
هناء فتحى
موقعة الخنزير
الآن: هل تبينت عينا المخرج يسرى نصر الله لقطات المشاهد الغائبة عن فيلمه الأخير (بعد الموقعة)؟
هل تمكن من رؤية نهار ثورة يناير الذى كان غائما أمام عينيه؟
مشهد أول: الطرف الثالث ليس إلا أطراف ثلاثة هم: الإخوان المسلمون والبوليس والحكومة.. كلهم إيد واحدة.
مشهد ثانى: فى مصر الإسلامية الآن وبينما يقام مؤتمر لقمة التعاون الإسلامى تتعرض النساء والرجال معاً لتحرش واغتصاب فى الشوارع ومعسكرات الأمن المركزى وأقسام البوليس بل تحتل مصر المركز الثانى عالمياً فى الاغتصاب والتحرش بعد دولة أفغانستان الإسلامية (ياحلاوة).
∎ سؤال على هامش المشهد الثانى: لماذا يرتبط اغتصاب الرجال بالدول الإسلامية؟
مشهد ثالث من بنجلاديش الإسلامية والتى فيها هذا الأسبوع الحكم مدى الحياة على اثنى عشر إسلامياً منهم (عبد القادر ملا) بالسجن مدى الحياة لاتهامهم بالاغتصاب والقتل والسرقة (وكله باسم الشرع والدين).
مشهد رابع من غزة: حيث قام الإخوة فى حماس رغم الجوع والفقر والحصار والاحتلال بفرض الزى الإسلامى الشرعى على نساء غزة (المحجبات أصلاً).. وطالبوا الرجال بارتداء زى شرعى أثناء النزول إلى البحر.
∎ ســــؤال حـــول المشهد الرابع: هل كانت تلك مجرد محاولة لتصريف بضائع جديدة لتجار الإخوان حيث تنتعش تجارتهم الآن فى مصر وتركيا؟
مشهد ختام: هل علينا أن نشعر بالخزى كون بعضهم ينتمى للإسلام قد أساءوا لديننا ولنا؟ هل علينا أن نقيم الحد على الإخوان المسلمين فى دول العالم الإسلامى؟ هل على (يسرى نصر الله) أن يخرج جزءاً ثانياً لفيلم (بعد الموقعة) بدلاً من الجمل؟