الجمعة 1 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رجعت للزمالك «عشان قلبى أبيض»

رجعت للزمالك «عشان قلبى أبيض»
رجعت للزمالك «عشان قلبى أبيض»


وقعّ اللاعب أحمد الأحمر على عقود انضمامه أو بالأحرى عودته للبيت الأبيض لمدة عامين بعد رحلة احتراف قصيرة من الخليج إلى أوروبا، تاركاً نادى فلينسبورج ثالثاً فى دورى كرة اليد الألمانى.
يعود اللاعب للمشاركة فى انتفاضة الأبيض الذى ضم العديد من الصفقات الأخرى أمثال محمد ممدوح هاشم ومصطفى السيد وأخيراً كريم هنداوى حارس مرمى منتخب مصر.
 لماذا العودة فى هذا التوقيت بعد رحلة احتراف قصيرة؟
- احترفت بشكل رسمى فى أندية الجيش القطرى ونادى فلينسبورج الألمانى أما عن باقى الأندية فكانت إعارة إذ أن لوائح وقوانين لعبة كرة اليد تتيح للاعب اللعب لأكثر من ناد فى الموسم الواحد على سبيل الإعارة، أما بشأن العودة للزمالك فكانت لدوافع عديدة.
  ما أهم هذه الدوافع؟
- نادى الزمالك بعيد عن منصة التتويج آخر ثلاث سنوات، وهناك مساع حثيثة على العودة لاقتناص البطولات.. الكابتن أيمن صلاح المدير الفنى للنادى قرر دعم الفريق بعناصر كثيرة، وتعاقد مجلس إدارة النادى مع أكثر من لاعب بما ينم عن رغبة فى التحدى وعودة الأبيض بقوة، وما أجمل أن تشارك فى هذه الانتفاضة لإعادة أمجاد الفريق.
 هل حاول الأهلى مفاوضتك؟
- لم يسع الأهلى لمفاوضتى.. مجلس إدارة ولاعبو الأهلى يعلمون جيداً من هو «أحمد الأحمر» ومدى انتمائى لنادى الزمالك.
 ولكـنـك تعـى جيـداً مــا الفــارق بيــن الاحتراف والانتماء؟
- داخل مصر «مش هلعب غير للزمالك»، منذ الخامسة من عمرى بدأت الانتشار داخل النادى وأصبح جزءا من حياتى اليومية، ثم بدأت فعلياً فى ممارسة كرة القدم واليد فى آن واحد، ولم أرحل عن البيت الأبيض إلا فى بداية الاحتراف، كانت حياتى معلقة بالنادى وفعلياً.
«كنت بنام فى النادى» دوماً، أما أثناء الدراسة فأؤدى التمارين لمرتين أو أكثر على مدار الأسبوع وفى الإجازة الصيفية كنت برفقة زملائى فى الفريق نؤدى التمرين الصباحى مع فريق كرة اليد وبعدها نلعب قليلاً فى كرة القدم ثم يحين وقت النوم داخل النادى أيضاً وكان دائماً ما يغلبنا النعاس بعد النزول فى حمام السباحة ثم نعود للتمرين الليلى.. أنا قلبى زملكاوى ولن ألعب إلا للأبيض.
 هل للكابتن مصطفى الأحمر أى دور فى الفصل بين كرة القدم واليد؟
- حبى لكرة اليد هو الحد الفاصل فى استكمال مسيرتى والتركيز على وجهة واحدة والابتعاد عن كرة القدم كمجال تخصصى ولكنى مازلت أمارسها على سبيل الهواية.. الكابتن مصطفى الأحمر لم يكن له أى دور بل على النقيض كان داعماً لى كلاعب كرة قدم على الرغم من أنه كان واحداً من لاعبى جيل السبعينيات والآن واحد من مدربى كرة اليد فى النادى، كنت قد امتثلت لرغبته بالاستمرار كلاعب كرة قدم حتى حانت اللحظة الفاصلة فى الحاية عشرة عندما طُلب منى الانضمام لفريق النادى لكرة اليد للمشاركة فى إحدى البطولات، اشتركت مع الفريق وحققنا البطولة لأول مرة وأحرزت لقب الهداف، لم تكن بطولة رسمية ولكنها كانت تمثل نقطة انطلاقى فى كرة اليد.