الإثنين 21 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
قلة أدب شو

قلة أدب شو


لا يمكن أن نطلق على ما تقدمه «سما المصرى» إعلاما مسئولا لمجرد أنه ينتقد أسماء كشفت الأحداث عن وجهها الحقيقى وتوجهاتها المشبوهة سواء قيادات تنظيم إرهابى رفضه غالبية المصريين المحبين لتراب هذا الوطن بعد أن فضح الإعلام اليقظ نواياه الخبيثة ومخططاته الفاشية والانتهازية أو حتى شخصيات ضلت الطريق وزايدت على مصالح مصر العليا.
 
«سما» تبدو أنها احترفت منهجا آخر أدمنت فيه الخروج عن النص والتقاليد والأعراف وفى الطلعة الأولى من برنامجها «أيوه بقا» والتى قدمت فيه فاصلا جنسيا ساخرا على «د.محمد البرادعى» حشدت فيه كل الألفاظ السوقية والرخيصة والمبتذلة للسخرية منه وبالتالى الخروج عن الآداب والذوق العام وخدش حياء المشاهدين، وهى جرائم لا يمكن السكوت عنها تحت أى مسمى أو توجه
 
د.محمد البرادعى وغيره من الشخصيات المأجورة والصادمة التى خدعت شعباً بأكمله تحت دعاوى خبيثة وشعارات مزيفة وكريهة والقائمة السوداء لأمثلة «البرادعى» كثيرة ومفضوحة وباتت منبوذة بأمر الشعب وهى شخصيات لاتستحق الشفقة ولاينظر أحد مثولها أمام «سما» فى محكمة الابتذال التى تقدمها على شاشة قناتها المريبة «فلول» واستخدامها الأسلحة الفاسدة سواء الألفاظ المتدنية أو الحركات المبتذلة.
 
مذيعة آخر الزمن وآخر «صبرنا من الحرية» لا تخجل من استخدام لغة الشارع بل «الحوارى» و«العشوائيات» وأوكار الدعارة وتقدم منها نسخة رخيصة لايجوز تسللها للبيوت الآمنة والمستقرة أو تصديرها للأجيال الجديدة أو حتى القديمة التى تربت على ثوابت عريقة.. فهى بخطتها البرامجية القادمة تقود مخططا لإفساد الذوق العام والتحرش بالمشاهدين وبأموال مجهولة المصدر وأهداف مشبوهة بوصلات «الردح» التى تقدمها على الشاشة بعد أن صعدت من بوابة الغناء «بالبكينى» فى شواطئ المشاهير والإساءة للطرب المصرى الأصيل.
 
الغريب أن «سما» فى حلقة «البرادعى» ارتدت قميصا يحمل صورة للرئيس المخلوع وهو يضحك ربما لتأكيد رسالة محطتها ومموليها وتبدو أنها تقود «حملة» مشبوهة لتجميل نظامه الذى أفسد الحياة فى مصر طيلة 30 عامًا والتى كانت محصلته كل هذه الأمراض والأوبئة التى تطارد كل المصريين على مدار 30 عامًا وتأصل عدوى الشللية والمحسوبية والكبت والتى لم يحسم استئصالها سوى مقاومة المصريين حتى تتحرر البلاد من كل الأمراض والادعاء.
 
الإعلام المصرى ومراسم الفوضى التى عمت شاشاته فى حاجة إلى وقفة ومواثيق وعهود لقيادة شعب وبناء دولة كاد أن يتلفها المفسدون فى الأرض... وفى حاجة إلى ثورة تصحيح وتطهير حقيقية لقيادة شعب واعٍ. وخلاق ومبدع بعيدًا عن المتاجرين والمزايدين والمزيفين بعد وضوح خارطة الطريق إلى المستقبل.. وإعادة بناء دولة مصر العظمى رغم أنف الملحدين ومشعلى الحرائق الطائفية وتجار الدين والفتنة والتقسيم ومحترفى الجلوس على كل الموائد والمدعين الكاذبين.
 
فقد حان الوقت للخروج من مصيدة الابتذال والتطرف والرخص وتقديم إعلام مسئول يرعى مصالح الوطن وسلامة أرضييه ويحقق أحلام أبنائه الشرفاء بعيدًا عن أطماع «سما» وأمثالها من المتطفلين بعد أن تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فى سماء هذا البلد الأمين.