الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
فنون «إحياء الموتى» من CIA !

فنون «إحياء الموتى» من CIA !


أحد الأسباب التى ستجعلك تصدق أن أمريكا هى ابنة إبليس الشرعية والوحيدة والمدللة هى قدرة أجهزة مخابراتها على إحياء الموتى.. حتى إبليس الأول لم يفعلها مطلقًا !!
بمنتهى الهدوء والبراءة أفرجت الـFBI عن وثائق تقول أن «أدولف هتلر» لم يمت هو وعشيقته ولم تُحرق جثتيهما كما اعتقدنا وعرفنا وحفظنا إثر هزيمته فى الحرب العالمية الثانية عام 1945 .. لكن الذى مات شبيهه.. بديله .. وأن هتلر تم تهريبه مع كنوزه وأمواله و «إيفا براون» إلى الأرجنتين.
كانت صحيفة Daily Star قد نشرت أول تسريب الأسبوع الماضى.. وشرحت كيف أن هتلر نفسه قد هندس قصة وفاته و نجاته ..وأن شاهدًا ذكر فى لقاء مسجل مع الـCIA يوم 17 فبراير الماضى أنه رأى هتلر فى أمريكا الجنوبية وقد أخفى ملامحه بعدة عمليات تجميل لكنه تعرف عليه وراقبه عن بعد وأنه لم يسلم هذه المعلومات وقتها للإف بى آى خوفا من اتهامه بالجنون أو الحماقة .
هذا الشاهد يرقد الآن فى غيبوبة إثر حادثة سيارة بعد أن أدلى بهذهِ المعلومات!!
ليس هذا وحده هو الجنون بعينه بل إن السلطات الروسية ومخابراتها - حسب تحقيق الديلى ستار -أكدت أن هتلر لا يزال حيا وأنها كانت تعلم!!
 طيب، كم يبلغ عمر هتلر لو كان لا يزال حيا؟
الإعلان الأول عن موته كان منذ 74 عامًا ليلة 30 إبريل عام 1945 .. فكم كان عمره حين قتلوه أول مرة؟
علينا أن نصدقهم ألم نكتشف منذ مدة أن ألفيس بريسلى حيًا لم يمت وأن الإف بى آى ادعت موته -فى جنازة حضرها أهله وآلاف من عشاقه- خوفا عليه من بطش منظمة صهيونية ماسونية، إذ إنه كان عميلاً سريًا لأغنى أجهزة المخابرات فى العالم؟
وأنت هنا لن تنجو معى من هذا الجنون مطلقاً.. فما كدنا نفيق من قصة بعث هتلر حتى فوجئنا بقصة بعث مغنى الراب الأميركى المقتول بالرصاص منذ 23 عامًا،  سنة 1996 «توباك شاكور»!!.. اه والله
توباك شاكور المغنى الشهير والشاعر والممثل والمتهم فى عدة قضايا اغتصاب قد شوهد حيًا فى سجن سرى بلوس أنجلوس مدعيًا الجنون..وكان أحد المساجين قد ارتاب فيه واستطاع أن يحصل على سجلات السجن ويتأكد من الاسم ومن خلال موقع إدارة السجن استطاع السجين إرسال المعلومات والصور الى من يهمه الأمر وإلى الصحف أيضًا.
الحقيقة أن بعث توباك شاكور قد حدث مرتين: الأولى فى أبريل 2017.. والثانية فى أبريل 2019، ولو لاحظنا ينجد أن مخابرات أمريكا قامت ببعث هتلر وشاكور فى شهر أبريل.. أظنه الشهر الذى ينطلق فيه إبليس الأميركى ويعبث بالموتى ويبعثهم للحياة الدنيا.. بل أظنه يعبث بنا .. بما تبقى من عقولنا .
ليس ألفيس بريسلى وشاكور وهتلروحدهم من بعثتهم الإف بى آى من رقادهم هذا العام لكن قادة حروب وفنانين آخرين لعبت بهم وبنا أمريكا أحيتهم وأماتتهم وأحيتهم من جديد - بمعرفة وموافقة روسيا - وستأتى لحظة الإعلان وتسريبها فى ميقاتها المعلوم.. سنشاهد بعث رؤساء وإرهابيين وفاتنات وعاهرات آخرين.
غالبا لا تقتل المخابرات كلاب الحراسة......
كم منهم لا يزال حيا؟
فى يوم ما سنتساءل إن كنا نحن الأحياء.