الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
مين يقدر على باسم يوسف

مين يقدر على باسم يوسف


وهانحن ياسادة وقد صارت تحكمنا الفزاعة التى بشرونا بها وأخافونا منها سنين طوالاً.. ولم نخف ولم نرتعب ولم تصطك أسناننا رغم القهر والسجن واستئصال الروح والأحلام.
 
نحن الذين كنا نخاف حكايات (ريا وسكينة) وأفلام (هيتشكوك) والمرور أمام قسم شرطة.. صرنا نحاصر قصور الحكم ونقول للفزاعة (بخ).
 
فى الحقيقة لقد دفنا الخوف قبل الجسد والنفس فى  التربة الواسعة البراح. لهذا لاتتعجب لو حاولت الخفافيش طيور الظلام خنق الفن والإبداع والإعلام.. سوف تجد الفنانين يقيمون مهرجاناً للقاهرة السينمائى ــ حدث فعلاً ــ ومهرجاناً آخر فى الأقصر انتهى الأسبوع الماضى ومهرجاناً ثالثاً سوف يكون الشهر القادم.
 
ويبقى نحن ومعركتنا الحقيقية مع الفزاعة القش الهش خيال الحقل فى الحكايات القديمة.
 
السؤال بوضوح: ماذا سوف نفعل نحن الإعلاميين فى معركتنا مع الإخوان (المسحلين)؟ أعتقد أن معركتنا ليست فقط بالدفاع عن القنوات الحرة المستقلة بل بالحرب ضد إعلام الحكومة وتليفزيون الحكومة وصحف الحكومة (بالتأكيد).. والحرب تكون بمنع الإرهابيين من دخول قنواتنا وصحفنا.. لهم قنواتهم ولنا قنواتنا.. وليكن لنا فى (باسم يوسف) و(إبراهيم عيسى) و(يوسف الحسينى) أسوة حسنة.. وبالمناسبة أسأل الإعلامية المتميزة (ريم ماجد) عن ذلك الإصرار غير المحبب فى استضافة أعضاء جماعة الإخوان أو أبناء التيار المتأسلم بحجة (إن دى مهنية)؟  لأ طبعاً فحرب هؤلاء هى حجب رؤيتهم وعدم سماع أفكارهم ــ على الأقل فى قنواتنا المستقلة الحرة، فلهم قنواتهم غير المرئية وغير المؤثرة وغير المهنية (فليبرطعوا) فيها كيفما يشاءون إلى أن تأتى ساعة يقوم فيها الشعب بتطهير الإعلام من قنواتهم ودعاتهم وإعلامييهم.. والساعة قادمة لأن الحرب غير متكافئة بين الشعب وبين الفزاعة.