الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
ليالى «المتعة الحرام»  فى البيت الأربيض!

ليالى «المتعة الحرام» فى البيت الأربيض!


ما الذى يجعل عشيقات الرئيسين   «بيل كلينتون» و«دونالد ترامب»  دون غيرهما من عشيقات رؤساء أمريكا يحتفظن بأثر العلاقة الجنسية على ملابسهن لسنواتٍ طوال ثمّ وبعد أن يصير كل منهما رئيسًا تخرج الفساتين بالدليل القاطع وبالفضائح العالمية المدوية؟.. فبعد فستان مونيكا الأزرق عام 1998.. منذ أسبوع وبعد 20 عامًا من حفظه فى دولاب ملابسها خرجت إحدى عشيقات ترامب «Stiphanie Clifford» المُلقبة بـ«ستورمى دانيال»  لتعلن عن فستان ذهبى ملعلع قصير احتفظت به منذ 2006 وعليه أثر العلاقة؟ وهى نفسها ذات  العاهرة التى ظهرت له لتهدده لكشف سر علاقتهما أثناء حملته الانتخابية  فكان أن قام محاميه بدفع 130 ألف دولار ثمنًا لسكوتها.. وسكتت.. ثمّ عادت للظهور على شاشات التليفزيون الأمريكى من جديد لتهدده بذهابها للطب الشرعى حاملة معها فستان الخطيئة به أثر ليلة حمراء كانت قبلها فتاة بكرًا.. واعترفت المرأة لصحيفة The Sun  ولبرنامج  Host Jimmy Kimmal on America.. بأنها تستطيع أن تصف جسد الرئيس عاريًا وبدقة إذا تطلب الأمر.. ثمّ أضافت ضاحكة فى وجه المذيع بأن الرئيس لم يكن الجنس معه رائعًا على الإطلاق حينما قضيا ليلتهما عام 2006 فى سويت أوتيل بحيرة تاهو.. لماذا تسعى النساء لفضح أنفسهن؟ هل هو الزهو بعلاقة آثمة مع أكبر رجالات الكون؟ هل هى مدفوعة من  أجهزة مخابرات؟ هل تعمل لصالح دولةٍ أجنبيةٍ؟ أم هى مجرد عملية نصب وابتزاز وشهرة؟.. كلها أسئلة صالحة للدهشة.
فهـل هى صُدفة أن تحتفظ المرأتان  بالـDNA على فساتين  تنظيف؟..  ولماذا لم تفعل عاهرات البيت الأبيض ذلك؟
سنسير بضمير مرتاح فى سكة  نظرية المؤامرة - ليس لدينا غيرها لأسباب كثيرة - وندعى بأن من جهز ترامب للرئاسة منذ سنواتٍ جهز معه وله الآنسة ستورمى دانيال البكر العذراء تمامًا مثلما فعلت مونيكا لوينسكى مع بيل كلينتون حين أخرجت له وللمحكمة فستانًا أزرق عليه أثر الرئيس  فى 1998.. فى الزمن بين ولايتين لحُكم أمريكا.. سنلاحظ أن الفضيحة المدوية للرئيس الأمريكى بيل كلينتون لم تؤثر على مستقبله السياسى حتى إن فستان مونيكا القذر لم يمنعه من تولى الحكم لفترة 4 سنواتٍ جديدة .. فهل كان للمرأة عديمة الإحساس الزوجة هيلارى دور فى إحباط المؤامرة الكبرى الساعية وقتها لتحطيم مستقبله السياسي؟ يقينًا، حين دافعت هيلارى كلينتون عن بيل كلينتون لم يكن فقط لتحافظ على عش الزوجية السعيد بل لتحجز لنفسها مكانًا للرئاسة بعده قد خسرته بامتياز؟ مرَّة أمام أوباما وأخرى أمام ترامب، لكن هيلارى الذكية استغلت فضيحة زوجها الجنسية وبسرعة قامت بتأليف كتاب عن حياتها معه وحصلت من دار النشر على 8 ملايين دولار.. الكتاب بعنوان :«أعيش التاريخ».
طيب إذا كان المخطط الجهنمى للفضائح الجنسية المدوية المتعددة - لم تكن مونيكا وحدها -  لبيل كلينتون لم تؤت أُكُلها فلماذا يكررون ذات الفعل وبعد 20 عامًا للمتحرش ترامب بفستان ستيفانى الذهبي؟ بالطبع كان من المستحيل أن يعدوا العدة لأوباما المستقيم العاشق والمخلص لزوجته.. فكان أن تم الدفع لحكم أمريكا برئيس متحرش بطبعه له تاريخ وسلوك مشين علنى تجاه النساء لكى نصل لتلك اللحظة التى تذهب فيها «ستورمي» للطب الشرعى بـ فستانها الذهبى القصير الملعلع ومعها بعض من شَعره وجلده وقرائن عُذريتها التى انتهكها ترامب فى Edgewood Taho Golf Tournament.. فهل يؤدى سلوك الاحتقار الذى تبديه «ميلينيا» تجاه زوجها إلى نتيجة عكس ما آلت إليه نتيجة هيلارى مع بيل؟ بمعنى آخر: هل للأخلاق دور وضرورة فى مجتمع مثل أمريكا؟ ربما لا.. فترامب المتحرش قام بـ«تحريش» البلد كله فجأة  من رجال إعلام وسينما وقضاء.. فكان أن خرجت مئات قضايا تحرش واغتصاب وفضائح مدوية طالت كثيرًا من رجال كانوا ذوى حيثية ومال وجاه.. حتى أصبح التحرش فى أمريكا عاديًّا جدّا ومتاحًا ومنتشرًا  مثل «الهامبورجر»  و«الباباي» و«الذرة المعسل»..  فهل خروج  سرب هذهِ القضايا فى عام واحد صُدفة؟ وكيف صارت خيرة نسوة المجتمع الأمريكى مغتصبات ومغلوبات على أمرهن ومنسحقات هكذا؟
ستلاحظ أن البيت الأبيض الأمريكى الذى يحج إليه رؤساء العالم ليحصلوا على البركات والمباركات ما هو إلا بيت تتم فى حجراته ومنذ القِدَم ليالى رؤسائه الحمراء .. أقام كلينتون علاقته مع مونيكا فى المكتب البيضاوى بالبيت.. وبالحُجرات الملحقة به.. وأثناء علاقته بمونيكا أقام فى ذات البيت الأبيض علاقات غير شرعية مع 10 نساء أخريات بعضهن يعملن معه!!! فى مقابلة تليفزيونية شهيرة فضفضت هيلارى كلينتون بأن «زوجها مدمن جنس  لأنه تعرَّض فى طفولته للاستغلال.. وعندما تقوم أم بذلك فستترك تأثيرها للأبد».
منذ العام 1914 والبيت الأبيض يعج بالعشيقات منذ عهد الرئيس «ويلسن» ثمّ إيزنهاور وروزفلت انتهاء بـ كيندي.. لكن وبصراحة ستجد أن ما فعله رؤساء أمريكا يُعتبر حاجة هايفة ولعب عيال قياسًا بحجم ما اقترفاه بيل ودونالد.. مرورًا بالرئيس الأمريكى الثالث «توماس جيفرسون» الذى أقام علاقة مع شقيقة زوجته بعلم  زوجته وأنجب منها 6 أبناء.. يقال إن هذا الرئيس لم يترك أيًّا من زوجات أصدقائه دون تحرُّش.. بعد وفاة زوجته صار يطارد خادمات البيت الأبيض.
فهل ستُنقذ سُمعة البيت الأبيض القديمة فى الليالى الحمراء دونالد ترامب من المحاكمة أو العزل؟ خاصة أن تاريخه المشين كان معروفًا قبل ترشحه للرئاسة وقبل أن يختاره الأمريكان رئيسًا لهم.
يبقى السؤال الذى لا إجابة له: «مَن الذى أعَدَّ الرجل ودفع به للرئاسة ولايزال يحميه رُغم نَزَقه وسلوكه»؟
هل كان ترامب مغيبًا مزهوًّا حين هدد هيلارى كلينتون أثناء مناظراتهما الرئاسية فى 2016 بأنه سيجلب لها مونيكا لوينسكي؟ ألم يكن يعلم بأن هناك خلف الستار من أعد له مونيكا أخرى اسمها ستيفانى كليفورد تحتفظ له بوساخة ملابسها الداخلية والخارجية وتهدده بما لم نحط به علمًا حتى الآن   على الأقل؟>