الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
عام الخروف والذئب

عام الخروف والذئب




لم نكد نطوى صفحة العام الماضى والذى نسميه عام «الخروف» بامتياز وبضمير مرتاح، وهو العام الذى ابتلينا فيه بحكم الجماعة الإرهابية والذى استمرت فعالياته حتى نهاية 30 يونيو من هذا العام وبزوغ فجر ثورة شعب مصر حتى جاء التحور الأكبر للخلايا الإخوانية التى اشتهرت من قبل باستخدامها المفرط للقرون والحوافر (أثناء فعاليات عام الخروف) إلى الاستخدام المفرط للأنياب فى عض البنى آدمين.. وهنا أنهت الجماعة طور النطح ودخلت فى طور العقر والعض، وهو ما جعلنا نتحير فى تسمية تلك المرحلة المهمة من تطور النسيج الخلقى الإخوانى، بحيث وجب علينا اختيار مسمى آخر غير الخرفان قبل نهاية 2013 و«بابا نويل» بما يتناسب مع مرحلة العض والعقر والذى منه.. ومن ثمّ وجب علينا البحث العلمى المعملى الجاد والدءوب فى سرد كل أسماء المخلوقات من الزواحف والطيور والحيوانات التى تقوم بهذا الفعل المشين تجاه الإنسان والإنسانية ومنها على سبيل المثال: الذئب والحية والطيور الكواسر والكلب والعقرب.

 

وهنا علينا أن نعترف بقبول منطق الأبراج الصينية كمستبصر وقارئ للمستقبل وهى ذات الأبراج التى تسمى الأعوام بأسماء حيوانات وبما أننا ودعنا عام الخروف فإننا يقيناً قد دخلنا عام المستذئب (مشيها كده دى الوقتِ).
والحقيقة أن الجنس اللطيف قوى جداً خالص هو من دشن هذا التحور الخلقى الإخوانى الجديد والمثير للشفقة وللعزل أن تتحور المرأة رمز الرقة والأنوثة والحنان إلى عضاضة زى الـ(vampire) فى الأفلام الأمريكانى الشهيرة فهذا مثير للدراسة والفحص أيضاً.. فليس منطقياً أن نترك فتيات جامعة الأزهر مطلوقات هكذا بأنيابهن المسنونة فى اللحم الإنسانى البرىء دون البحث عن عقار مضاد لسعار العضة؟! وهل يصلح لقاح الكلب القديم للشفاء؟ سوال منطقى.. وسؤال آخر هل سنترك هذه الكائنات المستذئبة دون عزل؟.. وسؤال ثالث عن المتسبب فى هذا التحور الطبيعى فى جنينة الحيوانات؟ بمعنى هل قام ذئب بعض خروف فتحول إلى كلب؟ وهذهِ كلها أسئلةً عصيةً ولا يجب أن يفسرها أو يشرحها طبيب بيطرى وفقط بل أيضاً طبيب بشرى.. لأن بنات جامعة الأزهر مازلن يحملن سمت و ملامح ولغة تشبه البنى آدمين- والله العظيم- ودى حاجة ما تطمنش خالص مالص.. وهل تحتاج هذهِ المخلوقات العجيبة والخطرة لنقلهن إلى غابة أم إلى متحف أم إلى مستشفى أم إلى مشهد فى فيلم سينما يقول أنه فى مصر الآن واقع قد تحول إلى سينما وليس كما يحدث فى أمريكا واستديوهات هوليوود حيث السينما هى التى تتحول إلى واقع. ∎