الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
أكشن: سولاف فواخرجى

أكشن: سولاف فواخرجى


 
هل آن الأوان أن نقدم نحنُ جموع الشعوب العربية تحيةً واجبةً وتقديراً مستحقاً للفنان والفنانة السوريين بالذات وتحديداً، نعم للفنان السورى وحده الذى آمن بمؤامرة الربيع العربى وقبل باقى شعوب وفنانى دول ثورات 2011 وما أعقبها من حكم إخوانى فاشِ متصهين.
 
سنوات ثلاث والفنانون السوريون صامدون مع دولتهم وجيشهم ورئيسهم ضد وفى مجابهة الإرهاب الإخوانى الأمريكى الصهيونى التركى القطرى ولم يشككوا لحظةً فى دور ونضال جيشهم العربى السورى ضد المعارضة الإرهابية المتأسلمة المسلحة.. هذا فى الوقت الذى تغابى فيه بعض شعوب وفنانى دول الربيع.. بل ومازال البعض يتغابون.
 
لهذا كانت صورة الفنانة السورية «سولاف فواخرجى» ومعها فنانون كثر وهم يحتفلون ويزفون 100 ضابط من القوات المسلحة السورية على 100 فتاة الأسبوع الماضى فى حفل بهيج راقص وسط دمار البيوت وغبار المعارك الحربية المجانية ودماء آلاف السوريين المسكوبة فوق التراب السورى الغالى.. الزغرودة كانت فى مواجهة لعلعة الرصاصة.. رقصة الحياة فى مواجهة الجثث المتعفنة على طرقات دمشق وحلب وحمص ودير الزور.. صورة الفنانة الجميلة سولاف فواخرجى وسط الجنود بزيهم العسكرى والفتيات بفساتين العرس البيضاء.. كانت صورةً وطنيةً عروبيةً ذكيةً وبامتياز.. مع أن عنوان الفرح الجماعى كان اسمه مشروع 100 شهيد وليس 100 عريس.
 
لعب الفنانون السوريون أهم وأشرف أدوارهم الوطنية لمساندة دولتهم السورية فى حربها الضروس والمستمرة منذ 3 سنواتٍ ضد المعارضة الإرهابية المسلحة المدعومة من أمريكا وأوروبا وإسرائيل: «رغدة» و«دريد لحام» ومئات آخرين تركوا بلاتوهات التصوير والتصقوا بالأرض العربية التى كان يراد لها التفتيت كالعراق وليبيا.
 
وسوف تتعجب يا أخى حين تكتشف أنه فى مصر.. هنا.. مازال بعض فنانينا يعيشون فى ضباب أفكارهم وارتباك رؤاهم.. مع أن شعب مصر هو أول من حسمها وطرد الإخوان من جذر الأرض المصرية العربية.. لايزال لدينا بعض الفنانين لم يحسنوا رؤية الدور العظيم الذى لعبه السيسى وجيش مصر فى النصر على أكبر عدو كونى فى تاريخنا الحديث.. مازال بعض فنانينا المصريين لا يعرفون الفرق بين الأكشن ومعارك السينما وبين معارك تحرير الأوطان.