سليمان فرنجية على أبواب قصر «بعبدا»

قال النائب اللبنانى سليمان فرنجية رئيس تيار المردة: «إن مبادرة ترشيحه للرئاسة اللبنانية من قبل رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى تشكل فرصة، ومن لديه فرصة بديلة فليتقدم وإلا سيكون أسوأ من الوضع الحالي». وتابع فرنجية قائلاً - فى تصريحات صحفية، خلال زيارته لرئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط: «إن جنبلاط هو أول من طرح اسمى فى لبنان للرئاسة، وأيًا كانت النتيجة فى مرحلة المستقبلية سوف نسير فى طريق واحد». وأضاف: حتى اليوم الترشيح ليس رسميًا، وأنا أعرف أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى صادق مائة فى المائة فى تأييده لي، ولكن أنتظر مبادرة رسمية. وحول وقف قوى 8  آذار بقيادة حزب الله التى ينتمى إليها من ترشيحه.. قال: «8 آذار لن تذهب للانتخابات إلا موحدة، والعماد ميشال عون أخ وصديق، نحن فريق وبدأنا المشوار معًا وسوف نكمله»، مشيرًا إلى أن الأمور تأتى على مراحل، بالطريقة الوفاقية، والوفاق بين اللبنانيين أهم شيء. وردًا على سؤال حول ما يتردد عن اعتراض عون على ترشيحه .. قال: «يجب أن يكون الكلام مع عون، ولسنا فى خلاف معه»، وحول موقف المملكة العربية السعودية من ترشيحه، قال فرنجية: إن الجو السعودى والجو الدولى يريدان أن يتم الاستحقاق الرئاسى فى لبنان. وقال: «أنا أعتبر نفسى مرشحًا وفاقيًا وانفتاحيًا، وعلينا أن نتطلع فى لبنان للتفاصيل الصغيرة ونترك الأمور التى لا نملك القرار والسلطة فيها (فى إشارة إلى الموقف من الأزمة السورية)، ولدينا نقاط اتفاق كثيرة»، وأردف قائلا: «فى 2005 كان الصراع بين 8 و14 آذار، الآن صار بين روسيا وأمريكا».
وفيما يتعلق بما يتردد عن أن ترشيحه يأتى فى مقابل الإبقاء على قانون الانتخابات الحالى وعدم وضع قانون جديد، قال: «لم أعمل تسوية على حساب لا أملكه كرئيس جمهورية لست من أضع القانون»، وتابع: «لست مع قانون انتخابات يلغى الطوائف أو الكيانات السياسية».>