الإثنين 24 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

السيد الرئيس

السيد الرئيس
السيد الرئيس


أشارت النتائج الأولية وبإجماع عدد 2000 لجنة فرعية فى أنحاء مصر أن مرشح الشعب المشير عبد الفتاح السيسى حصل على كل أصوات المصريين الذين ذهبوا للمشاركة فى تغيير مسار الوطن وإصراراً منهم على نجاح خارطة الطريق عدا العشرات من مؤيدى المرشح حمدين صباحى والذى لعب دورًا فى اكتمال المشهد الانتخابى المصرى لإصراره على مواصلة الماراثون الانتخابى وهو على يقين من فوز المرشح المنافس له لأنه قادم بإرادة الشعب المصرى كله وخاصة ذلك المخلوق الذى ميزه الله عن باقى مخلوقاته بالصدق فى العطاء وبقدر ضعفه فهو قوى بل يصبح فى أقوى صوره إذا أحب، أود الحديث عن المرأة المصرية فى كل فئات المجتمع المصرى وفى مختلف مراحل العمر.
 
 لعبت المرأة دوراً وطنياً منذ بدء الاعتداء على مصر وحتى ساعات الانتخابات الحرة التى تمت لأول مرة بهذه الدقة والسهولة مع تأمينها تأميناً محكماً غير مسبوق من خلال أعداد هائلة من جنود وضباط القوات المسلحة خارج اللجان ورجال الشرطة البواسل داخل مقار اللجان الانتخابية، هنيئاً لذلك الرجل الذى فُتحت له أبواب السماوات السبع لتغدق سيدات مصر بالدعاء له بالتوفيق بدءًا من السيدة والدته وزوجته وكل سيدة تشعر بمكانته كما لو كان أحد أفراد أسرتها، لم أصادف شاباً أو كهلاً أو عجوزاً إلا وأجدهم فى حالة دعاء مستمر من القلب حاملين له جميل الوقوف إلى جانب شعب لا يملك إلا سلميته وعشقه للوطن، وقفت المرأة المصرية موقفاً أظنه سيكون نموذجاً تحتذى به كل نساء العالم وتقتدى بها من لم تعلم حقيقة المرأة الشرقية وخاصة فى مصر، والآن وأنظار العالم تتجه نحو المرشح الرئاسى الذى أعاد إلى الأذهان صورة الزعيم بعد ذلك الاكتساح الذى حققه بحصوله على حوالى ثلاثة وعشرين مليون صوت انتخابى من مجموع أربعة وعشرين مليونًا فى واقعة تاريخية غير مسبوقة، ذلك الرجل الذى ترك مقعده متجهاً إلى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة يصافحها ولم تكن مجرد تحية للفنانة القديرة بقدر ما اعتبرناه استعادة لقيمة الفن المصرى ومكانته التى شوهها الفوضويون، وهو ذلك الرجل الذى يستدعى الشباب المقبل على حياة جديدة يملؤهم الأمل فى مستقبل لا يوجد إلا بعيداً مالم يضعوا أيديهم فى أيدى ذلك الزعيم يتحاور معهم يجلس فى لقاء ود جميل كما لو كان صديقاً لهم منذ ميلادهم يستمع إلى مشاكلهم وأحلامهم وأصدقائهم وجيرانهم للوصول إلى الحقيقة، هو ذلك الرجل الذى يعقد لقاءات مع كل من لديه فكر أو اتجاه لصالح الشعب المصرى وليس لديه أية أوقات للمطالبين بتحقيق مصالح خاصة أو مساومات ليست فى اتجاه تحقيق عدل الله لأهل الوطن، هو ذلك الرجل الذى قبل التحدى من أجل المصريين وسيواصل المسيرة بقوة دفع الشعب وحده وهنا أرجوه ألا يدعم أناسًا بعينهم قد يحققوا مصالح بدعوى القرب منه، أرجوه أن يبقى بعيداً عن أى حزب سياسى فقد نال شعبية أكبر حزب يمكن دعمه فى التاريخ وهو حزب الشعب المصرى، أرجوه أن يقف على مسافة واحدة من الجميع كى يستطيع أن يحكم بالعدل، هكذا يكون الرئيس الذى نتمناه لوطن تاق لحاكم يلملم فى يده كل مقومات النجاح، وينال دعم الجميع من الداخل والخارج، كل الملفات المفتوحة أمامه المهمة ومصر كلها تقف إلى جواره فى حلها، أعلم جيداً أنه قام بشخصه بدراسة كل الملفات المهمة وهو بانتظار إعلان رسمى من اللجنة الانتخابية يعطيه نقطة الانطلاق التى ننتظرها جميعاً لنشهد تفوقاً لم يعتد على غيره فى حياته، السيد الرئيس مصر والعالم كله يترقبون كيف تقود وطنًا تعلمت حمايته بدمائك قبل جهدك وأفكارك، السيد الرئيس وقد آليت على نفسى أن أكون ذلك الميكروسكوب بين الشعب والحكم ربما أستطيع نقل ما لم يره كلاهما فى الآخر أتمنى أن تكون دائماً بين صفوف الشعب ولا تفقد لحظة الشعور به واحتياجاته وآلامه لأن لديك رادارا دقيقا يرصد الحقيقة التى تجعلك قريباً من كل هؤلاء الذين دعوا الله لك بالنجاح المبهر وكان فضل الله عليك عظيماً ألا تخذل يوماً من وثقوا بك ، أيدوك ودعموك لوجه الله وحرصاً على وطن اجتمعنا جميعاً على محبته.