الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

تكرار حوادث سقوط السيارات من كوبرى صفط اللبن

تكرار حوادث سقوط السيارات من كوبرى صفط اللبن
تكرار حوادث سقوط السيارات من كوبرى صفط اللبن


 يعانى طريق محور صفط اللبن الدائرى بين الجيزة والدقى من تهالكه إلى حد كبير، إلى حد أن السياج الذى يحيط بالكوبرى العلوى له محطم فى مساحات واسعة منه، ما يحمل خطرًا كبيرًا، على سلامة سائقى السيارات.
وقال وليد عويس وهو من سكان المنطقة المجاورة للكوبري: إن سيارة سقطت بسائقها منذ أيام، وأنقذته العناية الإلهية من موت محقق.
وأضاف أن سائق السيارة وكان فى بداية الثلاثينيات وقد لقى حتفه على الفور، قائلا: أخذت أصرخ طالبا من الناس فتح باب السيارة لكنهم أصيبوا بالرعب من احتمالية انفجارها.
وقال رامى حبيب وهو موظف بأحد البنوك بمدينة السادس من أكتوبر إن الجسر أصبح طريقا سريعا إلى الآخرة، موضحًا أن سائقى الميكروباصات يقودون بتهور شديد، ما يزيد احتمالات الخطر.
وأقيم محور صفط اللبن منذ 6 سنوات بتكلفة بلغت وقتها 900 مليون جنيه.
وأضاف أن سائقى سيارات الأجرة يرفضون الاستجابة إلى مطالب الركاب بتخفيف السرعة رغم عدم وجود أسوار ما يجعل انزلاق أى سيارة يحمل معه خطر الموت المحقق.
وشدد على ضرورة عمل مطبات صناعية لإجبار السائقين على تخفيف السرعة.
وقال محمود عيد وهو صاحب كشك أسفل الكوبرى إنه شاهد بعينيه سقوط سيارة من فوق الكوبرى حتى ارتطامها بالأرض، مشيرًا إلى أن صوت الارتطام كان مدويا وكأنه قنبلة.
وأضاف أن شبابا هرعوا لإخماد حريق شب بالسيارة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، حتى أتت النيران على السيارة لكن بعد إخراج سائقها الذى نقلته سيارة إسعاف إلى المستشفي.
وأكدت سماح بدر أنها كانت شاهدة على احتراق جزء من الحواجز المصنوعة من الفايبر على جانبى الطريق بالكوبري، واستنكرت عدم تغييرها بحواجز معدنية للحفاظ على سلامة الناس.
كما طالبت بنشر الرادارات المتحركة وتغليظ عقوبة السرعة الزائدة مع تحرك الجهات المعنية لإعادة ترميم المناطق المحطمة من السور.
وبسؤال وزارة النقل والمواصلات عن سبب عدم مبادرتها إلى ترميم الكوبرى قال محمد عز المتحدث الإعلامى إن الأمر ليس من اختصاص الوزارة وإنما يعود لهيئة الطرق والكباري.
لكن عبدالعزيز أحمد المتحدث الإعلامى باسم هيئة الطرق والكبارى رغم اعترافه بخطورة الطريق، وتلقى الهيئة عديدا من الشكاوى بشأنه قال: «هناك جزء كبير من الحوادث يرجع إلى عدم التزام السائقين».
 وقال إن هناك خللا فى منحنيات الطريق وأغلب الحوادث تقع فى محيطها والهيئة قامت بإصلاح تلفيات فى السياج الحديدى على الكوبرى من ميزانيتها الخاصة ولكن ما تم إصلاحه أفسدته حوادث أخري.
 واختتم أن هذا الجسر تحديدا تقع مسئوليته على وزارة الإسكان حيث إنه يعتبر جزءا عمرانيا وسط منطقة مأهولة بالسكان وليس طريقا منفصلا.
أما المتحدث الإعلامى لوزارة الإسكان فطلب إرجاء الحديث فى الأمر لحين الانتهاء من حضور اجتماع كان بصدده.. ثم أغلق هاتفه المحمول، وبعد الاتصال به عدة مرات فى يوم آخر مجددًا لم يرد. 