حكاية عن الذى باع نساء العراق وفضح نساء أمريكا

لا تفقد الخيط من يدك  وأنت تربط بين ما يفعله فحول تنظيم ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية»، وهم فى الأصل صنيعة وتربية أجهزة المخابرات الأمريكية من اغتصاب وسبى للبنات وللنساء فى العراق وما بين ما فعله الأسبوع الماضى نفر من قراصنة النت الذين سطوا على الحسابات الخاصة والسرية لمشاهير نساء هوليوود فى أمريكا واستباحوا صورهن العارية والحميمة وشيروها على الملأ لكل عابر سبيل فى شوارع عالم التواصل الاجتماعى الواسع فى أربعة أرجاء الدنيا.
لا تفقد الخيط من يدك فكلا الفاعلين سواء فى نساء العراق أو فى نساء السينما الأمريكية هم أمريكان! أو على أقل تقدير هم تربية أمريكا «أم وأبو» العقل المخابراتى التآمرى الإجرامى الإرهابى فى العالم كله.
امسك الخيط جيدا ولا تفقده ولا تفلته من بين إصبعيك - السبابة والإبهام - وأنت تراقب وتتأمل وتلضم فى ذات الوقت وذات الخيط ما حدث الأسبوع الماضى أيضا حينما حصد الفيديو الشهير للمرأة الإيرانية التى خلعت حجابها ورقصت عارية فوق سيارتها، الفيديو الذي حصد 22 ألف مشاهدة فى أول يوم من بثه!
∎ لماذا فعلت الإيرانية ما فعلته؟
هل قالت بيدى لا بيد عمرو؟ هل كفرت بالمظاهر الخادعة الكاذبة التى يدعيها أبناء التنظيمات الإرهابية المسماة إسلامية، سواء كانوا إخوانا مسلمين أو دواعش أو قاعديين أو سلفيين؟ هل أرادت المرأة أن تعرى زيف مجتمعها ودولتها الدينية؟ هل فعلت ذلك مناصرة لنساء العراق اللاتى يتم سبيهن وبيعهن فى سوق نخاسة الدواعش؟ أم أنها تضامنت مع مشاهير فنانات هوليوود اللاتى تم بيع أجسادهن العارية لمن يتفرج ولا يشترى داخل تطبيق - «كلاو» والذى كان من الصعب اختراقه فى عوالم النت العجيبة، لكن قراصنة فعلوه، أم أنها امرأة إخوانية داعشية الهوى أرادت بالإسلام سوءا فخلعت حجابها ورقصت عارية تنفيذا لأوامر سادتها من رجال المخابرات الأمريكية وعملائهم؟!
انتظر واربط الخيط 100 عقدة وعقدة وأنت تتذكر جمعة التحرش الشهيرة فى ميدان التحرير بحرائر نساء مصر أيام سنة حكم الإخوان السوداء، وكذلك لا تنس ليلة اغتصاب نساء مصر فى ميدان التحرير نفسه وفى نفس يوم تنصيب السيسى رئيسا لمصر!
امسك الخيط واصنع لنفسك عقدا أو طوقا حول رقبتك لا ينسيك جرائم الإخوان والدواعش والقاعديين والسلفيين، وأنت تتحدث من جديد عن مصالحة بين المصريين وبين الإخوان الإرهابيين، مصالحة ما كانت ولن تكون ولن تمر إلا على أجساد النساء سواء فى العراق أو فى  مصر أو فى أمريكا صانعة الإخوان والدواعش.. صانعة بن لادن وقاتلة بن لادن.. صانعة أبى بكر البغدادى زعيم الأنظمة الإرهابى ورجال المخابرات الأمريكية، ولسوف تقتله قريبا.. أمريكا وهوليوود صانعة مارلين مونرو وقاتلة مارلين مونرو.