - أنصاف الراوى (جامعية) «مصر السماحة تضم مآذن وكنائس وقنوات تليفزيونية قبطية أى مصرية». 4 - عزة الجرف (طالبة إعلام) «هل لنا مكان بينكم أم العدد كامل؟».