الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
بطلعة واحدة جددت ايفانكا الخطاب الدينى للعرب

بطلعة واحدة جددت ايفانكا الخطاب الدينى للعرب



لم يحدث أن ارتدت مساحة جغرافية بهذا الحجم الشاسع إلى جاهليتها وبداوة تركيبتها الانسانية كل حين من الزمان وآخر.. مثلما هو حال ما يسمونه بشرقنا الأوسط  .. إنها  بلادنا المنكوبة بحكامها وحكام المستعمرين
- ومقياسك دائما هو النساء : ترمومتر التصحر والحضارة صعودا و هبوطا -
البلاد العامرة بالأديان : سماوية وارضية وما بينهما أحيانا.  ففى أسبوع واحد علت على سطح الأحداث العالمية الساخنة أربع نساء..  اثنتان من لدينا بشرقنا الأوسط .. و اثنتان من لديهم بغربهم السعيد.
فبينما قامت سيدة بريطانيا تيريزاماى بقرار منفرد دون الرجوع لمشاورة مجلس نواب بلادها -رجالته وحريمه -  بقيادة حرب مفاجئةعلى سوريا  بتوجيه قوات عسكرية لثلاثة دول استعمارية قديمة تتناوب اغتصاب شرقنا الأوسط على مر التاريخ  فحر يوم 14من هذا الشهر ثم تأمر القوات بالعودة بعد 50دقيقة من الحرب ثم تلقى خطابا للعالم  اجمع فى ذات التوقيت مهددة أكبر شنبات وطواقى « رجالتنا» بس حد يفتح فمه..  ولم تفعل سيدة أميركا مستشارة ترامب وسفيرته لدى الأمم المتحدة  Nikkei Haley سوى تهديد أكبر شنبات عرب يعملون مندوبين فى الأمم المتحدة لو حد فكر يفتح فمه ويدين إسرائيل او يكسر كلمة لتاجر النساء الذى يحكم الولايات المتحدة الآن ..  وطبعا لا تنسى السيدة ايفانكا التى قامت بطلعة ونظرة عين وويارة مع والدها ترامب وزوجته ميلينيا بانقلاب مجتمعى وتجديد لاخطاب الإسلامى لم يحدث منذ القرن الأول الهجرى  .
فى ذات التوقيت البائس المزرى المتخلف المتصحر الذى لن تسمع إلا عن إغتصاب وقهر نسائنا بديلا عن اغتصاب وقهر رجالنا من نساء ورحال الغرب واميركا ستجد انه قد  علا وفى ذات التوقيت من الأسبوع الماضى  صوت امرأتين -من هنا  واحدة من جمهورية ارض الصومال (  صوماليلاند)،، والثانية من دولة الهند .. فى الاولى قاموا بسحن شاعرة 3 سنوات لانها كتبت قصيدة تدعو فيها لوحدة ارض الصومال.. حيث ان صوماليلاند قد اعلنت انفصالها واستقلالها عن الصومال عام  1991..  وفى 2018 سمحت صوماليلاند للإمارات العربية ببناء قاعدة بحرية لضرب الحوثيين باليمن.
ثمة امرأة هندية تم إلقاء القبض عليها لتسهيلها خداع فتاة هندية عمرها  17 عاما أتت بها إلى سياسى هندى بارز ليغتصبها..  وكانت المتهمة قد ظلت على باب مكتب السياسى حتى تم الاغتصاب..   تلك الحكاية التى أشعلت مظاهرات حاشدة فى الهند مطلع الأسبوع الماضى .